شب حريقان في مصنعين للكرتون والبلاستيك بمدينة العاشر من رمضان، نتج عنهما التهام النيران لكميات كبيرة من المواد الخام والمنتج النهائي، ولم تحدث إصابات أو خسائر في الأرواح وقدرت الخسائر بملايين الجنيهات . وكان اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية، بلاغين بنشوب حريقين في مصنعين للكرتون والبلاستيك بالمنطقة الصناعية الثانية والثالثة بالعاشر من رمضان . فانتقلت على الفور 37 سيارة إطفاء من قوات الحماية المدنية برئاسة مديرها العميد مجدي الشلقاني، والتي تمكنت من محاصرة النيران وإخمادها والتي ارتفعت ألسنتها لعنان السماء واستمرت لعدة ساعات بالمصنعين، ومنع امتدادها للمصانع المجاورة لهما، دون حدوث إصابات أو خسائر في الأرواح . وتوصلت التحريات التي أشرف عليها العميد إبراهيم سليمان رئيس فرع البحث بالعاشر من رمضان، إلى أن الحريق الأول اندلع في مخزن مكشوف بمصنع الكرتون، مقام على مساحة 5 آلاف متر مربع، وأن النيران التهمت كميات كبيرة من المواد الخام والمنتج النهائي، ويرجح أن يكون السبب هو إلقاء مجهول لجسم مشتعل على محتويات المخزن، فاندلعت النار فيه وامتدت للتشوينات الكائنة خارج المخزن . كما توصلت التحريات، إلى أن الحريق الثاني اندلع في مخزن مغلق مقام على مساحة 15 ألف متر مربع، ومشون به كميات كبيرة من حبيبات البلاستيك الخام المستخدم في الصناعة، وانتشرت النيران فيها بسرعة كبيرة، لكون هذه المواد سريعة الاشتعال، والتهم الحريق معظم محتويات المخزن . تم تحرير محضرين بالحادثين، وتولت النيابة العامة التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية، حيث قرر محمد جودة رئيس نيابة العاشر من رمضان انتداب خبراء المعمل الجنائي وتشكيل لجنة فنية لمعاينة الحريقين وتحديد أسبابهما وحصر الخسائر المادية التي قدرت بملايين الجنيها شب حريقان في مصنعين للكرتون والبلاستيك بمدينة العاشر من رمضان، نتج عنهما التهام النيران لكميات كبيرة من المواد الخام والمنتج النهائي، ولم تحدث إصابات أو خسائر في الأرواح وقدرت الخسائر بملايين الجنيهات . وكان اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية، بلاغين بنشوب حريقين في مصنعين للكرتون والبلاستيك بالمنطقة الصناعية الثانية والثالثة بالعاشر من رمضان . فانتقلت على الفور 37 سيارة إطفاء من قوات الحماية المدنية برئاسة مديرها العميد مجدي الشلقاني، والتي تمكنت من محاصرة النيران وإخمادها والتي ارتفعت ألسنتها لعنان السماء واستمرت لعدة ساعات بالمصنعين، ومنع امتدادها للمصانع المجاورة لهما، دون حدوث إصابات أو خسائر في الأرواح . وتوصلت التحريات التي أشرف عليها العميد إبراهيم سليمان رئيس فرع البحث بالعاشر من رمضان، إلى أن الحريق الأول اندلع في مخزن مكشوف بمصنع الكرتون، مقام على مساحة 5 آلاف متر مربع، وأن النيران التهمت كميات كبيرة من المواد الخام والمنتج النهائي، ويرجح أن يكون السبب هو إلقاء مجهول لجسم مشتعل على محتويات المخزن، فاندلعت النار فيه وامتدت للتشوينات الكائنة خارج المخزن . كما توصلت التحريات، إلى أن الحريق الثاني اندلع في مخزن مغلق مقام على مساحة 15 ألف متر مربع، ومشون به كميات كبيرة من حبيبات البلاستيك الخام المستخدم في الصناعة، وانتشرت النيران فيها بسرعة كبيرة، لكون هذه المواد سريعة الاشتعال، والتهم الحريق معظم محتويات المخزن . تم تحرير محضرين بالحادثين، وتولت النيابة العامة التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية، حيث قرر محمد جودة رئيس نيابة العاشر من رمضان انتداب خبراء المعمل الجنائي وتشكيل لجنة فنية لمعاينة الحريقين وتحديد أسبابهما وحصر الخسائر المادية التي قدرت بملايين الجنيها