اتهم النائب وعضو مجلس الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني محمد إسماعيلي واشنطن بأنها غير صادقة في مزاعمها حول الحرب على الإرهاب، وخاصة في المنطقة، وعارض تعاون طهران مع الولاياتالمتحدة في القتال ضد الإرهابيين بالعراق. وقال إسماعيلي - في تصريح نقلته وكالة أنباء "فارس" الإيرانية في نشرتها بالإنجليزية - إن الأمريكيين يدعمون الإرهاب من جهة ويتحدثون من جهة أخرى عن كيفية مواجهة ذلك الإرهاب، لافتا إلى إن الأمريكيين أظهروا سياسة الكيل بمكيالين تجاه الإرهابيين، وأن الولاياتالمتحدة غير صادقة في مكافحة الإرهاب. في السياق ذاته، انتقد رئيس السلطة القضائية الإيرانية صادق لاريجاني الولاياتالمتحدة والدول الغربية الأخرى لانتهاجهم سياسة " الكيل بمكيالين" بشأن الإرهاب داخل العراق وخارجه. كما أضاف لاريجاني في كلمة ألقاها أمام عدد من كبار المسئولين، "إن تلك البلدان تسمي أنفسها المدافعة عن حقوق الإنسان ، وتساءل كيف يمكن للمرء أن يصدق بأن الأمريكيين هم دعاة حقوق الإنسان في حين أنهم يدعمون الإرهابيين ؟" وأضاف أن الولاياتالمتحدة وإسرائيل أبديا استيائهما من الانتخابات الديمقراطية الأخيرة التي أجريت في العراق وسوريا ، وهاهما تعبران الآن عن سعادتهما بالعمليات الإرهابية التي تحدث في البلدين، وهو ما يفسر سياسات الكيل بمكيالين التي ينتهجانها إزاء الإرهاب، وشدد على أن الأحداث في الشرق الأوسط تشير إلى إن الغرب لا يبدى اهتماما لحقوق الإنسان والديمقراطية على الإطلاق. اتهم النائب وعضو مجلس الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني محمد إسماعيلي واشنطن بأنها غير صادقة في مزاعمها حول الحرب على الإرهاب، وخاصة في المنطقة، وعارض تعاون طهران مع الولاياتالمتحدة في القتال ضد الإرهابيين بالعراق. وقال إسماعيلي - في تصريح نقلته وكالة أنباء "فارس" الإيرانية في نشرتها بالإنجليزية - إن الأمريكيين يدعمون الإرهاب من جهة ويتحدثون من جهة أخرى عن كيفية مواجهة ذلك الإرهاب، لافتا إلى إن الأمريكيين أظهروا سياسة الكيل بمكيالين تجاه الإرهابيين، وأن الولاياتالمتحدة غير صادقة في مكافحة الإرهاب. في السياق ذاته، انتقد رئيس السلطة القضائية الإيرانية صادق لاريجاني الولاياتالمتحدة والدول الغربية الأخرى لانتهاجهم سياسة " الكيل بمكيالين" بشأن الإرهاب داخل العراق وخارجه. كما أضاف لاريجاني في كلمة ألقاها أمام عدد من كبار المسئولين، "إن تلك البلدان تسمي أنفسها المدافعة عن حقوق الإنسان ، وتساءل كيف يمكن للمرء أن يصدق بأن الأمريكيين هم دعاة حقوق الإنسان في حين أنهم يدعمون الإرهابيين ؟" وأضاف أن الولاياتالمتحدة وإسرائيل أبديا استيائهما من الانتخابات الديمقراطية الأخيرة التي أجريت في العراق وسوريا ، وهاهما تعبران الآن عن سعادتهما بالعمليات الإرهابية التي تحدث في البلدين، وهو ما يفسر سياسات الكيل بمكيالين التي ينتهجانها إزاء الإرهاب، وشدد على أن الأحداث في الشرق الأوسط تشير إلى إن الغرب لا يبدى اهتماما لحقوق الإنسان والديمقراطية على الإطلاق.