دوت صرخات الفرح في منزل الطالبة إنجي نوفل الحاصلة على المركز السادس بالقسم العلمي علوم عندما دق جرس التليفون بالمنزل وحمل مفاجئة مدوية حيث كان المتحدث هو وزير التربية والتعليم ويسأل عن إنجي بحصولها على المركز السادس علي مستوى الجمهورية. وقالت إنجي إن ما حدث هو توفيق من الله قبل كل شئ وهو مفاجئه لم أكن أتوقعها ولكني كنت أتوقع أن أحرز مركز متقدم على مستوى المحافظة ومع ذلك فقد بذلت جهداً كبيراً منذ بداية العام في تحصيل الدروس وأعتقد أن سبب تفوقي أنني أحببت الدروس العلمية قبل أن أتعامل معها أنها مجرد مواد مفروض علي أن أذاكرها أو أستوعبها. وما زال الكلام على لسانها:"كما لم أنسي دور والدي والدتي في تهيئ الأجواء المناسبة لتحصيل الدروس وعموماً فالتفوق سمه في أسرتي فلدي شقيقان أكبر مني وهما طالبان بكلية الطب وشقيقي الأصغر مني في الثانوية العامة متفوق في دراسته وقالت إنها رغم اتجاها العلمي إلا أنها تدين بالفضل لأستاذها محمد مخلوف أستاذ اللغة العربية الذي غرس داخلها حب الشعر و الأدب، هي تحاول من وقت لأخر أن تخرج من الأجواء العلمية البحتة لتزاول هوايتها في قراءة الشعر والقصص ومحاولة كتابة الشعر أيضاً. وتستطرد إنجي قائلة:" إنها تفضل دخول كلية العلوم على كلية الطب لأنها تعشق أجواء المعامل والتجارب والأبحاث العلمية أكثر من رغبتها أن تصبح طبيبه وتتمني أن تصبح عالمة في الفيزياء أو الجيولوجيا. وأكدت في النهاية أنها تحتفظ بحالة توازن وثقه في النفس بفضل حفظها للقرآن الكريم حيث تحفظ 15 جزء حتى الآن. دوت صرخات الفرح في منزل الطالبة إنجي نوفل الحاصلة على المركز السادس بالقسم العلمي علوم عندما دق جرس التليفون بالمنزل وحمل مفاجئة مدوية حيث كان المتحدث هو وزير التربية والتعليم ويسأل عن إنجي بحصولها على المركز السادس علي مستوى الجمهورية. وقالت إنجي إن ما حدث هو توفيق من الله قبل كل شئ وهو مفاجئه لم أكن أتوقعها ولكني كنت أتوقع أن أحرز مركز متقدم على مستوى المحافظة ومع ذلك فقد بذلت جهداً كبيراً منذ بداية العام في تحصيل الدروس وأعتقد أن سبب تفوقي أنني أحببت الدروس العلمية قبل أن أتعامل معها أنها مجرد مواد مفروض علي أن أذاكرها أو أستوعبها. وما زال الكلام على لسانها:"كما لم أنسي دور والدي والدتي في تهيئ الأجواء المناسبة لتحصيل الدروس وعموماً فالتفوق سمه في أسرتي فلدي شقيقان أكبر مني وهما طالبان بكلية الطب وشقيقي الأصغر مني في الثانوية العامة متفوق في دراسته وقالت إنها رغم اتجاها العلمي إلا أنها تدين بالفضل لأستاذها محمد مخلوف أستاذ اللغة العربية الذي غرس داخلها حب الشعر و الأدب، هي تحاول من وقت لأخر أن تخرج من الأجواء العلمية البحتة لتزاول هوايتها في قراءة الشعر والقصص ومحاولة كتابة الشعر أيضاً. وتستطرد إنجي قائلة:" إنها تفضل دخول كلية العلوم على كلية الطب لأنها تعشق أجواء المعامل والتجارب والأبحاث العلمية أكثر من رغبتها أن تصبح طبيبه وتتمني أن تصبح عالمة في الفيزياء أو الجيولوجيا. وأكدت في النهاية أنها تحتفظ بحالة توازن وثقه في النفس بفضل حفظها للقرآن الكريم حيث تحفظ 15 جزء حتى الآن.