أكد د.محمد عزمى وكيل وزارة الصحة بأسوان أن التحرك السريع والمواجهة الحاسمة لمرض الملاريا الذى أصيب به عدد من المواطنين بقريتى الشيخ مصطفى والعدوة شرق بمركز أدفو قد أنقذ البلاد من كارثة وتفشى المرض بكل أنحاء الجمهورية. وأنه فور أكتشاف المرض وصل فريق من الأطباء والفنيين بلغ عددهم 121 متخصص . وأشار لبدء أنحسار المرض بعد تمام شفاء 8 مرضى من أصل 15 مصاب وخروجهم بعد أخذ 4 عينات سلبية ..ويتبقى الأن 7 مرضى فقط حالتهم مستقرة .جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بمقر مديرية الصحة بأسوان بمندوبى الصحف وقال أن الحالات الرضى السبعة مستقرة ويتماثلون للعلاج ويتوقع خروج 4منهم غدامؤكداعلى أن معظم المصابينكانوا منعائلة واحدةوتقع مساكنهم أمام محجرين بقرية الشيخ مصطفى ظهرت بهما المياه الجوفية وأصبحت مياه راكدة وهى البيئة المناسبة لنمو وتكاثر البعوضة الناقلة لمرض الملاريا وقال أن المرض أنتقل من خلال تواجد عدد من السودانيين الذين تسللوا للبلاد بطريق غير شرعى وبالتالى لم يخضعوا لأجراءات الحجر الطبى وأقاموا بقرية العدوة للتنقيب عن الذهب .وقد تم أخضاعهم جميعا للفحص الطبى عدا أثنين تمكنا من الهرب يرجح أن يكون أحدهما مصاب بالمرض .وأكد د. عزمى على فحص 3 ألاف مواطن بالقرية البالغ عدد سكانها 4600 نسمة ولم تثبت أصابة أى منهم .كما قمنابرش المنازل ودهان 890 غرفة منزلية بمواد مبيدة وطاردة للبعوض كما تم رش المستنقعات بالمبيدات مشيرا لأن هناك 11 فرقة تقوم بأعمال المقاومة وفحص المرضى والتقصى الحشرى وردم المستنقعات مشيرا لأن أعمال المقاومة والتقصى الحشرى الأن يتم بدء من مدينة أسنا بمحافظة الأقصر وحتى مدينة كوم أمبو بأسوان ومن المنتظر أن يمتد ليشمل مدن نصر النوبة ودراو وأسوان .وقال د. عزمى أنه تم أحالة 3 أطباء من أبناء أدفو ويعملون بمستشفى حميات أدفو للتحقيق ولتغيبهم عن العمل فى هذه الفترة رغم تواجدهم بعياداتهم الخاصة .وقد تم ندبهم لمدة سنة بمحافظة الوادى الجديد كما ققام مدير المستشفى بأتهامهم بالتخاذل عن مواجهة المرض والهروب من مهمة قومية وعلاج الأهالى وحرر بذلك مضر رقم 4676 أدارى شرطة أدفو . أكد د.محمد عزمى وكيل وزارة الصحة بأسوان أن التحرك السريع والمواجهة الحاسمة لمرض الملاريا الذى أصيب به عدد من المواطنين بقريتى الشيخ مصطفى والعدوة شرق بمركز أدفو قد أنقذ البلاد من كارثة وتفشى المرض بكل أنحاء الجمهورية. وأنه فور أكتشاف المرض وصل فريق من الأطباء والفنيين بلغ عددهم 121 متخصص . وأشار لبدء أنحسار المرض بعد تمام شفاء 8 مرضى من أصل 15 مصاب وخروجهم بعد أخذ 4 عينات سلبية ..ويتبقى الأن 7 مرضى فقط حالتهم مستقرة .جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بمقر مديرية الصحة بأسوان بمندوبى الصحف وقال أن الحالات الرضى السبعة مستقرة ويتماثلون للعلاج ويتوقع خروج 4منهم غدامؤكداعلى أن معظم المصابينكانوا منعائلة واحدةوتقع مساكنهم أمام محجرين بقرية الشيخ مصطفى ظهرت بهما المياه الجوفية وأصبحت مياه راكدة وهى البيئة المناسبة لنمو وتكاثر البعوضة الناقلة لمرض الملاريا وقال أن المرض أنتقل من خلال تواجد عدد من السودانيين الذين تسللوا للبلاد بطريق غير شرعى وبالتالى لم يخضعوا لأجراءات الحجر الطبى وأقاموا بقرية العدوة للتنقيب عن الذهب .وقد تم أخضاعهم جميعا للفحص الطبى عدا أثنين تمكنا من الهرب يرجح أن يكون أحدهما مصاب بالمرض .وأكد د. عزمى على فحص 3 ألاف مواطن بالقرية البالغ عدد سكانها 4600 نسمة ولم تثبت أصابة أى منهم .كما قمنابرش المنازل ودهان 890 غرفة منزلية بمواد مبيدة وطاردة للبعوض كما تم رش المستنقعات بالمبيدات مشيرا لأن هناك 11 فرقة تقوم بأعمال المقاومة وفحص المرضى والتقصى الحشرى وردم المستنقعات مشيرا لأن أعمال المقاومة والتقصى الحشرى الأن يتم بدء من مدينة أسنا بمحافظة الأقصر وحتى مدينة كوم أمبو بأسوان ومن المنتظر أن يمتد ليشمل مدن نصر النوبة ودراو وأسوان .وقال د. عزمى أنه تم أحالة 3 أطباء من أبناء أدفو ويعملون بمستشفى حميات أدفو للتحقيق ولتغيبهم عن العمل فى هذه الفترة رغم تواجدهم بعياداتهم الخاصة .وقد تم ندبهم لمدة سنة بمحافظة الوادى الجديد كما ققام مدير المستشفى بأتهامهم بالتخاذل عن مواجهة المرض والهروب من مهمة قومية وعلاج الأهالى وحرر بذلك مضر رقم 4676 أدارى شرطة أدفو .