شهدت محافظة السويس حالة من الاستنفار الأمني وانتشار مكثف لوحدات الجيش الثالث الميداني منذ السبت 7 يونيو، استعدادا لأعمال التأمين والتصدي لأي أعمال شغب أو عنف قد تقع خلال مراسم تنصيب المشير عبد الفتاح السيسي رئيساً للجمهورية. وشهدت مقاهي السويس توافد الباعة الجائلين وأرباب الحرف والعمال لمتابعة مراسم أداء اليمين بالمحكمة الدستورية، وحفل التنصيب واستقبال ملوك ورؤساء الدول بقصر الاتحادية، واستمعوا إلى كلمة الرئيس السابق المستشار عدلي منصور والمشير عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية. وقال اللواء خليل حرب، مدير أمن السويس، إنه تم وضع خطة أمنية كاملة بالتنسيق مع قيادة الجيش الثالث الميداني، وتشمل انتشار القوات الأمنية ومجموعات من قوات الأمن المركزي بالميادين والشوارع الرئيسية للتصدى لاى مسيرات او اعمال عنف على يد الجماعة المحظورة كما تتواجد مجموعة قتالية بكل قسم شرطة بقيادة لواء، وبالقرب من منطقة الخدمات، والأماكن الحيوية والمنشات العامة، وتم تعزيز التواجد الأمنى على الطرق الإقليمية الواصلة بين السويس ومحافظات القاهرة وجنوب سيناء والبحر الأحمر والإسماعيلية، ووسعت الكمائن المنتشرة من دائرة الاشتباه، واستخدمت القوات المتواجدة بمدخل المحافظة أجهزة الكشف عن المواد المتفجرة. كما تمشط دوريات الشرطة العسكرية والشرطة المدنية شوارع وميادين المحافظة، وتركز من تواجدها بمحيط شركات ومعامل البترول، والمنشات الصناعية. ويشهد المجرى الملاحي لقناة السويس تواجد أمني مكثف في إطار خطة التأمين المكثفة تحسباً لأي محاولة للاعتداء على ذلك المرفق الاستراتيجي. بجانب تامين المسافة الفاصلة بين قناة السويس وحتى مصب ترعة مياه السويس وذلك عن طريق الأكمنة الأمنية لعناصر الجيش ودوريات الشرطة المدنية. فضلا عن انتشار القوات بعمق يتراوح ما بينما 3 إلى 4 كيلو مترات شرق القناة، وذلك فى أراضى مملوكة لهيئة قناة السويس تعتبر حرم القناة شرقا، بهدف التوسعات المستقبلية فى مشروع تطوير قناة السويس. وتضم منظومة التأمين المتكاملة اشتراك القوات الجوية والبحرية والدفاع الجوى، حيث تمشط الطائرات الهليوكوبتر سماء قناة السويس، والمدن والقرى التي تقع على امتدادها بطول المجرى الملاحي، فضلاً عن انتشار قوات حرس الحدود، وبالتنسيق الكامل بشكل يومي بين قيادتي الجيشين الثاني والثالث. بجانب ذلك فهناك كاميرات مراقبة حديثة تكشف بزاوية 180 درجة مع تجهيزات هندسية وأسوار خراسانية وأبراج مراقبة على امتداد القناة تحقيق اعلي درجات التامين للمجرى الملاحي. كما تم تكثيف إجراءات التأمين على نفق الشهيد احمد حمدي وتشديد إجراءات التفتيش للعابرين. شهدت محافظة السويس حالة من الاستنفار الأمني وانتشار مكثف لوحدات الجيش الثالث الميداني منذ السبت 7 يونيو، استعدادا لأعمال التأمين والتصدي لأي أعمال شغب أو عنف قد تقع خلال مراسم تنصيب المشير عبد الفتاح السيسي رئيساً للجمهورية. وشهدت مقاهي السويس توافد الباعة الجائلين وأرباب الحرف والعمال لمتابعة مراسم أداء اليمين بالمحكمة الدستورية، وحفل التنصيب واستقبال ملوك ورؤساء الدول بقصر الاتحادية، واستمعوا إلى كلمة الرئيس السابق المستشار عدلي منصور والمشير عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية. وقال اللواء خليل حرب، مدير أمن السويس، إنه تم وضع خطة أمنية كاملة بالتنسيق مع قيادة الجيش الثالث الميداني، وتشمل انتشار القوات الأمنية ومجموعات من قوات الأمن المركزي بالميادين والشوارع الرئيسية للتصدى لاى مسيرات او اعمال عنف على يد الجماعة المحظورة كما تتواجد مجموعة قتالية بكل قسم شرطة بقيادة لواء، وبالقرب من منطقة الخدمات، والأماكن الحيوية والمنشات العامة، وتم تعزيز التواجد الأمنى على الطرق الإقليمية الواصلة بين السويس ومحافظات القاهرة وجنوب سيناء والبحر الأحمر والإسماعيلية، ووسعت الكمائن المنتشرة من دائرة الاشتباه، واستخدمت القوات المتواجدة بمدخل المحافظة أجهزة الكشف عن المواد المتفجرة. كما تمشط دوريات الشرطة العسكرية والشرطة المدنية شوارع وميادين المحافظة، وتركز من تواجدها بمحيط شركات ومعامل البترول، والمنشات الصناعية. ويشهد المجرى الملاحي لقناة السويس تواجد أمني مكثف في إطار خطة التأمين المكثفة تحسباً لأي محاولة للاعتداء على ذلك المرفق الاستراتيجي. بجانب تامين المسافة الفاصلة بين قناة السويس وحتى مصب ترعة مياه السويس وذلك عن طريق الأكمنة الأمنية لعناصر الجيش ودوريات الشرطة المدنية. فضلا عن انتشار القوات بعمق يتراوح ما بينما 3 إلى 4 كيلو مترات شرق القناة، وذلك فى أراضى مملوكة لهيئة قناة السويس تعتبر حرم القناة شرقا، بهدف التوسعات المستقبلية فى مشروع تطوير قناة السويس. وتضم منظومة التأمين المتكاملة اشتراك القوات الجوية والبحرية والدفاع الجوى، حيث تمشط الطائرات الهليوكوبتر سماء قناة السويس، والمدن والقرى التي تقع على امتدادها بطول المجرى الملاحي، فضلاً عن انتشار قوات حرس الحدود، وبالتنسيق الكامل بشكل يومي بين قيادتي الجيشين الثاني والثالث. بجانب ذلك فهناك كاميرات مراقبة حديثة تكشف بزاوية 180 درجة مع تجهيزات هندسية وأسوار خراسانية وأبراج مراقبة على امتداد القناة تحقيق اعلي درجات التامين للمجرى الملاحي. كما تم تكثيف إجراءات التأمين على نفق الشهيد احمد حمدي وتشديد إجراءات التفتيش للعابرين.