قام د. عادل عدوى وزير الصحة يرافقه د. أشرف العربى وزير التخطيط ود. مصطفى مدبولى وزير الإسكان ود. السيد عبد الخالق وزير التعليم العالى الاثنين 23 يونيو، بتفقد مستشفى قصر العيني،لبحث تطويرها وتحديثها خلال الفترة القادمة . وقال وزير الصحة خلال الجولة ، إن مستشفى قصر العيني هو الأصل، وهو مدرسة الطب العريقة فى مصر ، وشعاع الحضارة والعلم ، وعلامة لشفاء المرضى، مشيرا إلى أنه يعانى من مشكلة حقيقية تتعلق بزيادة الطلب عليه من المرضى المترددين، و خاصة المرضى المترددين على أقسام الطوارئ والاستقبال والعنايات المركزة ، ورغم أن هناك كوادر بشرية هائلة ، إلا أن هذه الكوادر جزء منها يعمل وجزء آخر معطل. وأكد عدوى انه تم تكوين فريق وزاري من وزراء التخطيط والإسكان والتعليم العالي وعميد كلية الطب ، كما تم تشكيل فريق عمل لبحث كل المشكلات التي تتعلق بقصور تقديم الخدمة في مستشفيات قصر العيني من النواحي الإدارية والفنية والأمنية والتجهيزات ومستشفى الطوارئ الجديدة ، وتوافر الطاقم الطبي اللازم لعلاج المرضى حتى نتمكن من الحصول على نسبة رضاء عالية من المرضى . وأضاف أن الهدف من توقيع بروتوكول التعاون بين وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية الهدف منه تقديم خدمة متميزة للمواطن المصري ورفع المستوى المهني والعملي والتدريبي لجموع الأطباء. من جانبه أوضح الدكتور سيد عبد الخالق وزير التعليم العالي أن الارتقاء بمستوى الخدمة الصحية بالمستشفيات الجامعية أو الحكومية فى مصر سياسة عامة للحكومة ، ولذلك جئنا اليوم مجموعة من الوزراء إلى مستشفى قصر العينى ، ونظراً لأنه مدرسة الطب الأولى ورمزيته بالنسبة للمستشفيات الجامعية بصفة عامة فيجب دعمه. وقال " الجمعة الماضي قمت بزيارة مستشفيات جامعة المنصورة البالغ عددها 11 مستشفى، و بالأمس قمت بزيارة مستشفى جامعة الزقازيق وقسم الطوارئ ، وهناك سياسة عامة لمتابعة جميع المستشفيات الجامعية وتفقدها ، فهذه سياسة جديدة للحكومة للارتقاء بالصحة لإفادة المواطن المصري الغير قادر والقادر . وأضاف وزير التعليم العالى يوجد استثمارات بالمليارات بالمستشفيات الجامعية كما شاهدنا اليوم لابد من تعظيم الإستفادة منها وتضافر الأجهزة مع التمريض والأطباء للإرتقاء بمستوى الخدمة حتى يتم تحقيق الهدف المنشود. من جانبه أشار الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط والمتابعة الى أن العدالة الاجتماعية هي المحور الأساسي من محاور عمل الحكومة خلال الفترة القادمة ، ونحتاج لتحقيق نجاح كبير في العدالة الاجتماعية وأن يشعر المواطنين من جدوى حقيقية من ثورتى25 يناير و 30 يونيه . وأضاف العربي بان الصحة وتقديم الخدمات الصحية بجودة مناسبة للمواطنين تحديدا للفئات الأكثر فقرا وحرماناً ، يعد دوراً أساسياً للحكومة ، لذلك جئنا اليوم إلى ستشفى قصر العيني ، لافتا إلى وجود خلل واضح في عملية " المتابعة " لذلك فقد شرفت بتولي ملف المتابعة في الحكومة الحالية بالتنسيق مع السادة الوزراء . وقال ما نعكف عليه حاليا هو وضع إطار مؤسسى وآلية مؤسسة تسهل عمل كل الوزراء بإستخدام تكنولوجيا المعلومات لتحقيق المتابعة بسهولة يوميا ، مشيراً إلى انه قد تم الإتفاق على خطة واضحة خلال 48 ساعة بإحتياجات محددة وإلتزامات محددة تلتزم بها مستشفى قصر العينى والحكومة أمام الشعب والمواطن المصرى البسيط لتلبية إحتياجاته ونحن متفائلون جدا بالفترة القادمة. قام د. عادل عدوى وزير الصحة يرافقه د. أشرف العربى وزير التخطيط ود. مصطفى مدبولى وزير الإسكان ود. السيد عبد الخالق وزير التعليم العالى الاثنين 23 يونيو، بتفقد مستشفى قصر العيني،لبحث تطويرها وتحديثها خلال الفترة القادمة . وقال وزير الصحة خلال الجولة ، إن مستشفى قصر العيني هو الأصل، وهو مدرسة الطب العريقة فى مصر ، وشعاع الحضارة والعلم ، وعلامة لشفاء المرضى، مشيرا إلى أنه يعانى من مشكلة حقيقية تتعلق بزيادة الطلب عليه من المرضى المترددين، و خاصة المرضى المترددين على أقسام الطوارئ والاستقبال والعنايات المركزة ، ورغم أن هناك كوادر بشرية هائلة ، إلا أن هذه الكوادر جزء منها يعمل وجزء آخر معطل. وأكد عدوى انه تم تكوين فريق وزاري من وزراء التخطيط والإسكان والتعليم العالي وعميد كلية الطب ، كما تم تشكيل فريق عمل لبحث كل المشكلات التي تتعلق بقصور تقديم الخدمة في مستشفيات قصر العيني من النواحي الإدارية والفنية والأمنية والتجهيزات ومستشفى الطوارئ الجديدة ، وتوافر الطاقم الطبي اللازم لعلاج المرضى حتى نتمكن من الحصول على نسبة رضاء عالية من المرضى . وأضاف أن الهدف من توقيع بروتوكول التعاون بين وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية الهدف منه تقديم خدمة متميزة للمواطن المصري ورفع المستوى المهني والعملي والتدريبي لجموع الأطباء. من جانبه أوضح الدكتور سيد عبد الخالق وزير التعليم العالي أن الارتقاء بمستوى الخدمة الصحية بالمستشفيات الجامعية أو الحكومية فى مصر سياسة عامة للحكومة ، ولذلك جئنا اليوم مجموعة من الوزراء إلى مستشفى قصر العينى ، ونظراً لأنه مدرسة الطب الأولى ورمزيته بالنسبة للمستشفيات الجامعية بصفة عامة فيجب دعمه. وقال " الجمعة الماضي قمت بزيارة مستشفيات جامعة المنصورة البالغ عددها 11 مستشفى، و بالأمس قمت بزيارة مستشفى جامعة الزقازيق وقسم الطوارئ ، وهناك سياسة عامة لمتابعة جميع المستشفيات الجامعية وتفقدها ، فهذه سياسة جديدة للحكومة للارتقاء بالصحة لإفادة المواطن المصري الغير قادر والقادر . وأضاف وزير التعليم العالى يوجد استثمارات بالمليارات بالمستشفيات الجامعية كما شاهدنا اليوم لابد من تعظيم الإستفادة منها وتضافر الأجهزة مع التمريض والأطباء للإرتقاء بمستوى الخدمة حتى يتم تحقيق الهدف المنشود. من جانبه أشار الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط والمتابعة الى أن العدالة الاجتماعية هي المحور الأساسي من محاور عمل الحكومة خلال الفترة القادمة ، ونحتاج لتحقيق نجاح كبير في العدالة الاجتماعية وأن يشعر المواطنين من جدوى حقيقية من ثورتى25 يناير و 30 يونيه . وأضاف العربي بان الصحة وتقديم الخدمات الصحية بجودة مناسبة للمواطنين تحديدا للفئات الأكثر فقرا وحرماناً ، يعد دوراً أساسياً للحكومة ، لذلك جئنا اليوم إلى ستشفى قصر العيني ، لافتا إلى وجود خلل واضح في عملية " المتابعة " لذلك فقد شرفت بتولي ملف المتابعة في الحكومة الحالية بالتنسيق مع السادة الوزراء . وقال ما نعكف عليه حاليا هو وضع إطار مؤسسى وآلية مؤسسة تسهل عمل كل الوزراء بإستخدام تكنولوجيا المعلومات لتحقيق المتابعة بسهولة يوميا ، مشيراً إلى انه قد تم الإتفاق على خطة واضحة خلال 48 ساعة بإحتياجات محددة وإلتزامات محددة تلتزم بها مستشفى قصر العينى والحكومة أمام الشعب والمواطن المصرى البسيط لتلبية إحتياجاته ونحن متفائلون جدا بالفترة القادمة.