قررت الحكومة الصينية ان تحذو حذو وزارة الداخلية المصرية من خلال فرض رقابة علي شبكة الانترنت ، وقد تأثرت العديد من خدمات جوجل على الشبكة الصينية ومنها خدمة البحث من جوجل وجي ميل وبعض الخدمات الأخرى، رغم عدم تأكيد أو نفي هيئة تنظيم الاتصالات هناك. واشار بعض من خبراء الاتصالات بان الحجب المفاجئ لخدمات جوجل، له علاقة بالمجزرة التي حصلت في العام 1989 في ساحة "تيانانمين"، والتي قام فيها الجيش الصيني آنذاك بقتل عدد كبير من المتظاهرين الصينيين السلميين، حيث تقوم الحكومة الصينية في كل عام وعند اقتراب ذكرى المجزرة بتشديد الرقابة على الانترنت وعلى وسائل التواصل التي أصبحت محدودة وخاصة ان أشهرها فيسبوك وتوتير غير متوفرة هناك، منعاً لحد,ث أي تجمعات أو حشد جماهيري من خلالها. يذكر ان ، وزارة الداخلية المصرية قررت مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات الدردشة مثل فيسبوك وتويتر وفايبر وواتس آب، عبر مشروع أطلقت عليه مسمى "رصد المخاطر الأمنية". وقد قامت وزارة الداخلية بطلب عروض نظام "رصد المخاطر الأمنية لشبكات التواصل الاجتماعي" والخاصة بشركات التقنية ونظم المعلومات. وتدرس الوزارة استخدام برنامج لرقابة ورصد ما يحدث على شبكات التواصل، وذلك عبر استخدام تكنولوجيا ترصد الكلمات التي قد تثير الريبة حيث يتم وضع بعض العبارات والألفاظ إذا ما ورد يتم رصد المحادثة.