عقدت وزيرة الدولة لشئون البيئة د.ليلى اسكندر، والرئيس التنفيذي للجهاز د.عمرو السماك اجتماعا موسعا مع ممثلي شركات الاسمنت والهيئات ومنها شركات الطرق والكباري، والمقاولون العرب، والبناء والتشييد. ويأتي الاجتماع في إطار المبادرة المقدمة من شركة المقاولون العرب لاستخدام تراب "الباي باص" في رصف الطرق والكباري والاستفادة من تجربة رائدة في هذا المجال تحت رعاية وزارة الدولة لشئون البيئة . واستعرض الاجتماع طرق وأساليب تدوير مادة تراب الاسمنت الجانبي "مخلفات صناعة الاسمنت" في مجال رصف الطرق وإنتاج البلاطات الأسمنتية حيث تعد مشكلة التخلص من مادة تراب الاسمنت من أهم مشاكل التلوث الصناعي، والتي تؤثر تأثيرا سلبيا على البيئة، وذلك بما يتفق مع اتجاه الدولة في التوسع في شبكة الطرق لتسهيل الاستثمار للقطاع الصناعي والخاص. وتهدف المبادرة إلي التخلص من تراب "الباي باص" بطريقة آمنه لما تسببه للمناطق المحيطة لمصانع الاسمنت من ضرر صحي وبيئي على القاطنين بجوارها والعاملين فيها، وللحد من انتشار الأمراض الصدرية المزمنة لما تسببه مخلفات صناعة الاسمنت من ارتفاع نسبة الأتربة العالقة بالجو، وتزيد نسبة تلوث الهواء، بالإضافة إلى ما تهدف إليه المبادرة اقتصاديا من خلال الحد من بوار مساحات الأراضي الزراعية المحيطة بمواقع صناعة الاسمنت ومن مادة تراب الاسمنت الجانبي . كما استعرض الاجتماع الخطوات التنفيذية لتحقيق الأهداف المطلوبة من إمكانية استخدام تراب الاسمنت في صناعة الطرق بمراحلها الثلاثة ومنها مجال الرصف المرن للطرق بطريقة آمنة بيئيا، ومجال المنتجات الأسمنتية مثل البلاط المتداخل "الانترلوك"، والطوب الاسمنتي "المصمت"، والمصدات الجانبية للطرق، بالإضافة إلى إثبات صلاحية استخدام مادة تراب الاسمنت الجانبي معمليا وحقليا من الجهات المسئولة طبقا للمواصفات القياسية، ويعد طريق مصر إسكندرية الصحراوي مثال على ذلك حيث تنفذه شركة المقاولون العرب صاحبة المبادرة. عقدت وزيرة الدولة لشئون البيئة د.ليلى اسكندر، والرئيس التنفيذي للجهاز د.عمرو السماك اجتماعا موسعا مع ممثلي شركات الاسمنت والهيئات ومنها شركات الطرق والكباري، والمقاولون العرب، والبناء والتشييد. ويأتي الاجتماع في إطار المبادرة المقدمة من شركة المقاولون العرب لاستخدام تراب "الباي باص" في رصف الطرق والكباري والاستفادة من تجربة رائدة في هذا المجال تحت رعاية وزارة الدولة لشئون البيئة . واستعرض الاجتماع طرق وأساليب تدوير مادة تراب الاسمنت الجانبي "مخلفات صناعة الاسمنت" في مجال رصف الطرق وإنتاج البلاطات الأسمنتية حيث تعد مشكلة التخلص من مادة تراب الاسمنت من أهم مشاكل التلوث الصناعي، والتي تؤثر تأثيرا سلبيا على البيئة، وذلك بما يتفق مع اتجاه الدولة في التوسع في شبكة الطرق لتسهيل الاستثمار للقطاع الصناعي والخاص. وتهدف المبادرة إلي التخلص من تراب "الباي باص" بطريقة آمنه لما تسببه للمناطق المحيطة لمصانع الاسمنت من ضرر صحي وبيئي على القاطنين بجوارها والعاملين فيها، وللحد من انتشار الأمراض الصدرية المزمنة لما تسببه مخلفات صناعة الاسمنت من ارتفاع نسبة الأتربة العالقة بالجو، وتزيد نسبة تلوث الهواء، بالإضافة إلى ما تهدف إليه المبادرة اقتصاديا من خلال الحد من بوار مساحات الأراضي الزراعية المحيطة بمواقع صناعة الاسمنت ومن مادة تراب الاسمنت الجانبي . كما استعرض الاجتماع الخطوات التنفيذية لتحقيق الأهداف المطلوبة من إمكانية استخدام تراب الاسمنت في صناعة الطرق بمراحلها الثلاثة ومنها مجال الرصف المرن للطرق بطريقة آمنة بيئيا، ومجال المنتجات الأسمنتية مثل البلاط المتداخل "الانترلوك"، والطوب الاسمنتي "المصمت"، والمصدات الجانبية للطرق، بالإضافة إلى إثبات صلاحية استخدام مادة تراب الاسمنت الجانبي معمليا وحقليا من الجهات المسئولة طبقا للمواصفات القياسية، ويعد طريق مصر إسكندرية الصحراوي مثال على ذلك حيث تنفذه شركة المقاولون العرب صاحبة المبادرة.