أختلفت أراء الشارع الأسوانى مابين مؤيد ومعارض للقرارات الأقتصادية الأخيرة وما قاله الرئيس بشأنها فى خطابه بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان .. وقال صلاح ظافر خبير سياحى إن رئيس الجمهورية هو من اتخذ قرار رفع الأسعار لتعويض عجز الموازنة العامة، موضحا أن الحكومة مجرد أداة تنفيذية لقرارات الرئيس، لذلك يجب أن نأخذ تصريحات رئيس الجمهورية على محمل الجد مشيرا إلى أن قول السيسي بأننا ليس لدينا الاليات الكافية لمواجهة ارتفاع الأسعار بالأسواق هو تصريح حقيقي وواقعي جدا خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي نمر بها. وقال ظافر الرئيس يتعامل مع الشعب بصراحة مطلقة ويتخذ قرارات جريئة وصعبة لتغطية عجز الموازنة ولا يتحايل على المواطنين ويصرح بأمور لن تتحقق على ارض الواقع مشيرا إلى أن تصريحات رئيس الوزراء التي تتعلق بوجود قيادات أمنية بالشارع لضبط الأسعار غير منطقية ..وأضاف قائلا على رئيس الوزراء وحكومته أن تواجه الموقف بحلول واقعية تضع في أولوياتها زيادة منافذالمجمعات التعاونية والاستهلاكية وخفض أسعار السلع بها. وأشاد محمدعبد الموجود عامر موظف بالبريد بخطاب السيسي ووصف معالجته للمشكلة الأقتصادية بانها الاقرب للصواب مشيرا اعدم قدرة الحكومة وأجهزتها على التحكم في الأسعار بالأسواق خاصة وأن التجارب السابقة أكدت عجز الجمعيات التعاونية والمجمعات الاستهلاكية عن تقديم بدائل حقيقية من السلع بأسعار منخفضة، لتواجه الغلاء بالأسواق، بالإضافة على عدم قدرة جمعيات حماية المستهلك على التنسيق مع التجار لعد م زيادة الأسعار. وأستبعد عامر جدوى الحل الأمنى أو التدخل الأمنى لضبط الأسعار وقال يجب الانزج بالأمن فى كل مشاكلنا.. ووصف محمد ياسين موظف بالمعاش القرارارت الأقتصادية بأنها كالدواء المر وعلينا تحمل تجرعه حتى يتم لنا الشفاء من مشاكلنا الأقتصادية المتراكمة والتى تعامل معها الرئيس كجراح لا يرى سوى خطورة المرض وتفاقم أثاره الجانبية دون النظر لشىء أخر. وأكد ياسين ان الزيادات فى أسعار الوقود والكهرباء لأقل بكثير من هوجة زيادة الأسعار التى شهدتها الأسواق مؤكدا على ضرورة ضبط الأسواق وردع المتلاعبين بأقوات الشعب المصرى ومقدراته . أختلفت أراء الشارع الأسوانى مابين مؤيد ومعارض للقرارات الأقتصادية الأخيرة وما قاله الرئيس بشأنها فى خطابه بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان .. وقال صلاح ظافر خبير سياحى إن رئيس الجمهورية هو من اتخذ قرار رفع الأسعار لتعويض عجز الموازنة العامة، موضحا أن الحكومة مجرد أداة تنفيذية لقرارات الرئيس، لذلك يجب أن نأخذ تصريحات رئيس الجمهورية على محمل الجد مشيرا إلى أن قول السيسي بأننا ليس لدينا الاليات الكافية لمواجهة ارتفاع الأسعار بالأسواق هو تصريح حقيقي وواقعي جدا خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي نمر بها. وقال ظافر الرئيس يتعامل مع الشعب بصراحة مطلقة ويتخذ قرارات جريئة وصعبة لتغطية عجز الموازنة ولا يتحايل على المواطنين ويصرح بأمور لن تتحقق على ارض الواقع مشيرا إلى أن تصريحات رئيس الوزراء التي تتعلق بوجود قيادات أمنية بالشارع لضبط الأسعار غير منطقية ..وأضاف قائلا على رئيس الوزراء وحكومته أن تواجه الموقف بحلول واقعية تضع في أولوياتها زيادة منافذالمجمعات التعاونية والاستهلاكية وخفض أسعار السلع بها. وأشاد محمدعبد الموجود عامر موظف بالبريد بخطاب السيسي ووصف معالجته للمشكلة الأقتصادية بانها الاقرب للصواب مشيرا اعدم قدرة الحكومة وأجهزتها على التحكم في الأسعار بالأسواق خاصة وأن التجارب السابقة أكدت عجز الجمعيات التعاونية والمجمعات الاستهلاكية عن تقديم بدائل حقيقية من السلع بأسعار منخفضة، لتواجه الغلاء بالأسواق، بالإضافة على عدم قدرة جمعيات حماية المستهلك على التنسيق مع التجار لعد م زيادة الأسعار. وأستبعد عامر جدوى الحل الأمنى أو التدخل الأمنى لضبط الأسعار وقال يجب الانزج بالأمن فى كل مشاكلنا.. ووصف محمد ياسين موظف بالمعاش القرارارت الأقتصادية بأنها كالدواء المر وعلينا تحمل تجرعه حتى يتم لنا الشفاء من مشاكلنا الأقتصادية المتراكمة والتى تعامل معها الرئيس كجراح لا يرى سوى خطورة المرض وتفاقم أثاره الجانبية دون النظر لشىء أخر. وأكد ياسين ان الزيادات فى أسعار الوقود والكهرباء لأقل بكثير من هوجة زيادة الأسعار التى شهدتها الأسواق مؤكدا على ضرورة ضبط الأسواق وردع المتلاعبين بأقوات الشعب المصرى ومقدراته .