تحتفل جميع المدن والأقاليم الفرنسية بما في ذلك باريس، السبت 21 يونيو، بعيد الموسيقى السنوي في نسخته ال32 والذي يتزامن مع بداية فصل الصيف. وتشهد معظم الشوارع والميادين والساحات والمقاهي والمتنزهات وحتى المتاحف والمستشفيات والسجون في ربوع فرنسا مجموعة من الحفلات الموسيقية المجانية المتاحة للجميع وتقدمها فرق ذات شهرة وأخرى مغمورة تتاح لها الفرصة في هذا اليوم للظهور أمام الجماهير الواسعة. وتشارك أيضا مؤسسات الدولة الفرنسية في هذا اليوم حيث فتح القصر الرئاسي "الإليزيه" أبوابه أمام الزائرين اليوم ، وكان أولهم طلبة المدارس من العازفين الذين قدموا حفلا موسيقيا بعد أن استقبلهم الرئيس فرانسوا اولاند بنفسه تشجيعا لهم على مواهبهم. ويمتد البرنامج الموسيقى المقام بحديقة القصر الرئاسي حتى مساء اليوم حيث يتضمن عرضا للموسيقى العسكرية التي ستؤديها فرقة من الحرس الجمهوري بصحبة الجوقة. الحفلات المماثلة تتكرر أيضا في حديقة قصر ماتينيون حيث مقر رئاسة الوزراء وحتى مقر الجمعية الوطنية "البرلمان" حيث تقدم الفرق الموسيقية عروضا مختلفة تتضمن الراب والجاز والبوب. كما يشارك في هذا الحدث الثقافي نفسه معهد العالم العربي بباريس والذي يقدم حفلا موسيقيا يمزج بين الأنغام الغربية والشرقية، بمشاركة عدد من المطربين العرب. وكانت فكرة "عيد الموسيقى" قد انطلقت في فرنسا في عام 1982 بمبادرة من جاك لانج وزير الثقافة الأسبق "في عهد فرانسوا ميتران" ويشغل حاليا منصب رئيس المعهد العالم العربي لينتشر الحدث الثقافي في عدة عواصم عبر العالم بعد ذلك اعتبارا من عام 1985. تحتفل جميع المدن والأقاليم الفرنسية بما في ذلك باريس، السبت 21 يونيو، بعيد الموسيقى السنوي في نسخته ال32 والذي يتزامن مع بداية فصل الصيف. وتشهد معظم الشوارع والميادين والساحات والمقاهي والمتنزهات وحتى المتاحف والمستشفيات والسجون في ربوع فرنسا مجموعة من الحفلات الموسيقية المجانية المتاحة للجميع وتقدمها فرق ذات شهرة وأخرى مغمورة تتاح لها الفرصة في هذا اليوم للظهور أمام الجماهير الواسعة. وتشارك أيضا مؤسسات الدولة الفرنسية في هذا اليوم حيث فتح القصر الرئاسي "الإليزيه" أبوابه أمام الزائرين اليوم ، وكان أولهم طلبة المدارس من العازفين الذين قدموا حفلا موسيقيا بعد أن استقبلهم الرئيس فرانسوا اولاند بنفسه تشجيعا لهم على مواهبهم. ويمتد البرنامج الموسيقى المقام بحديقة القصر الرئاسي حتى مساء اليوم حيث يتضمن عرضا للموسيقى العسكرية التي ستؤديها فرقة من الحرس الجمهوري بصحبة الجوقة. الحفلات المماثلة تتكرر أيضا في حديقة قصر ماتينيون حيث مقر رئاسة الوزراء وحتى مقر الجمعية الوطنية "البرلمان" حيث تقدم الفرق الموسيقية عروضا مختلفة تتضمن الراب والجاز والبوب. كما يشارك في هذا الحدث الثقافي نفسه معهد العالم العربي بباريس والذي يقدم حفلا موسيقيا يمزج بين الأنغام الغربية والشرقية، بمشاركة عدد من المطربين العرب. وكانت فكرة "عيد الموسيقى" قد انطلقت في فرنسا في عام 1982 بمبادرة من جاك لانج وزير الثقافة الأسبق "في عهد فرانسوا ميتران" ويشغل حاليا منصب رئيس المعهد العالم العربي لينتشر الحدث الثقافي في عدة عواصم عبر العالم بعد ذلك اعتبارا من عام 1985.