بدأ أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح زيارة لإيران، الأحد 1 يونيو، هي الأولى لأمير كويتي منذ الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 مما يسلط الضوء على تحسين العلاقات بين طهران وجيرانها العرب. وعرضت محطات تلفزيونية إقليمية لقطات للرئيس الإيراني حسن روحاني وأمير الكويت وهما يستعرضان حرس الشرف لدى وصول الشيخ صباح الأحمد إلى طهران. ويحاول روحاني الذي انتخب العام الماضي إخراج إيران من سنوات العزلة ولاقى قراره الدخول في محادثات مع القوى العالمية بشأن البرنامج النووي لبلاده ترحيبا لدى بعض الدول العربية على الجانب الأخر من الخليج. وينظر البعض إلى الكويت التي تعيش فيها أقلية شيعية كبيرة على أنها جسر محتمل بين إيران ودول الخليج العربية بما في ذلك المملكة العربية السعودية التي لا تزال علاقاتها متوترة مع إيران لاسيما بسبب مواقفهما المتعارضة من الحرب الأهلية في سوريا. ونقلت وكالة أنباء الكويت عن علي عناياتي سفير إيران لدى الكويت قوله إن زيارة أمير الكويت تأتي "في وقت حرج ووسط تغيرات معقدة في المنطقة"، وأضاف أن الزيارة "ستفتح صفحة جديدة في التعاون الثنائي". بدأ أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح زيارة لإيران، الأحد 1 يونيو، هي الأولى لأمير كويتي منذ الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 مما يسلط الضوء على تحسين العلاقات بين طهران وجيرانها العرب. وعرضت محطات تلفزيونية إقليمية لقطات للرئيس الإيراني حسن روحاني وأمير الكويت وهما يستعرضان حرس الشرف لدى وصول الشيخ صباح الأحمد إلى طهران. ويحاول روحاني الذي انتخب العام الماضي إخراج إيران من سنوات العزلة ولاقى قراره الدخول في محادثات مع القوى العالمية بشأن البرنامج النووي لبلاده ترحيبا لدى بعض الدول العربية على الجانب الأخر من الخليج. وينظر البعض إلى الكويت التي تعيش فيها أقلية شيعية كبيرة على أنها جسر محتمل بين إيران ودول الخليج العربية بما في ذلك المملكة العربية السعودية التي لا تزال علاقاتها متوترة مع إيران لاسيما بسبب مواقفهما المتعارضة من الحرب الأهلية في سوريا. ونقلت وكالة أنباء الكويت عن علي عناياتي سفير إيران لدى الكويت قوله إن زيارة أمير الكويت تأتي "في وقت حرج ووسط تغيرات معقدة في المنطقة"، وأضاف أن الزيارة "ستفتح صفحة جديدة في التعاون الثنائي".