أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس شريف إسماعيل، أن رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور، أعطى دفعة للصناعة التعدينية الوطنية، بإصدار قانون الثروة المعدنية. وأوضح الوزير أن قرار الترخيص لوزير البترول والثروة المعدنية في التعاقد مع الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وشركة شلاتين للثروة المعدنية، للبحث عن الذهب والمعادن المصاحبة له، واستغلالها في مناطق "جبل إيقات، وجبل الجرف، ووادي ميسح، وجبل علبة ومنطقة أسوان" بالصحراء الشرقية، يعكس اهتمام الرئيس ومجلس الوزراء برفع مستوى معيشة أهالي جنوب مصر وتقنين أوضاع البحث العشوائي عن الذهب بتلك المناطق من خلال شركة وطنية، مما يحقق عائداً للدولة يتمثل في الحفاظ على مواردها الطبيعية، وأن القرار ترجمة فعلية لتوجه الدولة لتنمية المناطق التي عانت من الإهمال طويلاً. وأوضح التقرير - الذي تلقاه وزير البترول والثروة المعدنية من الجيولوجي عمر طعيمة، رئيس هيئة الثروة المعدنية- الموقف الحالي لشركة شلاتين للثروة المعدنية التي أنشئت برأس مال 10 مليون جنيه، بغرض البحث واستغلال الذهب والخامات التعدينية في المنطقة الواقعة بين خطى عرض 22/24 شمالاً وتقنين الاستغلال العشوائي للذهب مع استغلال المناجم الموجودة في المنطقة والعمل على الاستغلال الاقتصادي الأمثل للخامات المعدنية بتحقيق أعلى قيمة مضافة لها بدلاً من تصديرها كمادة خام. وأوضح التقرير أن تحقيق التنمية المستدامة بالمنطقة وتوفير فرص عمل جديدة مباشرة وغير مباشرة من خلال الأنشطة المرتبطة بها لأبناء المنطقة أحد أهم الأهداف التي تعمل شركة شلاتين على تحقيقها. تجدر الإشارة إلى أن شركة شلاتين للثروة المعدنية تقدمت بطلب للهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية للحصول على امتياز للبحث عن الذهب والمعادن المصاحبة له، واستغلالها في مناطق الامتياز الخاصة بها ، والتي تبلغ مساحتها الإجمالية 13500 كيلو متر مربع في حلايب وشلاتين وأسوان.