شهد محافظ القاهرة الدكتور جلال السعيد نائبا عن رئيس الجمهورية والدكتور شوقي علام مفتى الجمهورية والدكتور عباس شومان وكيل الأزهر نائبا عن شيخ الأزهر والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف احتفال وزارة الأوقاف بليلة النصف من شعبان بالجامع الأزهر. وأكد وزير الأوقاف الدكتور ضرورة التحول بالمجتمع المصري ونحن نحتفل بذكرى تحويل القبلة وليلة النصف من شعبان من الهدم إلى البناء وان نتحول من الظواهر السلبية إلى المظاهر الايجابية لبناء الدولة..مشيرا إلى حادثة التحرش الجنسي الأخيرة الشاذة والغريبة عن الدين الإسلامي والمجتمع المصري. وشدد وزير الأوقاف علي شرعية التصدي ومواجهة تلك الظاهرة لان من يقف وقفة سلبية نحوها تكون له اللعنة في الدنيا والآخرة ، مؤكدا عزم الوزارة بقصر الفتوى والدعوة على المتخصصين من علماء الأزهر والأوقاف. وأشار إلى دروس ليلة النصف من شعبان وهى الانتماء للوطن من ذكرى تحويل القبلة حيث كان الرسول يتطلع إلى بلده مكةالمكرمة وتمنى أن يكون شرف القبلة لمكة أحب بلاد الله إليه والى الله ولمكانتها الكريمة. ولفت إلى أن تلك الذكرى تجمع بين المسجدين الأقصى والمسجد الحرام ومكانة المسجدين في قلب كل مسلم ، مؤكدا أن فلسطين في قلب الأمة الإسلامية ، ومشيدا بكلمة رئيس الجمهورية. من جانبه طالب وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان ، في كلمته في الاحتفال، بضرورة العودة إلى علماء الأزهر ومنهج الأزهر الوسطى المعتدل وان نتحول إلى الحق والعمل والبناء. بدوره شدد مفتى الجمهورية الدكتور شوقي علام خلال الاحتفال على أهمية التحول بقلوبنا وأعمالنا ونحن نحتفل بتلك الذكي إلى العمل الصالح والوحدة والعمل الجاد لبناء مصر ليعود لها ريادتها المستحقة وان نبتعد عما يفتت الصفوف ونتمسك بالوحدة والعمل الجاد. شارك في الاحتفال شيخ مشايخ الطرق الصوفية الدكتور عبد الهادي القصبي ونقيب الأشراف الدكتور محمود الشريف وقيادات الأوقاف والأزهر وسفراء بعض الدول الإسلامية والعربية وقادة الجيش والشرطة. شهد محافظ القاهرة الدكتور جلال السعيد نائبا عن رئيس الجمهورية والدكتور شوقي علام مفتى الجمهورية والدكتور عباس شومان وكيل الأزهر نائبا عن شيخ الأزهر والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف احتفال وزارة الأوقاف بليلة النصف من شعبان بالجامع الأزهر. وأكد وزير الأوقاف الدكتور ضرورة التحول بالمجتمع المصري ونحن نحتفل بذكرى تحويل القبلة وليلة النصف من شعبان من الهدم إلى البناء وان نتحول من الظواهر السلبية إلى المظاهر الايجابية لبناء الدولة..مشيرا إلى حادثة التحرش الجنسي الأخيرة الشاذة والغريبة عن الدين الإسلامي والمجتمع المصري. وشدد وزير الأوقاف علي شرعية التصدي ومواجهة تلك الظاهرة لان من يقف وقفة سلبية نحوها تكون له اللعنة في الدنيا والآخرة ، مؤكدا عزم الوزارة بقصر الفتوى والدعوة على المتخصصين من علماء الأزهر والأوقاف. وأشار إلى دروس ليلة النصف من شعبان وهى الانتماء للوطن من ذكرى تحويل القبلة حيث كان الرسول يتطلع إلى بلده مكةالمكرمة وتمنى أن يكون شرف القبلة لمكة أحب بلاد الله إليه والى الله ولمكانتها الكريمة. ولفت إلى أن تلك الذكرى تجمع بين المسجدين الأقصى والمسجد الحرام ومكانة المسجدين في قلب كل مسلم ، مؤكدا أن فلسطين في قلب الأمة الإسلامية ، ومشيدا بكلمة رئيس الجمهورية. من جانبه طالب وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان ، في كلمته في الاحتفال، بضرورة العودة إلى علماء الأزهر ومنهج الأزهر الوسطى المعتدل وان نتحول إلى الحق والعمل والبناء. بدوره شدد مفتى الجمهورية الدكتور شوقي علام خلال الاحتفال على أهمية التحول بقلوبنا وأعمالنا ونحن نحتفل بتلك الذكي إلى العمل الصالح والوحدة والعمل الجاد لبناء مصر ليعود لها ريادتها المستحقة وان نبتعد عما يفتت الصفوف ونتمسك بالوحدة والعمل الجاد. شارك في الاحتفال شيخ مشايخ الطرق الصوفية الدكتور عبد الهادي القصبي ونقيب الأشراف الدكتور محمود الشريف وقيادات الأوقاف والأزهر وسفراء بعض الدول الإسلامية والعربية وقادة الجيش والشرطة.