ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية السبت 5يونيو أن العراق على الرغم من الدعم العسكري الأجنبي له يكافح ضد جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش". ونسبت الصحيفة في نسختها الالكترونية إلى مسئولين قولهم إن أكثر من 5 ألاف جندي يحاولون غزو تكريت عاصمة محافظة صلاح الدين الشمالية التي تسيطر عليها داعش ، وقال مسئولون إن قوات الجيش العراقي مدعومة بدبابات ومدافع ومروحيات هجومية أمريكية في مهمتها لطرد داعش من تكريت. وقال أحمد الجبوري محافظ صلاح الدين إن القوات تتقدم ببطء لان جميع المنازل والعربات المحروقة تم تفخيخها بالقنابل ونشر المسلحون الكثير من القنابل والسيارات الملغومة على الطرق. وفي بيان يتناقض مع مزاعم الجيش العراقي بالنصر، قال الجبوري إن وحدات الجيش مازالت على أطراف تكريت ، وأضاف أن عملية لاختراق المدينة قد تستغرق اياما. وقال مسئولون إن داعش والجماعات السنية المسلحة الأخرى تواصل زحفها نحو بغداد، مشيرين إلى أن وحدات يشتبه أنها تابعة لداعش اشتبكت مع مليشيات شيعية موالية للنظام العراقي جنوبي العاصمة العراقيةبغداد. وتستهدف داعش قواعد الجيش العراقي وحقول النفط ، وكان أحد المواقع المستهدفة قاعدة تابعة لسلاح الجو العراقي كانت معروفة حتى عام 2012 بكامب اناكوندا وهي الآن محاصرة بمدفعية وآليات داعش. وأوضحت مصادر عراقية أن حكومة الرئيس العراقي نوري المالكي فشلت في تجنيد قبائل سنية لوقف تقدم داعش، مشيرة إلى أن القبائل ترفض القتال ضد داعش وانسحبت بدلا من ذلك من حقول النفط في محيط تكريت. ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية السبت 5يونيو أن العراق على الرغم من الدعم العسكري الأجنبي له يكافح ضد جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش". ونسبت الصحيفة في نسختها الالكترونية إلى مسئولين قولهم إن أكثر من 5 ألاف جندي يحاولون غزو تكريت عاصمة محافظة صلاح الدين الشمالية التي تسيطر عليها داعش ، وقال مسئولون إن قوات الجيش العراقي مدعومة بدبابات ومدافع ومروحيات هجومية أمريكية في مهمتها لطرد داعش من تكريت. وقال أحمد الجبوري محافظ صلاح الدين إن القوات تتقدم ببطء لان جميع المنازل والعربات المحروقة تم تفخيخها بالقنابل ونشر المسلحون الكثير من القنابل والسيارات الملغومة على الطرق. وفي بيان يتناقض مع مزاعم الجيش العراقي بالنصر، قال الجبوري إن وحدات الجيش مازالت على أطراف تكريت ، وأضاف أن عملية لاختراق المدينة قد تستغرق اياما. وقال مسئولون إن داعش والجماعات السنية المسلحة الأخرى تواصل زحفها نحو بغداد، مشيرين إلى أن وحدات يشتبه أنها تابعة لداعش اشتبكت مع مليشيات شيعية موالية للنظام العراقي جنوبي العاصمة العراقيةبغداد. وتستهدف داعش قواعد الجيش العراقي وحقول النفط ، وكان أحد المواقع المستهدفة قاعدة تابعة لسلاح الجو العراقي كانت معروفة حتى عام 2012 بكامب اناكوندا وهي الآن محاصرة بمدفعية وآليات داعش. وأوضحت مصادر عراقية أن حكومة الرئيس العراقي نوري المالكي فشلت في تجنيد قبائل سنية لوقف تقدم داعش، مشيرة إلى أن القبائل ترفض القتال ضد داعش وانسحبت بدلا من ذلك من حقول النفط في محيط تكريت.