عقد البرنامج الإقليمي ""ثقافة ميد" والممول من الاتحاد الأوروبي مشاورات مع ممثلين عن السلطات المصرية وذلك في مقر وزارة الخارجية، كما عقد اجتماعا آخر مع مجموعة من الناشطين الثقافيين (أفراد ومؤسسات) بالإضافة إلى ممثلين عن بعض المنظمات الدولية المعتمدة في مصر وذلك في مقر وفد الإتحاد الأوروبي في القاهرة. وتهدف هذه المشاورات إلى تحديد المجالات ذات الأولوية ووضع خطط العمل المناسبة فيما يتعلق بالسياست الثقافية والتحديات التي تواجه القطاعين الابداعي والثقافي في مصر، وذلك ليتم تنفيذها بالشراكة مع برنامج ""ثقافة ميد" خلال فترته الممتدة لأربع سنوات. "ثقافة ميد" هو برنامج ممول من الاتحاد الأوروبي بدأ أعماله في شهر فبراير من العام الحالي بهدف تمهيد الطريق لإيجاد بيئة مؤسساتية واجتماعية من شأنها جعل الثقافة مقوّما لحرية التعبير والتنمية المستدامة. وسيسعى البرنامج في إطار مهمته الإقليمية إلى تطوير أنشطة وآليات ستعزّز التواصل والتنسيق بين الجهات المانحة فيما يتعلقبالقطاعات الثقافية في المنطقة. وقال السفير جيمس موران، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر: " تاريخيا تعد مصر مركزا للثقافة الشعبية العربية، ونحن نتطلع للمساعدة في تمهيد الطريق نحو تعزيز التكامل بين السياسات الثقافية والقطاعات الأخرى عبر البرنامج الجديد "ثقافة ميد"؛ و نأمل في هذا السياق أن نتمكن من دعم التعاون والتنسيق الوزاري المشترك في هذا الشأن بالإضافة إلى دعم مشاركة أوسع من قبل الجهات الفاعلة في الشأن الثقافي من المجتمع المدني والقطاع الخاص." وقال : لقد كان الإتحاد الأوروبي دائما شريكا داعما للمشهدين الثقافي والفني في مصر وذلك عبر مبادارات مختلفة مثلمشروع " دعم التنوع الثقافي والابداع في مصر" ومؤسسة آنا ليند للحوار بين الثقافات، ومقرها في مدينة الاسكندرية، بالإضافة إلى نشاطات أخرى مثل المسابقة الفوتوغرافية "رؤى من التراث المشترك". . عقد البرنامج الإقليمي ""ثقافة ميد" والممول من الاتحاد الأوروبي مشاورات مع ممثلين عن السلطات المصرية وذلك في مقر وزارة الخارجية، كما عقد اجتماعا آخر مع مجموعة من الناشطين الثقافيين (أفراد ومؤسسات) بالإضافة إلى ممثلين عن بعض المنظمات الدولية المعتمدة في مصر وذلك في مقر وفد الإتحاد الأوروبي في القاهرة. وتهدف هذه المشاورات إلى تحديد المجالات ذات الأولوية ووضع خطط العمل المناسبة فيما يتعلق بالسياست الثقافية والتحديات التي تواجه القطاعين الابداعي والثقافي في مصر، وذلك ليتم تنفيذها بالشراكة مع برنامج ""ثقافة ميد" خلال فترته الممتدة لأربع سنوات. "ثقافة ميد" هو برنامج ممول من الاتحاد الأوروبي بدأ أعماله في شهر فبراير من العام الحالي بهدف تمهيد الطريق لإيجاد بيئة مؤسساتية واجتماعية من شأنها جعل الثقافة مقوّما لحرية التعبير والتنمية المستدامة. وسيسعى البرنامج في إطار مهمته الإقليمية إلى تطوير أنشطة وآليات ستعزّز التواصل والتنسيق بين الجهات المانحة فيما يتعلقبالقطاعات الثقافية في المنطقة. وقال السفير جيمس موران، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر: " تاريخيا تعد مصر مركزا للثقافة الشعبية العربية، ونحن نتطلع للمساعدة في تمهيد الطريق نحو تعزيز التكامل بين السياسات الثقافية والقطاعات الأخرى عبر البرنامج الجديد "ثقافة ميد"؛ و نأمل في هذا السياق أن نتمكن من دعم التعاون والتنسيق الوزاري المشترك في هذا الشأن بالإضافة إلى دعم مشاركة أوسع من قبل الجهات الفاعلة في الشأن الثقافي من المجتمع المدني والقطاع الخاص." وقال : لقد كان الإتحاد الأوروبي دائما شريكا داعما للمشهدين الثقافي والفني في مصر وذلك عبر مبادارات مختلفة مثلمشروع " دعم التنوع الثقافي والابداع في مصر" ومؤسسة آنا ليند للحوار بين الثقافات، ومقرها في مدينة الاسكندرية، بالإضافة إلى نشاطات أخرى مثل المسابقة الفوتوغرافية "رؤى من التراث المشترك". .