قال مسئولون أتراك إن تركيا ترفض قيام دولة كردية مستقلة شمال العراق وتريد حكومة وحدة في بغداد لمواجهة التهديد الذي يمثله متشددون سنة سيطروا على مساحات كبيرة من الأراضي في الأسابيع القليلة الماضية. واستفاد أكراد العراق من الاضطرابات التي اجتاحت البلاد في الآونة الأخيرة فاحتلوا الأراضي التي انسحبت منها القوات الحكومية بعد تقدم مقاتلين بقيادة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام سيطروا على الموصل ثاني اكبر مدينة عراقية هذا الشهر. وترتبط تركيا بعلاقات جيدة مع حكومة إقليم كردستان شبه المستقل في العراق لكن مسئولا تركيا قال ردا على سؤال من رويترز الاثنين 30يونيو إن بلاده لن تؤيد خطوات للسعي من أجل الاستقلال عن بغداد. وأضاف المسئول الذي طلب عدم نشر اسمه "موقف تركيا هو تأييد سلامة أراضي العراق ووحدته السياسية وهذا كل شيء". وأضاف "لا نؤيد اي استقلال يقوض هذه الوحدة. لا يمكن مناقشة أي شيء من هذا القبيل" مشيرا إلى أن أنقرة تؤيد الدعوات إلى تشكيل حكومة توافق أو وحدة تمثل مصالح كل العراقيين. وتزايدت التكهنات على مدى الأسابيع القليلة الماضية بأن علاقات أنقرة السيئة مع حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي التي يقودها الشيعة يمكن أن تؤدي لقبول تركيا أو تأييدها لانفصال كردستان عن بغداد. وكان المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا حسين جيليك قد أدلى بتصريحات لصحيفة فاينانشال تايمز السبت 28يونيو فسرت على أنها إشارة إلى أن أنقرة ستقبل بدولة كردية مستقلة إذا تفكك العراق. ونقل عن جيليك قوله "إذا تم تقسيم العراق وهذا أمر حتمي... للأسف الوضع في العراق ليس جيدا ويبدو أنه سيقسم". لكن مسئولا تركيا آخر بمكتب رئيس الوزراء الأسبوع الماضي بدد الفكرة على ما يبدو وقال لرويترز إن "وحدة العراق مهمة لتركيا". وفيما مضى أبدت تركيا فتورا تجاه الجهود من أجل مزيد من الحكم الذاتي لكردستان العراق خوفا من إثارة المشاعر الانفصالية بين أكراد تركيا الذين خاضوا صراعا ضد الحكومة على مدى عشرات السنين قتل خلاله ما يقدر بنحو 40 ألف شخص. وأدت محادثات السلام إلى وقف إطلاق النار في هذا الصراع العام الماضي. وفي العام الحالي أتاحت تركيا لأكراد العراق ضخ النفط عن طريق خط أنابيب إلى ميناء تركي لتصديره للمرة الأولى وسط اعتراضات بغداد. واشترت إسرائيل أول شحنات النفط الكردي في الأسابيع القليلة الماضية. وعبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد29يونيو عن تأييده لقيام دولة كردية وهو موقف يتعارض مع رغبة الولاياتالمتحدة الحفاظ على وحدة العراق. واستغل الأكراد الاضطرابات الأخيرة في العراق لتوسعة منطقتهم شبه المستقلة في شمال البلاد لتشمل كركوك التي يعتبرونها عاصمتهم وتجلس على احتياطيات هائلة من النفط. ويقول مسئولون أكراد إن تقدم تنظيم الدولة الإسلامية غير العراق بما يتطلب إعادة التفاوض على الاتفاق المعمول به منذ سقوط صدام حسين عام 2003 وينص على أن يحصلوا على الحكم الذاتي على أن يظل الإقليم داخل العراق مقابل نسبة ثابتة من مجمل عائدات النفط. قال مسئولون أتراك إن تركيا ترفض قيام دولة كردية مستقلة شمال العراق وتريد حكومة وحدة في بغداد لمواجهة التهديد الذي يمثله متشددون سنة سيطروا على مساحات كبيرة من الأراضي في الأسابيع القليلة الماضية. واستفاد أكراد العراق من الاضطرابات التي اجتاحت البلاد في الآونة الأخيرة فاحتلوا الأراضي التي انسحبت منها القوات الحكومية بعد تقدم مقاتلين بقيادة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام سيطروا على الموصل ثاني اكبر مدينة عراقية هذا الشهر. وترتبط تركيا بعلاقات جيدة مع حكومة إقليم كردستان شبه المستقل في العراق لكن مسئولا تركيا قال ردا على سؤال من رويترز الاثنين 30يونيو إن بلاده لن تؤيد خطوات للسعي من أجل الاستقلال عن بغداد. وأضاف المسئول الذي طلب عدم نشر اسمه "موقف تركيا هو تأييد سلامة أراضي العراق ووحدته السياسية وهذا كل شيء". وأضاف "لا نؤيد اي استقلال يقوض هذه الوحدة. لا يمكن مناقشة أي شيء من هذا القبيل" مشيرا إلى أن أنقرة تؤيد الدعوات إلى تشكيل حكومة توافق أو وحدة تمثل مصالح كل العراقيين. وتزايدت التكهنات على مدى الأسابيع القليلة الماضية بأن علاقات أنقرة السيئة مع حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي التي يقودها الشيعة يمكن أن تؤدي لقبول تركيا أو تأييدها لانفصال كردستان عن بغداد. وكان المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا حسين جيليك قد أدلى بتصريحات لصحيفة فاينانشال تايمز السبت 28يونيو فسرت على أنها إشارة إلى أن أنقرة ستقبل بدولة كردية مستقلة إذا تفكك العراق. ونقل عن جيليك قوله "إذا تم تقسيم العراق وهذا أمر حتمي... للأسف الوضع في العراق ليس جيدا ويبدو أنه سيقسم". لكن مسئولا تركيا آخر بمكتب رئيس الوزراء الأسبوع الماضي بدد الفكرة على ما يبدو وقال لرويترز إن "وحدة العراق مهمة لتركيا". وفيما مضى أبدت تركيا فتورا تجاه الجهود من أجل مزيد من الحكم الذاتي لكردستان العراق خوفا من إثارة المشاعر الانفصالية بين أكراد تركيا الذين خاضوا صراعا ضد الحكومة على مدى عشرات السنين قتل خلاله ما يقدر بنحو 40 ألف شخص. وأدت محادثات السلام إلى وقف إطلاق النار في هذا الصراع العام الماضي. وفي العام الحالي أتاحت تركيا لأكراد العراق ضخ النفط عن طريق خط أنابيب إلى ميناء تركي لتصديره للمرة الأولى وسط اعتراضات بغداد. واشترت إسرائيل أول شحنات النفط الكردي في الأسابيع القليلة الماضية. وعبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد29يونيو عن تأييده لقيام دولة كردية وهو موقف يتعارض مع رغبة الولاياتالمتحدة الحفاظ على وحدة العراق. واستغل الأكراد الاضطرابات الأخيرة في العراق لتوسعة منطقتهم شبه المستقلة في شمال البلاد لتشمل كركوك التي يعتبرونها عاصمتهم وتجلس على احتياطيات هائلة من النفط. ويقول مسئولون أكراد إن تقدم تنظيم الدولة الإسلامية غير العراق بما يتطلب إعادة التفاوض على الاتفاق المعمول به منذ سقوط صدام حسين عام 2003 وينص على أن يحصلوا على الحكم الذاتي على أن يظل الإقليم داخل العراق مقابل نسبة ثابتة من مجمل عائدات النفط.