شن مسلحون يعتقد أنهم أعضاء في جماعة بوكو حرام المناهضة لسياسة الحكومة النيجيرية هجمات علي مركز شرطة ومباني حكومية بمنطقة "شاني" بولاية "بورنو" معقل الجماعة . وقال رئيس المجلس المحلي للمنطقة مودو ولاما في تصريحات صحفية إنه نجا من الهجمات بأعجوبة ولكن أحد أبنائه قد قتل، مشيرا إلي أن الهجمات أسفرت عن إحراق مركز الشرطة وعدد من المباني. وكان رئيس نيجيريا جودلاك جوناثان قد اتهم في وقت سابق بوكو حرام بقتل 12 ألف مواطن وإصابة نحو 8 آلاف وتشريد آلاف الأبرياء، وذلك منذ أن بدأت الجماعة تمردها شمال شرق البلاد عام 2009.