فجرت تحقيقات النيابة مع المتهمين بقتل الضابط الشهيد مصطفى نصار، معاون مباحث قسم شرطة 15 مايو، مفاجأة من العيار الثقيل. واعترف المتهمون بأنهم جماعة إرهابية يتم تمويلها من جماعة الإخوان الإرهابية، لمساعدتهم في مظاهراتهم وإحداث العنف والشغب، كما اعترفوا بأنهم كانوا يستهدفوا إحدى ضباط الشرطة ظنا منهم بقيامه قتل 2 من أتباعهم أثناء الحملات المستهدفة للعناصر الإرهابية، وتصادف وجود الضابط الشهيد مصطفى نصار بالكمين المستهدف ليقتل هو بدلا من زميله. وأمر المستشار طارق أبو زيد المحامى العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة الكلية، بحبس 5 متهمين بقتل ضابط الشرطة مصطفى نصار معاون مباحث قسم شرطة 15 مايو 15 يوما على ذمة التحقيقات، وسرعة ضبط المتهم السادس الهارب، وتحريات الأمن الوطني والبحث الجنائي. وتبين من التحقيقات التي باشرها محمد الجرف، ومؤيد زيدان مديري نيابة حوادث جنوبالقاهرة الكلية، أن المتهمين كانوا ينتوون قتل ضابط شرطة آخر، ظنا منهم أنه قتل 2 من أتباعهم أثناء الحملات التي تشنها الداخلية لضبط العناصر الإرهابية والإجرامية، وبوصول المعلومات للأمن قامت قوات الشرطة بنصب كمين بطريق الكريمات لضبط العناصر الإرهابية، وعلى بعد عشرات الأمتار من الكمين وقف "توك توك" يركب فيه 3 أشخاص من العناصر الإجرامية لمراقبة الوضع وتحركات الكمين الذي يقف فيه الضابط الشهيد مصطفى نصار، وبإعطائهم الإشارة لزملائهم بالسيارة المشبوهة، تحركوا نحو الكمين ليستوقفهم الضابط مصطفى نصار، والتي كان بها 3 من العناصر الإرهابية ليخرجوا أسلحتهم النارية الآلية والخرطوش، وقاموا بإطلاق النيران على الضابط الشهيد لتخترق 5 رصاصات جسده وتستقر السادسة في رأسه ليسقط على الأرض في الحال غارقا في دمائه، ليحدث تبادل لإطلاق النيران بين المتهمين وقوات الأمن بالكمين ليتم ضبط 5 متهمين والسيارة المستخدمة ويتمكن المتهم السادس من الهروب. وأمرت النيابة بعرض الأسلحة المضبوطة مع المتهمين المستخدمة في قتل الضابط الشهيد على الطب الشرعي.