كثفت أجهزة الأمن في سيناء من انتشارها في مختلف أرجاء المحافظة تحسبا لمواجهات جديدة علي الأكمنة . وذلك بعد ان تعرضت الأكمنة الأمنية والتي تضم أفرادا من الجيش والشرطة إلي هجوم مسلح باستخدام قذائف" الار بي جي" خلال 72 ساعة مما أدي إلي وفاة 3 مجندين وإصابة 4 آخرين من بينهم ضابط برتبه ملازم. وقال اللواء صالح المصري مدير امن شمال سيناء ان العناصر التي تعتنق أفكارا ومعتقدات دينية تخالف المجتمع سنتعامل معهم بكل حزم فهم يقومون بأفعال خارجة عن القانون و تضر بمصلحة المجتمع . مشيرا إلى أن هناك تكثيفا امنيا خلال المرحلة المقبلة ، لكن هناك قرارات بالتزام ضبط النفس وهناك خيارات وأولويات في التعامل وكل ما يهمنا هو عودة الاستقرار والأمن الي سيناء وملاحقة العناصر التي تحمل سلاح وتهدد امن المجتمع. وأضاف مدير أمن شمال سيناء أمن انه تم رفع حالة الطواريء بين لمواجهة أي عناصر تهدف إلي زعزعة الأمن . ولفت الي ان الاستمرار في مهاجمة أجهزة الأمن دون مبرر سيفرض مواجهة عنيفة مع هذه المصادر وملاحقتها في أي مكان تتواجد فيه مشيرا الي ان هناك رصد لاسماء تقف ورا هذا العمل 00وقال شهود عيان بان قوات الجيش كثفت من تواجدها علي الاكمنة خشية تكرار عمليات الهجوم علي الاكمنة المنتشرة علي الطر يق الدولي العريش - رفح وعلي طريق العريش الدائري.