تبدأ لجنة الانتخابات الرئاسية، برئاسة المستشار أنور العاصي - الثلاثاء 24 يونيو- نظر الطعن المقدم من المرشح أحمد شفيق، على قرار اللجنة في نهاية يونيو 2012، بفوز محمد مرسى العياط ، برئاسة الجمهورية . كان د.شوقي السيد – محامي شفيق- قد طعن على قرار إعلان النتيجة، معترضا على تجاوزات وأخطاء رصدها، مؤكدا أنها أدت لتغيير النتيجة التي كانت لصالح موكله وجعلت مرسي رئيسا . وفى أول يوليو 2012 - تاريخ استلام مرسى لمنصبه - كانت ولاية رئيس اللجنة المستشار فاروق سلطان قد انتهت ، ومع بداية لجنة الانتخابات الرئاسية الجديدة عملها برئاسة المستشار ماهر البحيري ونائب رئيسها المستشار عدلي منصور، تسلمت ملف الطعن ومستندات الانتخاب وشرعت في دراسته تمهيدا لنظره ،وقبل إعلان موعد الجلسة الأولى لنظر الطعن وإخطار المرشحين اللذين خاضا انتخابات الإعادة به ألقى مرسى - الرئيس المعزول الذى كان مازال فى الحكم - خطابا تناول فيه موضوع الطعن واللجنة التي ستنظره ، وهو ما اعتبرته اللجنة تدخلا في عملها فأعلن رئيسها المستشار البحيري تنحيها بكامل أعضائها عن نظر الطعن . وأضاف أنه بتشكيل لجنة انتخابات رئاسية جديدة بعد ثورة يونيو 2013 برئاسة المستشار أنور العاصي، أصبح من مسؤوليتها الدستورية والقانونية النظر في الطعن والبت فيه ، وبالفعل قامت بفحص طعن المرشح على شفيق ودرست أوراقه وأعلنت تحديد الثلاثاء 24 يونيو2014 موعدا لبدء جلساتها لنظره . وأوضحت مصادر باللجنة أنها أخطرت المرشحين بالموعد حيث ستنعقد هيئة محكمة في جلسة إجرائية ، وقد تستمع فيها إلى طلبات المرشح الطاعن ومرافعات موكله وتنظر في أدلته وتستمع لمرافعته ، وتتبع نفس الإجراءات بالنسبة للمرشح المطعون في فوزه والذي سيوكل عنه محاميا في الغالب . ومن المتوقع أن تؤجل اللجنة العليا الجلسة لأمد قصير محدد لها قانونا يسمح للطرفين بالإطلاع على أدلة الطرف الآخر، واستدعاء الشهود الذين قد يتقدم بأسمائهم أحد طرفي الطعن. تبدأ لجنة الانتخابات الرئاسية، برئاسة المستشار أنور العاصي - الثلاثاء 24 يونيو- نظر الطعن المقدم من المرشح أحمد شفيق، على قرار اللجنة في نهاية يونيو 2012، بفوز محمد مرسى العياط ، برئاسة الجمهورية . كان د.شوقي السيد – محامي شفيق- قد طعن على قرار إعلان النتيجة، معترضا على تجاوزات وأخطاء رصدها، مؤكدا أنها أدت لتغيير النتيجة التي كانت لصالح موكله وجعلت مرسي رئيسا . وفى أول يوليو 2012 - تاريخ استلام مرسى لمنصبه - كانت ولاية رئيس اللجنة المستشار فاروق سلطان قد انتهت ، ومع بداية لجنة الانتخابات الرئاسية الجديدة عملها برئاسة المستشار ماهر البحيري ونائب رئيسها المستشار عدلي منصور، تسلمت ملف الطعن ومستندات الانتخاب وشرعت في دراسته تمهيدا لنظره ،وقبل إعلان موعد الجلسة الأولى لنظر الطعن وإخطار المرشحين اللذين خاضا انتخابات الإعادة به ألقى مرسى - الرئيس المعزول الذى كان مازال فى الحكم - خطابا تناول فيه موضوع الطعن واللجنة التي ستنظره ، وهو ما اعتبرته اللجنة تدخلا في عملها فأعلن رئيسها المستشار البحيري تنحيها بكامل أعضائها عن نظر الطعن . وأضاف أنه بتشكيل لجنة انتخابات رئاسية جديدة بعد ثورة يونيو 2013 برئاسة المستشار أنور العاصي، أصبح من مسؤوليتها الدستورية والقانونية النظر في الطعن والبت فيه ، وبالفعل قامت بفحص طعن المرشح على شفيق ودرست أوراقه وأعلنت تحديد الثلاثاء 24 يونيو2014 موعدا لبدء جلساتها لنظره . وأوضحت مصادر باللجنة أنها أخطرت المرشحين بالموعد حيث ستنعقد هيئة محكمة في جلسة إجرائية ، وقد تستمع فيها إلى طلبات المرشح الطاعن ومرافعات موكله وتنظر في أدلته وتستمع لمرافعته ، وتتبع نفس الإجراءات بالنسبة للمرشح المطعون في فوزه والذي سيوكل عنه محاميا في الغالب . ومن المتوقع أن تؤجل اللجنة العليا الجلسة لأمد قصير محدد لها قانونا يسمح للطرفين بالإطلاع على أدلة الطرف الآخر، واستدعاء الشهود الذين قد يتقدم بأسمائهم أحد طرفي الطعن.