استنكرت الصحف الإماراتيةوالقطرية في افتتاحياتها اليوم الجمعة استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والذي أسفر عن سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى.. مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك الفوري من أجل وقف العدوان على الشعب الفلسطيني وفك الحصار الجائر على قطاع غزة. ففي دولة الإمارات العربية المتحدة، أكدت صحيفة "الخليج" في افتتاحيتها الصادرة – الجمعة 11 يوليو - أن ما يجري في قطاع غزة ليس استباحة عسكرية فحسب وإنما استباحة أخلاقية وإنسانية ليست محصورة في الكيان الصهيوني وإنما في معظم البلدان الغربية. وتساءلت كيف لمن يدعي للحظة أنه يدافع عن الإنسانية يمكن أن يقف إلى جانب من يدمر ويقتل .. وكيف يمكن لمن يدافع عن حقوق الإنسان ألا يرى التدبير والتعمد في قتل المدنيين..لافتة إلى أن إسرائيل تفاخرت بأن لديها التقنيات الحديثة التي يمكن أن تحدد أهدافها بدقة أي أنها تستطيع أن تفرق بين الأهداف العسكرية والأهداف المدنية.. فضرب المستشفيات وقصف الصحفيين لا يمكن أن يكون عشوائيا. وتحت عنوان "الاستباحة المطلقة"، أوضحت الصحيفة أن هذه هي الأهداف الإسرائيلية في غزة ومع ذلك لا تدين البلدان الغربية ذلك بل هي تعلن صراحة أنها إلى جانب الكيان الصهيوني ..موضحة أن هذه المواقف المخزية لمن يحملون راية الديمقراطية وحقوق الإنسان ليست ازدواجية في استخدام المعايير وإنما هي تعبر عن عنصرية وحقد شديدين على العرب. وأشارت إلى أن الكيان الصهيوني الذي يسجلونه بأنه من أقوى الجيوش في العالم يمطر بقذائفه قطاعا يسجلونه أيضا في خانة أفقر المناطق في العالم، ويقف دعاة حقوق الإنسان يصفقون لأفعاله المشينة ..محيين همجيته التي تقتل الأطفال وتقصف المراكز التي عملها الأساسي إنقاذ البشر. وأضافت أن ما يجري في قطاع غزة سقوط متكرر لكل المؤسسات والبلدان التي تتظاهر بالمبادئ الإنسانية والقيم الأخلاقية ، متسائلة كيف يمكن لهؤلاء أن يتظاهروا بالإنسانية وهم يرون الطائرات والصواريخ تحرث المناطق السكنية وتدب الرعب والفزع في قلوب الأطفال والآمنين على مدار الساعة .. وكيف يمكن لهم أن يقفوا إلى جانب من يقتل براءة الطفولة ومن يزرع الرعب في نفوس الصغار ومن يشوه أجمل ما في الإنسان، شخصيته ونفسيته. وفي دولة قطر، قالت صحيفة "الراية" تحت عنوان "ويستمر العدوان على غزة"، إن غزة تقف وحيدة صامدة في وجه العدوان الإسرائيلي الهمجي لليوم الخامس على التوالي مقدمة في كل مرة عشرات الشهداء ومئات الجرحى.. موضحة أنه في كل غارة يأتي الموت والدمار لأهل غزة العزل الذين تعودوا على جرائم الإسرائيليين، بينما يواصل العالم مشاهدتها وأهلها يقتلون ويشردون. وتساءلت الصحيفة أين الشرعية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية التي تدعي أنها تلاحق مجرمي الحرب في العالم مما يحدث في غزة؟ .. مضيفة أن إسرائيل اطمأنت إلى أن المجتمع الدولي يقف في صالحها دائماً لذا تمضي بعيدا في إجرامها في كل مرة وترتكب المحظورات دون رقيب أو حسيب ..لافتة إلى أن مجلس الحرب والعدوان في إسرائيل صرح بأن العملية العسكرية في غزة لن تتوقف في الوقت الحالي وهو بذلك يريد أن يحقق مكاسب سياسية تخدمه في أية انتخابات قادمة من أجل الاحتفاظ بالسلطة وليس الهدف في الأساس حماية أمن إسرائيل. وأشارت إلى أنه على إسرائيل أن تعي أن المقاومة لن تبخل في تقديم كل ما تملك من أجل حماية الشعب الفلسطيني، فغارات الاحتلال على القطاع ستواجه بصواريخ تدك عمق العدو الإسرائيلي في تل أبيب وحيفا وحتى ما بعد حيفا، فالشعب الإسرائيلي لن يذوق طعما للأمن أو الراحة طالما جيشه ماض بعدوانه على الفلسطينيين، وستكون الملاجئ هى مأواهم ولن يهنأوا أبدا طالما يروع الأطفال في غزة من أصوات الطائرات والقنابل. بدورها، أشارت صحيفة "الوطن" إلى أن الحرب الإسرائيلية على غزة دخلت مجلس الأمن في جلسة طارئة أمس بطلب من المجموعة العربية، موضحة أنه كان منطقيا أن يرتفع المجلس إلى مستوى مسئولياته الأممية - القانونية والأخلاقية والإنسانية - ويدين بأشد العبارات وأوضحها إسرائيل، باعتبارها دولة محتلة، تقع على مسئوليتها حماية المدنيين، أولئك الذين تصب عليهم النيران من فوق وتخطط لإشعالهم في حرب دعت إليها إلى جانب جيشها النظامي أربعين ألفا من الاحتياطي. وأضافت أن ما هو لافت بالأمس قبيل الجلسة، تحميل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حماس المسئولية، حين قال إن وقف القتال يتوقف على إيقاف حماس لإطلاق الصواريخ. واختتمت "الوطن" افتتاحيتها بأنه يجب أن يرتفع العرب، إلى مستوى ما يحدث من عدوان على شعب هو جزء أصيل من الأمة العربية، ولدى العرب من الإمكانات التي تلجم إسرائيل ومن يظاهرها، ما هو أكبر بكثير من مجرد الدعوة لاجتماع طارئ لسلطة أممية لا تدين - إن دانت - إلا بكلام تذروه الرياح. استنكرت الصحف الإماراتيةوالقطرية في افتتاحياتها اليوم الجمعة استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والذي أسفر عن سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى.. مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك الفوري من أجل وقف العدوان على الشعب الفلسطيني وفك الحصار الجائر على قطاع غزة. ففي دولة الإمارات العربية المتحدة، أكدت صحيفة "الخليج" في افتتاحيتها الصادرة – الجمعة 11 يوليو - أن ما يجري في قطاع غزة ليس استباحة عسكرية فحسب وإنما استباحة أخلاقية وإنسانية ليست محصورة في الكيان الصهيوني وإنما في معظم البلدان الغربية. وتساءلت كيف لمن يدعي للحظة أنه يدافع عن الإنسانية يمكن أن يقف إلى جانب من يدمر ويقتل .. وكيف يمكن لمن يدافع عن حقوق الإنسان ألا يرى التدبير والتعمد في قتل المدنيين..لافتة إلى أن إسرائيل تفاخرت بأن لديها التقنيات الحديثة التي يمكن أن تحدد أهدافها بدقة أي أنها تستطيع أن تفرق بين الأهداف العسكرية والأهداف المدنية.. فضرب المستشفيات وقصف الصحفيين لا يمكن أن يكون عشوائيا. وتحت عنوان "الاستباحة المطلقة"، أوضحت الصحيفة أن هذه هي الأهداف الإسرائيلية في غزة ومع ذلك لا تدين البلدان الغربية ذلك بل هي تعلن صراحة أنها إلى جانب الكيان الصهيوني ..موضحة أن هذه المواقف المخزية لمن يحملون راية الديمقراطية وحقوق الإنسان ليست ازدواجية في استخدام المعايير وإنما هي تعبر عن عنصرية وحقد شديدين على العرب. وأشارت إلى أن الكيان الصهيوني الذي يسجلونه بأنه من أقوى الجيوش في العالم يمطر بقذائفه قطاعا يسجلونه أيضا في خانة أفقر المناطق في العالم، ويقف دعاة حقوق الإنسان يصفقون لأفعاله المشينة ..محيين همجيته التي تقتل الأطفال وتقصف المراكز التي عملها الأساسي إنقاذ البشر. وأضافت أن ما يجري في قطاع غزة سقوط متكرر لكل المؤسسات والبلدان التي تتظاهر بالمبادئ الإنسانية والقيم الأخلاقية ، متسائلة كيف يمكن لهؤلاء أن يتظاهروا بالإنسانية وهم يرون الطائرات والصواريخ تحرث المناطق السكنية وتدب الرعب والفزع في قلوب الأطفال والآمنين على مدار الساعة .. وكيف يمكن لهم أن يقفوا إلى جانب من يقتل براءة الطفولة ومن يزرع الرعب في نفوس الصغار ومن يشوه أجمل ما في الإنسان، شخصيته ونفسيته. وفي دولة قطر، قالت صحيفة "الراية" تحت عنوان "ويستمر العدوان على غزة"، إن غزة تقف وحيدة صامدة في وجه العدوان الإسرائيلي الهمجي لليوم الخامس على التوالي مقدمة في كل مرة عشرات الشهداء ومئات الجرحى.. موضحة أنه في كل غارة يأتي الموت والدمار لأهل غزة العزل الذين تعودوا على جرائم الإسرائيليين، بينما يواصل العالم مشاهدتها وأهلها يقتلون ويشردون. وتساءلت الصحيفة أين الشرعية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية التي تدعي أنها تلاحق مجرمي الحرب في العالم مما يحدث في غزة؟ .. مضيفة أن إسرائيل اطمأنت إلى أن المجتمع الدولي يقف في صالحها دائماً لذا تمضي بعيدا في إجرامها في كل مرة وترتكب المحظورات دون رقيب أو حسيب ..لافتة إلى أن مجلس الحرب والعدوان في إسرائيل صرح بأن العملية العسكرية في غزة لن تتوقف في الوقت الحالي وهو بذلك يريد أن يحقق مكاسب سياسية تخدمه في أية انتخابات قادمة من أجل الاحتفاظ بالسلطة وليس الهدف في الأساس حماية أمن إسرائيل. وأشارت إلى أنه على إسرائيل أن تعي أن المقاومة لن تبخل في تقديم كل ما تملك من أجل حماية الشعب الفلسطيني، فغارات الاحتلال على القطاع ستواجه بصواريخ تدك عمق العدو الإسرائيلي في تل أبيب وحيفا وحتى ما بعد حيفا، فالشعب الإسرائيلي لن يذوق طعما للأمن أو الراحة طالما جيشه ماض بعدوانه على الفلسطينيين، وستكون الملاجئ هى مأواهم ولن يهنأوا أبدا طالما يروع الأطفال في غزة من أصوات الطائرات والقنابل. بدورها، أشارت صحيفة "الوطن" إلى أن الحرب الإسرائيلية على غزة دخلت مجلس الأمن في جلسة طارئة أمس بطلب من المجموعة العربية، موضحة أنه كان منطقيا أن يرتفع المجلس إلى مستوى مسئولياته الأممية - القانونية والأخلاقية والإنسانية - ويدين بأشد العبارات وأوضحها إسرائيل، باعتبارها دولة محتلة، تقع على مسئوليتها حماية المدنيين، أولئك الذين تصب عليهم النيران من فوق وتخطط لإشعالهم في حرب دعت إليها إلى جانب جيشها النظامي أربعين ألفا من الاحتياطي. وأضافت أن ما هو لافت بالأمس قبيل الجلسة، تحميل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حماس المسئولية، حين قال إن وقف القتال يتوقف على إيقاف حماس لإطلاق الصواريخ. واختتمت "الوطن" افتتاحيتها بأنه يجب أن يرتفع العرب، إلى مستوى ما يحدث من عدوان على شعب هو جزء أصيل من الأمة العربية، ولدى العرب من الإمكانات التي تلجم إسرائيل ومن يظاهرها، ما هو أكبر بكثير من مجرد الدعوة لاجتماع طارئ لسلطة أممية لا تدين - إن دانت - إلا بكلام تذروه الرياح.