اعتبر وزير التعليم العالي د. وائل الدجوي أن مثيري الشغب في الجامعات لا يتعدون نسبة ال10%، مشيرا إلى أن الأمن الإداري يكفي لحماية الحرم الجامعي من الشغب بشرط أن يكون هناك من يحمي الجامعة خارج أسوارها. وقال الدجوي في مقابلة خاصة مع قناة المحور الفضائية، إن وزارة الداخلية ورؤساء الجامعات والأساتذة بذلوا مجهودا كبيرا من أجل استمرار العملية التعليمية ودحض محاولات جماعة الإخوان المسلمين لتعطيل الدراسة العام الماضي. وأشار إلى أن طلاب جماعة الإخوان المسلمين سعوا إلى إشعال الأوضاع بالجامعات في الترم الثاني من العام الدراسي وذلك بعد أن انتهى الشعب المصري من الدستور والانتخابات الرئاسية. وأوضح وزير التعليم العالي أن بعض المدن الجامعية تضم إرهابيين، ولكن القانون لا يطبق عليهم، نافيا ما أشيع عن سيطرة بعض الطلاب على مباني كاملة داخل المدن الجامعية، موضحا في ذات الوقت أن طلاب الإخوان أصبحوا يفكرون ألف مرة قبل ارتكابهم أي تجاوزات خوفا من الفصل النهائي من الجامعة. وأضاف أن المبلغ الذي يدفعه الطلاب شهريا خلال استضافتهم داخل المدن الجامعية لا يتعدى 65 جنيه فقط، إلا أنه يحصل على مسكن ومأكل بالمدينة الجامعية مقابل هذا المبلغ، موضحا أنه لو لم ينتظم الطالب في التعليم ما قبل الجامعي سيكون ذلك "كارثيا".