اهتمت صحف السعودية- الصادرة صباح الجمعة 11 يوليو في افتتاحياتها- بالوضع في الأراضي الفلسطينية وتداعيات الاعتداءات الإسرائيلية على غزة. من جانبها، نوهت صحيفة "الوطن" بقيام السلطات المصرية بفتح معبر رفح لاستقبال الجرحى الفلسطينيين جراء الاعتداء الإسرائيلي على قطاع غزة. وقالت الصحيفة - في افتتاحيتها بعنوان "الحد الفاصل بين الإرهاب والمقاومة"- إنه "يحسب للسلطات المصرية في هذه الظروف أنها فتحت معبر رفح البري، لاستقبال الجرحى الفلسطينيين، وعلاجهم في المستشفيات المصرية، فالإنسانية أسمى من "مماحكات السياسة". وأضافت أن إسرائيل تدعي أنها تحدد أهدافها بدقة، بينما تظهر الكاميرات أن بين الضحايا عائلات فلسطينية بريئة لا حول لها ولا قوة، ولا يد لها في الصراع، مما يجعل الرد الإسرائيلي على ما تسميه إرهابا، إرهابا أكبر؛ لأن الإرهاب في أيسر تعريف له هو قتل المدنيين الآمنين، وهو ما تمارسه إسرائيل منذ بدء عدوانها على غزة، مستغلة الظروف الإقليمية التي جعلت العالم يصرف بصره عن جرائمها إلى جرائم مماثلة. وتابعت أنه بلغة الأرقام، اقترب عدد القتلى، منذ بدء عملية "الجرف الصامد"، قبل ثلاثة أيام، من 100 قتيل، بينما لم يزد عدد ضحايا صواريخ "حماس" على المناطق الإسرائيلية على شخص واحد غير مدني، وهنا نتسأل أيهما المعتدي على المدنيين؟ وأيهما "إرهاب" بالمعنى الدقيق لهذه اللفظة؟!. وأردفت "تتبجح إسرائيل بنجاح عملياتها، وبأنها نفذت 322 غارة خلال 23 ساعة، كما يقول الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون إن الجيش الإسرائيلي "حقق إنجازات ملموسة، وأنه سيواصل ضرب حماس وغيرها من المنظمات الإرهابية، إلى أن تدرك حجم الثمن الذي تدفعه مقابل استمرار التصعيد والقصف الصاروخي للأراضي الإسرائيلية"، وهو يدرك أن المدنيين الفلسطينيين هم الذين يدفعون الثمن، لكنه يريد أن ينسب إلى جيشه العدواني بطولة على حساب دماء وأشلاء الأبرياء". وقالت الصحيفة "لن يلتفت العالم إلى الفلسطينيين في غزة، ولن تنصفهم المنظمات الدولية؛ لأن علاقة "حماس" بالعالم سيئة، ومهما كانت عدالة القضية، فإنها تحتاج إلى سلطة قادرة على التواصل مع العالم لانتزاع التأييد، وهو ما تفتقده "حماس". وأضافت أنه "لا يوجد منصف يجادل في عدالة القضية، لكن عزلة "حماس"، وعجزها الدبلوماسي، وانقطاعها عن السلطة الفلسطينية، بل وخروجها عليها، بوصفها ممثلا شرعيا، تجعلها - في عيون العالم جانية، حتى وإن كانت ضحية، لتزداد جراح الأبرياء، وتنقلب الموازين، ويصبح المدافع عن حقه في أرضه، معتديا!. واختتمت تعليقها قائلة إنه "يحسب للسلطات المصرية في هذه الظروف أنها فتحت معبر رفح البري، لاستقبال الجرحى الفلسطينيين، وعلاجهم في المستشفيات المصرية، فالإنسانية أسمى من "مماحكات السياسة". بدورها، دعت صحيفة "عكاظ" إلى موقف عربي وإسلامي فاعل وجاد من أجل الضغط على المجتمع الدولي لإجبار إسرائيل على وقف حربها على الشعب الفلسطيني. وقالت في افتتاحيتها بعنوان "تجنب حرب إسرائيلية عربية .. كيف؟" إنه مع تصاعد العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، والتي أطلقت عليها حملة "الجرف الصامد"، والمتواصلة منذ أربعة أيام وحصدت حتى الآن نحو ثمانين شهيدا وأكثر من 600 جريح، والتي وصفها الرئيس الفلسطيني بأنها ليست حربا على فصيل بل على الشعب الفلسطيني، هذه الحرب التي أحدثت دمارا واسعا في منازل المواطنين الأبرياء وأهلكت الحرث والنسل الفلسطيني، وكان المدنيون من الأطفال والنساء هم وقود هذه الحرب المجنونة، والذين يشاهد العالم أشلاءهم على شاشات التلفزيون دون أن يحرك ساكنا لوقف حرب الإبادة الحقيقة التي تشنها إسرائيل على سكان قطاع غزة الأبرياء الذين يواجهون أعتى آلة حرب في العالم، وهى آلة الحرب البغيضة الإسرائيلية، والتي تتفنن في قتل الشعب الفلسطيني في ظل تقاعس وصمت دولي مريب. وأضافت وسط هذه الأجواء الدامية والملبدة بدخان صواريخ وقنابل الطائرات الإسرائيلية، تتعالى الأصوات من أهالي قطاع غزة: من يوقف هذه الحرب المجنونة التي تشنها إسرائيل علينا، من ينقذنا من هذه المجزرة المتواصلة بحق أطفالنا ونسائنا، أين ضمير العالم، أين الرأي العام الدولي؟. وتساءلت وفي ظل هذه الأجواء المشحونة، كيف يمكن أيضا تجنب حرب إسرائيلية وتعزيز التحرك السياسي والدبلوماسي الذي يقوده أمين عام الأممالمتحدة، والذي أجرى العديد من الاتصالات مع قيادات العالم، منها اتصاله الهاتفي مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمناقشة سبل إنهاء العدوان الإسرائيلي ووقف الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني. وقالت إنه لتحقيق ذلك، المطلوب موقف عربي وإسلامي فاعل وجاد من أجل الضغط على المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولاياتالمتحدة، من أجل إجبار إسرائيل على وقف حربها الآن وليس غدا على الشعب الفلسطيني، المغلوب على أمره، في ظل غياب الضمير العالمي وفقدان إسرائيل لرشدها. اهتمت صحف السعودية- الصادرة صباح الجمعة 11 يوليو في افتتاحياتها- بالوضع في الأراضي الفلسطينية وتداعيات الاعتداءات الإسرائيلية على غزة. من جانبها، نوهت صحيفة "الوطن" بقيام السلطات المصرية بفتح معبر رفح لاستقبال الجرحى الفلسطينيين جراء الاعتداء الإسرائيلي على قطاع غزة. وقالت الصحيفة - في افتتاحيتها بعنوان "الحد الفاصل بين الإرهاب والمقاومة"- إنه "يحسب للسلطات المصرية في هذه الظروف أنها فتحت معبر رفح البري، لاستقبال الجرحى الفلسطينيين، وعلاجهم في المستشفيات المصرية، فالإنسانية أسمى من "مماحكات السياسة". وأضافت أن إسرائيل تدعي أنها تحدد أهدافها بدقة، بينما تظهر الكاميرات أن بين الضحايا عائلات فلسطينية بريئة لا حول لها ولا قوة، ولا يد لها في الصراع، مما يجعل الرد الإسرائيلي على ما تسميه إرهابا، إرهابا أكبر؛ لأن الإرهاب في أيسر تعريف له هو قتل المدنيين الآمنين، وهو ما تمارسه إسرائيل منذ بدء عدوانها على غزة، مستغلة الظروف الإقليمية التي جعلت العالم يصرف بصره عن جرائمها إلى جرائم مماثلة. وتابعت أنه بلغة الأرقام، اقترب عدد القتلى، منذ بدء عملية "الجرف الصامد"، قبل ثلاثة أيام، من 100 قتيل، بينما لم يزد عدد ضحايا صواريخ "حماس" على المناطق الإسرائيلية على شخص واحد غير مدني، وهنا نتسأل أيهما المعتدي على المدنيين؟ وأيهما "إرهاب" بالمعنى الدقيق لهذه اللفظة؟!. وأردفت "تتبجح إسرائيل بنجاح عملياتها، وبأنها نفذت 322 غارة خلال 23 ساعة، كما يقول الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون إن الجيش الإسرائيلي "حقق إنجازات ملموسة، وأنه سيواصل ضرب حماس وغيرها من المنظمات الإرهابية، إلى أن تدرك حجم الثمن الذي تدفعه مقابل استمرار التصعيد والقصف الصاروخي للأراضي الإسرائيلية"، وهو يدرك أن المدنيين الفلسطينيين هم الذين يدفعون الثمن، لكنه يريد أن ينسب إلى جيشه العدواني بطولة على حساب دماء وأشلاء الأبرياء". وقالت الصحيفة "لن يلتفت العالم إلى الفلسطينيين في غزة، ولن تنصفهم المنظمات الدولية؛ لأن علاقة "حماس" بالعالم سيئة، ومهما كانت عدالة القضية، فإنها تحتاج إلى سلطة قادرة على التواصل مع العالم لانتزاع التأييد، وهو ما تفتقده "حماس". وأضافت أنه "لا يوجد منصف يجادل في عدالة القضية، لكن عزلة "حماس"، وعجزها الدبلوماسي، وانقطاعها عن السلطة الفلسطينية، بل وخروجها عليها، بوصفها ممثلا شرعيا، تجعلها - في عيون العالم جانية، حتى وإن كانت ضحية، لتزداد جراح الأبرياء، وتنقلب الموازين، ويصبح المدافع عن حقه في أرضه، معتديا!. واختتمت تعليقها قائلة إنه "يحسب للسلطات المصرية في هذه الظروف أنها فتحت معبر رفح البري، لاستقبال الجرحى الفلسطينيين، وعلاجهم في المستشفيات المصرية، فالإنسانية أسمى من "مماحكات السياسة". بدورها، دعت صحيفة "عكاظ" إلى موقف عربي وإسلامي فاعل وجاد من أجل الضغط على المجتمع الدولي لإجبار إسرائيل على وقف حربها على الشعب الفلسطيني. وقالت في افتتاحيتها بعنوان "تجنب حرب إسرائيلية عربية .. كيف؟" إنه مع تصاعد العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، والتي أطلقت عليها حملة "الجرف الصامد"، والمتواصلة منذ أربعة أيام وحصدت حتى الآن نحو ثمانين شهيدا وأكثر من 600 جريح، والتي وصفها الرئيس الفلسطيني بأنها ليست حربا على فصيل بل على الشعب الفلسطيني، هذه الحرب التي أحدثت دمارا واسعا في منازل المواطنين الأبرياء وأهلكت الحرث والنسل الفلسطيني، وكان المدنيون من الأطفال والنساء هم وقود هذه الحرب المجنونة، والذين يشاهد العالم أشلاءهم على شاشات التلفزيون دون أن يحرك ساكنا لوقف حرب الإبادة الحقيقة التي تشنها إسرائيل على سكان قطاع غزة الأبرياء الذين يواجهون أعتى آلة حرب في العالم، وهى آلة الحرب البغيضة الإسرائيلية، والتي تتفنن في قتل الشعب الفلسطيني في ظل تقاعس وصمت دولي مريب. وأضافت وسط هذه الأجواء الدامية والملبدة بدخان صواريخ وقنابل الطائرات الإسرائيلية، تتعالى الأصوات من أهالي قطاع غزة: من يوقف هذه الحرب المجنونة التي تشنها إسرائيل علينا، من ينقذنا من هذه المجزرة المتواصلة بحق أطفالنا ونسائنا، أين ضمير العالم، أين الرأي العام الدولي؟. وتساءلت وفي ظل هذه الأجواء المشحونة، كيف يمكن أيضا تجنب حرب إسرائيلية وتعزيز التحرك السياسي والدبلوماسي الذي يقوده أمين عام الأممالمتحدة، والذي أجرى العديد من الاتصالات مع قيادات العالم، منها اتصاله الهاتفي مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمناقشة سبل إنهاء العدوان الإسرائيلي ووقف الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني. وقالت إنه لتحقيق ذلك، المطلوب موقف عربي وإسلامي فاعل وجاد من أجل الضغط على المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولاياتالمتحدة، من أجل إجبار إسرائيل على وقف حربها الآن وليس غدا على الشعب الفلسطيني، المغلوب على أمره، في ظل غياب الضمير العالمي وفقدان إسرائيل لرشدها.