أعلن عدد من الشباب تدشين حملة "هنشارك" للمساهمة في بناء مصر عبر دعوة أهالي الصعيد للمشاركة في الحياة السياسية من خلال الانخراط في الأحزاب والتصويت في الانتخابات وكذلك المشاركة الاجتماعية. بالإضافة إلى دعوة الحكومة والقطاع الخاص للمشاركة في تنمية صعيد مصر. وقال مؤسس الحملة، عامر تمام، في البيان التأسيسي إن الحملة تهدف لرفع الظلم عن أكثر من 38 مليون شخص في الصعيد، وتوفير حياة كريمة لأهالي أفقر ألف قرية موجودين في الصعيد، وأكد أنه حان الوقت لرفع الظلم عن صعيد مصر. وأضاف البيان أن الحملة تعمل على دفع أهالي الصعيد للمشاركة في الحياة السياسية عبر الانخراط في الأحزاب والكيانات السياسية، وكذلك المشاركة في الانتخابات خاصة وأنه قد وصلت نسبة تصويت محافظات الصعيد لمستويات متدنية في الانتخابات الماضية. وأوضح أنه من خلال المشاركة السياسية والاجتماعية للصعيد يمكننا الدفع بكوادر من محافظات الصعيد تساهم في تنمية الوطن وكذلك المساهمة في إعادة ملايين الفقراء في قرى ونجوع الصعيد إلى دائرة اهتمام الدولة. وقال البيان إن الحملة تدعو المرأة في الصعيد للمشاركة السياسية والاجتماعية كما تعمل الحملة على التحذير من خطورة تهميش المرأة في صعيد مصر. وأشار إلى أن الحملة تعمل من خلال ألاف من المتطوعين على التواصل مع أهالي الصعيد لتوعيتهم بأهمية المشاركة السياسية، وحثهم على الانخراط في العمل الحزبي والسياسي والتصويت في الانتخابات. وأضاف أن الحملة تتواصل مع الأهالي عبر صفحات "فيس بوك" وكذلك عبر الجامعات وإقامة ندوات وحملات طرق الأبواب. وأكد البيان أن الحملة تطالب الحكومة والقطاع الخاص للاهتمام بتنمية الصعيد عبر إنشاء مشاريع تنموية أو العمل على تدريب الشباب في الصعيد لإعدادهم لسوق العمل ، كما تدعو هنشارك المنظمات الحقوقية والسياسية إلى التركيز على رفع الظلم عن أهالي الصعيد. يذكر أن؛ نسبة الأمية في الصعيد تصل إلى 17 % بين الشباب، وارتفعت البطالة حيث بلغت نسبة البطالة بين فتيات الصعيد إلى 70%. ووصلت نسبة الفقر إلى 70%، وتتركز أفقر ألف قرية في البلاد تقريبا في ثلاث محافظات بصعيد مصر. أعلن عدد من الشباب تدشين حملة "هنشارك" للمساهمة في بناء مصر عبر دعوة أهالي الصعيد للمشاركة في الحياة السياسية من خلال الانخراط في الأحزاب والتصويت في الانتخابات وكذلك المشاركة الاجتماعية. بالإضافة إلى دعوة الحكومة والقطاع الخاص للمشاركة في تنمية صعيد مصر. وقال مؤسس الحملة، عامر تمام، في البيان التأسيسي إن الحملة تهدف لرفع الظلم عن أكثر من 38 مليون شخص في الصعيد، وتوفير حياة كريمة لأهالي أفقر ألف قرية موجودين في الصعيد، وأكد أنه حان الوقت لرفع الظلم عن صعيد مصر. وأضاف البيان أن الحملة تعمل على دفع أهالي الصعيد للمشاركة في الحياة السياسية عبر الانخراط في الأحزاب والكيانات السياسية، وكذلك المشاركة في الانتخابات خاصة وأنه قد وصلت نسبة تصويت محافظات الصعيد لمستويات متدنية في الانتخابات الماضية. وأوضح أنه من خلال المشاركة السياسية والاجتماعية للصعيد يمكننا الدفع بكوادر من محافظات الصعيد تساهم في تنمية الوطن وكذلك المساهمة في إعادة ملايين الفقراء في قرى ونجوع الصعيد إلى دائرة اهتمام الدولة. وقال البيان إن الحملة تدعو المرأة في الصعيد للمشاركة السياسية والاجتماعية كما تعمل الحملة على التحذير من خطورة تهميش المرأة في صعيد مصر. وأشار إلى أن الحملة تعمل من خلال ألاف من المتطوعين على التواصل مع أهالي الصعيد لتوعيتهم بأهمية المشاركة السياسية، وحثهم على الانخراط في العمل الحزبي والسياسي والتصويت في الانتخابات. وأضاف أن الحملة تتواصل مع الأهالي عبر صفحات "فيس بوك" وكذلك عبر الجامعات وإقامة ندوات وحملات طرق الأبواب. وأكد البيان أن الحملة تطالب الحكومة والقطاع الخاص للاهتمام بتنمية الصعيد عبر إنشاء مشاريع تنموية أو العمل على تدريب الشباب في الصعيد لإعدادهم لسوق العمل ، كما تدعو هنشارك المنظمات الحقوقية والسياسية إلى التركيز على رفع الظلم عن أهالي الصعيد. يذكر أن؛ نسبة الأمية في الصعيد تصل إلى 17 % بين الشباب، وارتفعت البطالة حيث بلغت نسبة البطالة بين فتيات الصعيد إلى 70%. ووصلت نسبة الفقر إلى 70%، وتتركز أفقر ألف قرية في البلاد تقريبا في ثلاث محافظات بصعيد مصر.