الزراعة: ارتفاع أسعار الغاز لن يضر بصناعة الأسمدة

صرح مصدر مسئول بوزارة الزراعة بأن الزيادة في أسعار الوقود لن تلحق أضرارا بصناعة الأسمدة في مصر التى تعتمد بصورة كبيرة على الغاز الطبيعي، حيث أن هذه الزيادة محدودة مقارنة بالأسعار العالمية، كما سيتم وضع ضوابط لتحرير والتحكم في سعر وتوزيع المنتج النهائي، وتوفير احتياجات المزارعين من الأسمدة بأسعار معقولة، خاصة للمحاصيل الأساسية في مختلف الدورات الزراعية.
وتجرى مشاورات بين وزارة الزراعة وشركات صناعة الأسمدة "11 شركة" حاليا لدراسة تأثير الزيادة في أسعار الغاز الطبيعى على تكاليف الإنتاج قبل إعلانها الأسعار الجديدة للأسمدة.
وشدد المصدر - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط السبت 5 يوليو - على أنه لن يتم السماح بحدوث أى اختناقات في سوق الأسمدة، موضحا أن مصانع الأسمدة والكيماويات ومواد البناء وغيرها من المصانع مازالت تتمتع بميزات نسبية رغم ارتفاع أسعار الوقود، حيث أن الأسعار الجديدة مازالت تقل بكثير عن مثيلاتها العالمية، فضلا عن توفر العمالة والمواد الخام الرخيصة، مشيرا إلى أن سياسة الحكومة في المرحلة الراهنة توفير احتياجات السوق المحلى قبل التوجه للتصدير.
يذكر أن الإنتاج المصري من الأسمدة يبلغ حوالي 17 مليون طن، فيما يبلغ الاستهلاك 9 ملايين طن، بما يعني أن هناك فائضا قدره 8 ملايين طن إضافة إلى أن الاستهلاك من الأسمدة الأزوتية الأكثر استخداما في مصر لا يتعدى 70% من الإنتاج.
ويعزى الخبراء معاودة الأزمة في سوق الأسمدة من حين لآخر إلى اتجاه الشركات للتصدير، وعدم وجود ضوابط وآليات للتوزيع، وتسرب نسبة كبيرة إلى السوق السوداء، ويحذر الخبراء من أن يكون التصدير على حساب الإتزامات المحلية في سلعة تتعلق بالأمن الغذائي للمواطنين.
يشار إلى أن الدولة قامت في الآونة الأخيرة بتطوير وتحديث شركات الأسمدة التابعة للحكومة والقطاع العام، إلى جانب التوسعات التي تتم للشركات الخاصة، فعلى سبيل المثال تم تطوير مصنع "كيما" بأسوان بإنشاء مصنع جديد مؤلف من وحدة أمونيا ويوريا بطاقة 1200 طن/ يوم باستخدام الغاز الطبيعي بعد إيصال خط الغاز إلى مشارف الموقع وإعادة تأهيل المصانع الحالية لمضاعفة إنتاج نترات الأمونيوم بكلفة استثمارية 775 مليون دولار أمريكي.
يأتي ذلك إلى جانب تطوير مصنع شركة "الدلتا" للأسمدة والصناعات الكيماوية، بإنشاء وحدة أمونيا بطاقة 1200 طن/ يوم، ووحدة حامض نتريك بطاقة 700 طن / يوم، وإجراء تعديلات لرفع الطاقة الإنتاجية لوحدة اليوريا لتصل إلى 2350 طن/ يوم وبكلفة استثمارية إجمالية 600 مليون دولار أمريكي، كما قامت الدولة بتطوير شركة النصر للأسمدة والصناعات الكيماوية/السويس بإعادة تأهيل وتطوير مصانع شركة "النصر / السويس" بحيث يتم الوصول للطاقة القصوى للمصانع، وقد تم الانتهاء من هذا المشروع واستثمار ما يقارب 20 مليون دولار أمريكي.
كما تم إنشاء وحدتي حامض ونترات بشركة "أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية" بطاقة 600 طن في اليوم.
صرح مصدر مسئول بوزارة الزراعة بأن الزيادة في أسعار الوقود لن تلحق أضرارا بصناعة الأسمدة في مصر التى تعتمد بصورة كبيرة على الغاز الطبيعي، حيث أن هذه الزيادة محدودة مقارنة بالأسعار العالمية، كما سيتم وضع ضوابط لتحرير والتحكم في سعر وتوزيع المنتج النهائي، وتوفير احتياجات المزارعين من الأسمدة بأسعار معقولة، خاصة للمحاصيل الأساسية في مختلف الدورات الزراعية.
وتجرى مشاورات بين وزارة الزراعة وشركات صناعة الأسمدة "11 شركة" حاليا لدراسة تأثير الزيادة في أسعار الغاز الطبيعى على تكاليف الإنتاج قبل إعلانها الأسعار الجديدة للأسمدة.
وشدد المصدر - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط السبت 5 يوليو - على أنه لن يتم السماح بحدوث أى اختناقات في سوق الأسمدة، موضحا أن مصانع الأسمدة والكيماويات ومواد البناء وغيرها من المصانع مازالت تتمتع بميزات نسبية رغم ارتفاع أسعار الوقود، حيث أن الأسعار الجديدة مازالت تقل بكثير عن مثيلاتها العالمية، فضلا عن توفر العمالة والمواد الخام الرخيصة، مشيرا إلى أن سياسة الحكومة في المرحلة الراهنة توفير احتياجات السوق المحلى قبل التوجه للتصدير.
يذكر أن الإنتاج المصري من الأسمدة يبلغ حوالي 17 مليون طن، فيما يبلغ الاستهلاك 9 ملايين طن، بما يعني أن هناك فائضا قدره 8 ملايين طن إضافة إلى أن الاستهلاك من الأسمدة الأزوتية الأكثر استخداما في مصر لا يتعدى 70% من الإنتاج.
ويعزى الخبراء معاودة الأزمة في سوق الأسمدة من حين لآخر إلى اتجاه الشركات للتصدير، وعدم وجود ضوابط وآليات للتوزيع، وتسرب نسبة كبيرة إلى السوق السوداء، ويحذر الخبراء من أن يكون التصدير على حساب الإتزامات المحلية في سلعة تتعلق بالأمن الغذائي للمواطنين.
يشار إلى أن الدولة قامت في الآونة الأخيرة بتطوير وتحديث شركات الأسمدة التابعة للحكومة والقطاع العام، إلى جانب التوسعات التي تتم للشركات الخاصة، فعلى سبيل المثال تم تطوير مصنع "كيما" بأسوان بإنشاء مصنع جديد مؤلف من وحدة أمونيا ويوريا بطاقة 1200 طن/ يوم باستخدام الغاز الطبيعي بعد إيصال خط الغاز إلى مشارف الموقع وإعادة تأهيل المصانع الحالية لمضاعفة إنتاج نترات الأمونيوم بكلفة استثمارية 775 مليون دولار أمريكي.
يأتي ذلك إلى جانب تطوير مصنع شركة "الدلتا" للأسمدة والصناعات الكيماوية، بإنشاء وحدة أمونيا بطاقة 1200 طن/ يوم، ووحدة حامض نتريك بطاقة 700 طن / يوم، وإجراء تعديلات لرفع الطاقة الإنتاجية لوحدة اليوريا لتصل إلى 2350 طن/ يوم وبكلفة استثمارية إجمالية 600 مليون دولار أمريكي، كما قامت الدولة بتطوير شركة النصر للأسمدة والصناعات الكيماوية/السويس بإعادة تأهيل وتطوير مصانع شركة "النصر / السويس" بحيث يتم الوصول للطاقة القصوى للمصانع، وقد تم الانتهاء من هذا المشروع واستثمار ما يقارب 20 مليون دولار أمريكي.
كما تم إنشاء وحدتي حامض ونترات بشركة "أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية" بطاقة 600 طن في اليوم.