قال مسؤولون إن 20 طائرة تضررت جراء قصف المطار الرئيسي في ليبيا في أعنف اشتباكات في العاصمة طرابلس منذ شهور حيث تتقاتل الفصائل المتنافسة من أجل بسط سيطرتها. وتحول مطار طرابلس الدولي إلى ساحة معركة في مطلع الأسبوع حينما شنت ميليشيا هجوما في محاولة لانتزاع السيطرة عليه من جماعة مسلحة منافسة ضمن الاضطرابات في البلاد بعد ثلاثة أعوام من الإطاحة بمعمر القذافي. وأدى القتال - وهو الأسوأ في طرابلس منذ نوفمبر - إلى توقف الرحلات الجوية مما أدى الى تقطع السبل بكثير من الليبيين في الخارج والذين كانوا يخططون للعودة إلى بلادهم في شهر رمضان كما عرقل مغادرة أجانب موجودين في ليبيا. ودفع القتال العنيف في طرابلس والاشتباكات في مدينة بنغازي في شرق البلاد الأممالمتحدة لسحب موظفيها من البلاد. وقال مسؤولون في الشركة الليبية الأفريقية للطيران إن 13 طائرة تابعة للشركة تضررت بالاضافة الى سبع طائرات تابعة لشركة طيران ليبية منافسة. وتسير الشركتان رحلاتهما بطائرات إيرباص. وقال المدير العام للشركة الليبية الأفريقية للطيران عبد الحكيم الفارس إن الأضرار بعضها خطير وبعضها سطحي لكن تحديد مدى فداحة الضرر يحتاج لبعض الوقت. ولم يعط بيانات تبين حجم التكلفة التقديرية لإصلاح أو استبدال الطائرات. كما لم يعط تقديرات لحجم الخسائر التجارية الناتجة عن الأضرار. ورأى في المطار أمس ست طائرات متضررة إحداها محترقة تماما، وكانت هناك 31 طائرة على الأقل رابضة في المطار وقت القصف. وقال المتحدث باسم الحكومة أحمد الأمين إنها حاولت إبعاد الطائرات من المطار ولكن القوة المهاجمة من جهة الشرق لم توقف القصف مما حال دون نقل الطائرات. قال مسؤولون إن 20 طائرة تضررت جراء قصف المطار الرئيسي في ليبيا في أعنف اشتباكات في العاصمة طرابلس منذ شهور حيث تتقاتل الفصائل المتنافسة من أجل بسط سيطرتها. وتحول مطار طرابلس الدولي إلى ساحة معركة في مطلع الأسبوع حينما شنت ميليشيا هجوما في محاولة لانتزاع السيطرة عليه من جماعة مسلحة منافسة ضمن الاضطرابات في البلاد بعد ثلاثة أعوام من الإطاحة بمعمر القذافي. وأدى القتال - وهو الأسوأ في طرابلس منذ نوفمبر - إلى توقف الرحلات الجوية مما أدى الى تقطع السبل بكثير من الليبيين في الخارج والذين كانوا يخططون للعودة إلى بلادهم في شهر رمضان كما عرقل مغادرة أجانب موجودين في ليبيا. ودفع القتال العنيف في طرابلس والاشتباكات في مدينة بنغازي في شرق البلاد الأممالمتحدة لسحب موظفيها من البلاد. وقال مسؤولون في الشركة الليبية الأفريقية للطيران إن 13 طائرة تابعة للشركة تضررت بالاضافة الى سبع طائرات تابعة لشركة طيران ليبية منافسة. وتسير الشركتان رحلاتهما بطائرات إيرباص. وقال المدير العام للشركة الليبية الأفريقية للطيران عبد الحكيم الفارس إن الأضرار بعضها خطير وبعضها سطحي لكن تحديد مدى فداحة الضرر يحتاج لبعض الوقت. ولم يعط بيانات تبين حجم التكلفة التقديرية لإصلاح أو استبدال الطائرات. كما لم يعط تقديرات لحجم الخسائر التجارية الناتجة عن الأضرار. ورأى في المطار أمس ست طائرات متضررة إحداها محترقة تماما، وكانت هناك 31 طائرة على الأقل رابضة في المطار وقت القصف. وقال المتحدث باسم الحكومة أحمد الأمين إنها حاولت إبعاد الطائرات من المطار ولكن القوة المهاجمة من جهة الشرق لم توقف القصف مما حال دون نقل الطائرات.