شب حريقان بمصنع للمنسوجات والملابس الجاهزة ومول تجاري بمدينتي العاشر من رمضان وفاقوس بالشرقية. نتج عنهما التهام النيران لكميات كبيرة من المواد الخام والمنتج النهائي والأجهزة الكهربائية، دون حدوث وفيات أو إصابات، وقدرت الخسائر المادية بملايين الجنيهات . انتقلت على الفور لموقعي الحريقين 30 سيارة من قوات الحماية المدنية بإشراف مديرها اللواء مجدي الشلقاني والعقيد أشرف شوقي رئيس الحماية المدنية بالعاشر من رمضان، حيث تمكنت من محاصرة النيران ومنع امتدادها لبقية أجزاء المصنع والمول التجاري والمصانع والمنطقة السكنية المجاورة، ونجحت في إخمادها بعد مرور عدة ساعات من اندلاعها. وتوصلت تحريات العقيدين إبراهيم سليمان وشمس نجاح رئيسي فرعي البحث بالعاشر من رمضان وفاقوس، إلى أن حريق المصنع اندلع في مخازن المواد الخام والمنتج النهائي الكائنة بالطابق الثاني على مساحة 4 آلاف متر مربع، وأن احتوائها على مواد كيماوية سريعة الاشتعال ساعدت على سرعة انتشار النيران والتهامها لكافة محتويات المخازن . و اندلع الحريق الثاني في مخزن للأجهزة الكهربائية خاص بالمول التجاري ومقام على مساحة 800 متر مربع، وأن النيران التهمت كافة محتوياته، وامتدت للطابق الرابع وأتلفت ما به من معروضات . و توصلت التحريات إلى أنه لا توجد شبهة جنائية في الحريقين، ويرجح أن يكون سببهما ماس كهربائي، وتقدر خسائرهما المادية بملايين الجنيهات. تم تحرير محضرين بالحادثين، وتولت النيابة التحقيق بإشراف المستشارين أحمد دعبس وحسام النجار المحامين العامين لنيابات جنوب وشمال الشرقية، حيث قررا انتداب خبراء المعمل الجنائي وتشكيل لجان فنية، لتحديد أسباب الحريقين وقيمة الخسائر المادية ومراجعة شروط الأمن السلامة والصحة المهنية . شب حريقان بمصنع للمنسوجات والملابس الجاهزة ومول تجاري بمدينتي العاشر من رمضان وفاقوس بالشرقية. نتج عنهما التهام النيران لكميات كبيرة من المواد الخام والمنتج النهائي والأجهزة الكهربائية، دون حدوث وفيات أو إصابات، وقدرت الخسائر المادية بملايين الجنيهات . انتقلت على الفور لموقعي الحريقين 30 سيارة من قوات الحماية المدنية بإشراف مديرها اللواء مجدي الشلقاني والعقيد أشرف شوقي رئيس الحماية المدنية بالعاشر من رمضان، حيث تمكنت من محاصرة النيران ومنع امتدادها لبقية أجزاء المصنع والمول التجاري والمصانع والمنطقة السكنية المجاورة، ونجحت في إخمادها بعد مرور عدة ساعات من اندلاعها. وتوصلت تحريات العقيدين إبراهيم سليمان وشمس نجاح رئيسي فرعي البحث بالعاشر من رمضان وفاقوس، إلى أن حريق المصنع اندلع في مخازن المواد الخام والمنتج النهائي الكائنة بالطابق الثاني على مساحة 4 آلاف متر مربع، وأن احتوائها على مواد كيماوية سريعة الاشتعال ساعدت على سرعة انتشار النيران والتهامها لكافة محتويات المخازن . و اندلع الحريق الثاني في مخزن للأجهزة الكهربائية خاص بالمول التجاري ومقام على مساحة 800 متر مربع، وأن النيران التهمت كافة محتوياته، وامتدت للطابق الرابع وأتلفت ما به من معروضات . و توصلت التحريات إلى أنه لا توجد شبهة جنائية في الحريقين، ويرجح أن يكون سببهما ماس كهربائي، وتقدر خسائرهما المادية بملايين الجنيهات. تم تحرير محضرين بالحادثين، وتولت النيابة التحقيق بإشراف المستشارين أحمد دعبس وحسام النجار المحامين العامين لنيابات جنوب وشمال الشرقية، حيث قررا انتداب خبراء المعمل الجنائي وتشكيل لجان فنية، لتحديد أسباب الحريقين وقيمة الخسائر المادية ومراجعة شروط الأمن السلامة والصحة المهنية .