أكد الخبراء المشاركون في ندوة "الوضع الراهن لصناعة العلاقات العامة والاتصال المؤسسي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، إن العلاقات العامة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ناضجة وأصبحت قادرة على الانتقال إلى مرحلة الابتكار. وأجمع المشاركون على ضرورة وجود أدوات قياس إضافية بهدف تقييم ثمرة الأداء والتأثير، وذلك على الرغم من نقص الاهتمام لدى العاملين في هذه الصناعة بتطبيق أدوات قياس أكثر فاعلية. واتفق المشاركون في حلقة النقاش على التغيير الجوهري الذي أحدثته وسائل التواصل الاجتماعي في بيئة الاتصال المؤسسي بأكملها، وذلك من ناحية السرعة والأسلوب والنتائج. وأكد د.أحمد بن علي من "مجموعة اتصالات"، على أن العلاقات العامة أصبحت ضرورة لا غنى عنها في تجسيد هوية ورؤية المؤسسة، من هنا يمكنها أن تلعب دوراً محورياً في الاضطلاع بكافة المسائل المتعلقة بالمؤسسات. وأشار إلى أن المؤسسات باتت ترغب في مشاركة المتخصصين بالعلاقات العامة في العديد من أنشطتها. ولفت محمد العايد من تراكس, إلى مواجهة العاملين في صناعة العلاقات العامة في بيئة الاتصال المؤسسي المتغيرة لخيارات ثلاث– التكيف أو الهجرة (التغيير) أو الانعزال. وقال بول هولمز، إن ممارس العلاقات العامة في عالم اليوم يتوقع منه أن يفعل كل شيء، وأن ذلك يغير طبيعة الأعمال وطبيعة المهارات المطلوبة للنجاح في هذه الصناعة. وأضاف محمد بن عايد العايد، الرئيس التنفيذي لشركة تراكس، أن حلقة النقاش هذه تعد واحدة من سلسلة مبادرات متعددة تنفذها تراكس بغرض تطوير صناعة الاتصال المؤسسي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأوضح، أنهم سعيوا على مدى ال 16 عاماً الماضية على بناء كوادر محلية تتميز بالموهبة في كل بلد من البلدان التي نعمل بها في 13 سوقاً، ويعمل في "تراكس" اليوم أكثر من 200 متخصصاً في مجال العلاقات العامة، تصل نسبة العرب منهم إلى 85%. وأكد، أن تدريب وتأهيل متخصصين عرب في مجال العلاقات العامة وتزويدهم بالوسائل التي يحتاجونها للعمل في بيئة تنافسية عالمية هو أحد أهدافنا، بل وأحد أهم المزايا التنافسية لدينا في هذه الصناعة التي تشهد نضجاً بوتيرة متسارعة. وقال بامبس، مدير العمليات في شركة "جلف كرافت"، إن قضية امتلاك العلامة التجارية في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، مبيناً أنه لم يحدث من قبل أن على الرغم من أن العلامة التجارية يتم تقديمها من قبل الشركة، إلا أن ملكيتها فعلياً تعود إلى الجمهور الذي يكون المحرك الرئيسي لوجودها وانتشارها وهو ما نشهده الآن على أرض الواقع. وجدير بالإشارة إلى أن الحلقة النقاشية تناولت بشكل رئيس أهم القضايا المؤثرة على نمو واستدامة صناعة العلاقات العامة في بيئة الأعمال والبيئة الثقافية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي تشهد نمواً متسارعاً. وتناولت وضع صناعة العلاقات العامة والاتصال المؤسسي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أن الصناعة بالمنطقة قد بلغت مستوى من النضج يضاهي المستوى العالمي، إلا أنهم أشاروا في الوقت نفسه إلى ضرورة مثابرة هذه الصناعة على العمل للارتقاء إلى مستوى أعلى من الابتكار والإبداع، وأن مهمة العلاقات العامة قد أصبحت مفهومة على نطاق واسع وينظر إليها على أنها نشاط يتميز بالجدية التامة. كما أدار حلقة النقاش بول هولمز، مؤسس مجموعة هولمز، بمشاركة كل من الدكتور أحمد بن علي، نائب رئيس أول للاتصالات والمتحدث الرسمي ل "مجموعة اتصالات" الإماراتية، وباسم تركاوي، مدير أول، إدارة التسويق والاتصالات بشركة التطوير والاستثمار السياحي، وإيروين بامبس، مدير العمليات في شركة "جلف كرافت"، ومحمد بن عايد العايد، الرئيس التنفيذي لشبكة تراكس للعلاقات العامة. أكد الخبراء المشاركون في ندوة "الوضع الراهن لصناعة العلاقات العامة والاتصال المؤسسي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، إن العلاقات العامة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ناضجة وأصبحت قادرة على الانتقال إلى مرحلة الابتكار. وأجمع المشاركون على ضرورة وجود أدوات قياس إضافية بهدف تقييم ثمرة الأداء والتأثير، وذلك على الرغم من نقص الاهتمام لدى العاملين في هذه الصناعة بتطبيق أدوات قياس أكثر فاعلية. واتفق المشاركون في حلقة النقاش على التغيير الجوهري الذي أحدثته وسائل التواصل الاجتماعي في بيئة الاتصال المؤسسي بأكملها، وذلك من ناحية السرعة والأسلوب والنتائج. وأكد د.أحمد بن علي من "مجموعة اتصالات"، على أن العلاقات العامة أصبحت ضرورة لا غنى عنها في تجسيد هوية ورؤية المؤسسة، من هنا يمكنها أن تلعب دوراً محورياً في الاضطلاع بكافة المسائل المتعلقة بالمؤسسات. وأشار إلى أن المؤسسات باتت ترغب في مشاركة المتخصصين بالعلاقات العامة في العديد من أنشطتها. ولفت محمد العايد من تراكس, إلى مواجهة العاملين في صناعة العلاقات العامة في بيئة الاتصال المؤسسي المتغيرة لخيارات ثلاث– التكيف أو الهجرة (التغيير) أو الانعزال. وقال بول هولمز، إن ممارس العلاقات العامة في عالم اليوم يتوقع منه أن يفعل كل شيء، وأن ذلك يغير طبيعة الأعمال وطبيعة المهارات المطلوبة للنجاح في هذه الصناعة. وأضاف محمد بن عايد العايد، الرئيس التنفيذي لشركة تراكس، أن حلقة النقاش هذه تعد واحدة من سلسلة مبادرات متعددة تنفذها تراكس بغرض تطوير صناعة الاتصال المؤسسي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأوضح، أنهم سعيوا على مدى ال 16 عاماً الماضية على بناء كوادر محلية تتميز بالموهبة في كل بلد من البلدان التي نعمل بها في 13 سوقاً، ويعمل في "تراكس" اليوم أكثر من 200 متخصصاً في مجال العلاقات العامة، تصل نسبة العرب منهم إلى 85%. وأكد، أن تدريب وتأهيل متخصصين عرب في مجال العلاقات العامة وتزويدهم بالوسائل التي يحتاجونها للعمل في بيئة تنافسية عالمية هو أحد أهدافنا، بل وأحد أهم المزايا التنافسية لدينا في هذه الصناعة التي تشهد نضجاً بوتيرة متسارعة. وقال بامبس، مدير العمليات في شركة "جلف كرافت"، إن قضية امتلاك العلامة التجارية في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، مبيناً أنه لم يحدث من قبل أن على الرغم من أن العلامة التجارية يتم تقديمها من قبل الشركة، إلا أن ملكيتها فعلياً تعود إلى الجمهور الذي يكون المحرك الرئيسي لوجودها وانتشارها وهو ما نشهده الآن على أرض الواقع. وجدير بالإشارة إلى أن الحلقة النقاشية تناولت بشكل رئيس أهم القضايا المؤثرة على نمو واستدامة صناعة العلاقات العامة في بيئة الأعمال والبيئة الثقافية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي تشهد نمواً متسارعاً. وتناولت وضع صناعة العلاقات العامة والاتصال المؤسسي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أن الصناعة بالمنطقة قد بلغت مستوى من النضج يضاهي المستوى العالمي، إلا أنهم أشاروا في الوقت نفسه إلى ضرورة مثابرة هذه الصناعة على العمل للارتقاء إلى مستوى أعلى من الابتكار والإبداع، وأن مهمة العلاقات العامة قد أصبحت مفهومة على نطاق واسع وينظر إليها على أنها نشاط يتميز بالجدية التامة. كما أدار حلقة النقاش بول هولمز، مؤسس مجموعة هولمز، بمشاركة كل من الدكتور أحمد بن علي، نائب رئيس أول للاتصالات والمتحدث الرسمي ل "مجموعة اتصالات" الإماراتية، وباسم تركاوي، مدير أول، إدارة التسويق والاتصالات بشركة التطوير والاستثمار السياحي، وإيروين بامبس، مدير العمليات في شركة "جلف كرافت"، ومحمد بن عايد العايد، الرئيس التنفيذي لشبكة تراكس للعلاقات العامة.