تتلهف بلجيكا بشدة لبدء مسيرتها في نهائيات كأس العالم بالبرازيل خاصة عقب وصول حماس اللاعبين لذروته بعد فوز الجارة هولندا على اسبانيا حاملة اللقب الجمعة 13 يونيو. وأصيب اثنان من لاعبي بلجيكا في التحامات عنيفة في التدريب ودفعت مباراة استمرت لتسعين دقيقة كاملة بين لاعبي الفريق خلال حصة تدريبية في معسكر بلجيكا المدرب مارك فيلموتس للخوف على سلامة لاعبيه. وقال فيلموتس للصحفيين "لو كانت مباراة حقيقية لكان اللاعبون قد نالوا عددا كبيرا من البطاقات الحمراء." وأصيب كيفن دي بروين، وديفوك اوريجي، خلال التدريب وهو ما أثار بعض المخاوف مع استعداد بلجيكا لخوض مباراتها الأولى في كأس العالم أمام الجزائر في بيلو هوريزونتي يوم الثلاثاء 17 يونيو. وانسحب دي بروين من الحصة التدريبية عقب التحام مع ايدن هازارد، وعانى اوريجي قبلها من إصابة في الكاحل اثر التحام مع موسى ديمبلي ونقل للمستشفى حيث يحتمل أن يجري فحصا بالأشعة. وقال فيلموتس "لا يوجد أي شيء خطير، اعتدنا على مثل هذه الالتحامات في المباريات التدريبية، اعتقد أنها مجرد كدمة، وقد تكون إصابة اوريجي أسوأ بالطبع لكن ووفقا لتشخيصي المبدئي، فهي ليست كذلك." ودفعت التوليفة المميزة التي تملكها بلحيكا البعض لتصنيفها كمنافس خطير مع خوضها أول نهائيات لكأس العالم منذ عام 2002. وقال المدافع المخضرم دانييل فان بويتن للصحفيين "شاهدت الكثير من القوة خلال مونديال البرازيل، وتركت هولندا انطباعا قويا بعد أدائها القوي."