صرح مدير الشئون الإستراتيجية وسياسة الدفاع الفرنسي ميشيل ميرايت الخميس 3 مايو بأن برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني لم يمثل حتى الآن تهديدا للدول الأوروبية أو الولاياتالمتحدة. وقال ميرايت - في تصريحات له في موسكو- أن الدرع الصاروخي الأوروبي الذي يتولى حلف شمال الأطلنطي (ناتو) تنفيذه يستهدف الدول التي تمثل "تهديدا ناشئا" ، وبخاصة إيران التي تطور صواريخ بعيدة المدى وتجري تجاريا لتصاميم مختلفة من هذه الصواريخ. وأوضح المسئول الفرنسي أن تجاهل حقيقة قيام إيران بتطوير تكنولوجيا الصواريخ الباليستية يعد نوعا من أنواع المخاطرة ، موضحا أن إيران تعمل حاليا على تطوير صاروخ يصل مداه إلى 2200 كيلومتر. جدير بالذكر أن الولاياتالمتحدة وعدد من دول أوروبا الغربية يشتبهون في قيام إيران بتطوير سلاح نووي تحت ذريعة استخدام الطاقة النووية لأغراض مدنية سلمية. وكانت واشنطن قد شددت في منتصف فبراير الماضي من عقوباتها ضد طهران والتي تواجه أربعة قرارات من مجلس الأمن الدولي لإجبارها على تعليق أنشطتها النووية.