تحية إجلال وتقدير للمرابطين فى المسجد الأقصى الشريف الذين يصدون ببسالة منقطعة النظير لهجمات المستوطنين اليهود الذين يسعون فى المسجد خرابا ،وبمناسبة مرور سبعة واربعين عاما على سقوط القدسالشرقية فى يد الإحتلال الصهيونى بعد نكسة الخامس من يونيو 1967 والتى قام فيها سلاح الطيران الإسرائيلى بتدمير الطائرات الرابضة فوق مطارات مصر وسوريا والأردن اعقبه هجوم برى وبحرى ليلحق بنا هزيمة قاسية فقدنا فيها القدسالشرقية وهضبة الجولان وسيناء التى استعادناها فيما بعد. وفى تاريخ النكسة يقوم الصهاينة بالإحتفال بما يسمى "يوم القدس" ومايزعمونه من توحيد القدس الشريف واستعادتها من يد العرب الى الأبد كما صرح مؤخرا رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو ،ويعد المقدسيون هم حائط الصد الأول لهجمات المستوطنين المتشددين والذين يدعون هذه الأيام لمظاهرات للوصول الى ساحات المسجد الأقصى الشريف والصلاة فيه فيما يسميه اليهود بجبل الهيكل، ولقد نجح مؤخرا المرابطون المقدسيون من طرد مجموعات إستطانية يهودية قوامها نحو 200 مستوطنا من المسجد عبر بوابة "السلسلة"بعد التصدى لهم والعجيب انهم بعد طردهم من المسجد الأقصى قاموا بالرقص على انغام موسيقى صاخبة ورفع اعلام دولة المحتل، ، وتتعدد الجماعات والمنظمات الإرهابية اليهودية العاملة من أجل هدم المسجد الأقصى المبارك, وإقامة الهيكل اليهودي المزعوم مكانه. ويقود معظم تلك الجماعات ضباط عسكريون سابقون, وتشكل معظمها برعاية ظاهرة أو خفية من جيش الاحتلال الإسرائيلي. ويجمع بعضها إضافة إلى العديد من الإرهابيين اليهود المتعصبين, من المدربين جيدا على استعمال السلاح, عددا من المسيحيين الإنجيليين الأمريكيين, الذين يؤمنون بأن قيام الدولة العبرية وبلوغها قمة مجدها ييسر عودة السيد المسيح عليه السلام. ومع اتجاه المجتمع الصهيوني نحو التوجه اليميني المتطرف, يتزايد نفوذ تلك الجماعات والمنظمات الساعية لهدم الأقصى.. لكن الأمر لا يقف عند هذا الحد, فالحكومات الصهيونية المتعاقبة, من يمين ويسار, حرصت على طمس الآثار الإسلامية, وعملت على حفر الأنفاق تحت أساسات الأقصى المبارك, حتى ينهار من تلقاء ذاته في أبسط هزة أرضية تضرب المنطقة،ومن اهم الجماعات المتطرفة جماعة تدعى"غوش ايمونيم" وتنتهج العنف وسيلة لها واعضاؤها من ابرز الحاخامات فى الدولة العبرية وتدعو إلى طرد العرب من فلسطين بالقوة, وهي تحظى بدعم حكومي, وبدعم مختلف التيارات الحزبية, وهذا ما أكسبها قوة شعبية.وحركة"هتحيا"وتعنى"النهضة" وهي حركة سياسية يمينية, تظهر توجهات غير دينية, وتعد من أكثر الحركات الإرهابية تطرفا وعنصرية في الدولة العبرية،". وهذه الحركة معنية بالسيطرة على منطقة المسجد الأقصى, لأن ذلك يحقق لإسرائيل السيادة والقوة.وجماعة "امناء الهيكل"". وتسعى هذه الجماعة إلى تهويد منطقة المسجد الأقصى, ولها فرع في الولاياتالمتحدةالأمريكية, يمدها من خلاله ماديا, مسيحيون متطرفون من كاليفورنيا, لكن مركزها الرئيس في القدسالمحتلة. وتضع هذه الجمعية نصب عينها هدفا أساسيا هو إعادة بناء الهيكل الثالث المزعوم في نطاق "جبل البيت". وتقوم هذه الجماعة بإقامة الصلاة اليهودية في الساحة المحيطة لحائط البراق (المبكى). ومن أبرز رموزها ستانلي جولدفوت, وهو أصلا من جنوب إفريقيا, وكان يعمل رجل مخابرات لصالح مجموعة شترين الإرهابية, التي اغتالت وسيط الأممالمتحدة الكونت برنادوت عام 1948.وحركة"كاخ"وتعنى"بالبندقية"اسسها الحاخام اليهودى الأمريكى"مائير كاهانا" ويعرف كاهانا بآرائه التلمودية الداعية لطرد العرب الفلسطينيين من كل فلسطين بالقوة, لتبقى خالصة لليهود. وهو يرى أن العرب عامة والفلسطينيين خاصة مجموعة قومية متعصبة منحطة في نظر الدين (اليهودي), وكان يمارس العنف بشتى الوسائل ضد الفلسطينيين في الأرض المحتلة ، ويرى أنه من الواجب اضطهادهم وطردهم هذا قبل اغتياله فى نيويورك،هذه الجماعات بعض من جماعات متطرفة تؤمن بالعنف والقتل وسيلة ولم نسمع صوتا واحدا فى العالم يتهمها بالارهاب وبدعمه،لذا يأتى صمود المقدسيين ضرورة قصوى فى وقت نزعت الأقنعة عن الكثير الذين يقولون مالا يفعلون، مسجدنا الأقصى باق ولو كره العبرانيون. تحية إجلال وتقدير للمرابطين فى المسجد الأقصى الشريف الذين يصدون ببسالة منقطعة النظير لهجمات المستوطنين اليهود الذين يسعون فى المسجد خرابا ،وبمناسبة مرور سبعة واربعين عاما على سقوط القدسالشرقية فى يد الإحتلال الصهيونى بعد نكسة الخامس من يونيو 1967 والتى قام فيها سلاح الطيران الإسرائيلى بتدمير الطائرات الرابضة فوق مطارات مصر وسوريا والأردن اعقبه هجوم برى وبحرى ليلحق بنا هزيمة قاسية فقدنا فيها القدسالشرقية وهضبة الجولان وسيناء التى استعادناها فيما بعد. وفى تاريخ النكسة يقوم الصهاينة بالإحتفال بما يسمى "يوم القدس" ومايزعمونه من توحيد القدس الشريف واستعادتها من يد العرب الى الأبد كما صرح مؤخرا رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو ،ويعد المقدسيون هم حائط الصد الأول لهجمات المستوطنين المتشددين والذين يدعون هذه الأيام لمظاهرات للوصول الى ساحات المسجد الأقصى الشريف والصلاة فيه فيما يسميه اليهود بجبل الهيكل، ولقد نجح مؤخرا المرابطون المقدسيون من طرد مجموعات إستطانية يهودية قوامها نحو 200 مستوطنا من المسجد عبر بوابة "السلسلة"بعد التصدى لهم والعجيب انهم بعد طردهم من المسجد الأقصى قاموا بالرقص على انغام موسيقى صاخبة ورفع اعلام دولة المحتل، ، وتتعدد الجماعات والمنظمات الإرهابية اليهودية العاملة من أجل هدم المسجد الأقصى المبارك, وإقامة الهيكل اليهودي المزعوم مكانه. ويقود معظم تلك الجماعات ضباط عسكريون سابقون, وتشكل معظمها برعاية ظاهرة أو خفية من جيش الاحتلال الإسرائيلي. ويجمع بعضها إضافة إلى العديد من الإرهابيين اليهود المتعصبين, من المدربين جيدا على استعمال السلاح, عددا من المسيحيين الإنجيليين الأمريكيين, الذين يؤمنون بأن قيام الدولة العبرية وبلوغها قمة مجدها ييسر عودة السيد المسيح عليه السلام. ومع اتجاه المجتمع الصهيوني نحو التوجه اليميني المتطرف, يتزايد نفوذ تلك الجماعات والمنظمات الساعية لهدم الأقصى.. لكن الأمر لا يقف عند هذا الحد, فالحكومات الصهيونية المتعاقبة, من يمين ويسار, حرصت على طمس الآثار الإسلامية, وعملت على حفر الأنفاق تحت أساسات الأقصى المبارك, حتى ينهار من تلقاء ذاته في أبسط هزة أرضية تضرب المنطقة،ومن اهم الجماعات المتطرفة جماعة تدعى"غوش ايمونيم" وتنتهج العنف وسيلة لها واعضاؤها من ابرز الحاخامات فى الدولة العبرية وتدعو إلى طرد العرب من فلسطين بالقوة, وهي تحظى بدعم حكومي, وبدعم مختلف التيارات الحزبية, وهذا ما أكسبها قوة شعبية.وحركة"هتحيا"وتعنى"النهضة" وهي حركة سياسية يمينية, تظهر توجهات غير دينية, وتعد من أكثر الحركات الإرهابية تطرفا وعنصرية في الدولة العبرية،". وهذه الحركة معنية بالسيطرة على منطقة المسجد الأقصى, لأن ذلك يحقق لإسرائيل السيادة والقوة.وجماعة "امناء الهيكل"". وتسعى هذه الجماعة إلى تهويد منطقة المسجد الأقصى, ولها فرع في الولاياتالمتحدةالأمريكية, يمدها من خلاله ماديا, مسيحيون متطرفون من كاليفورنيا, لكن مركزها الرئيس في القدسالمحتلة. وتضع هذه الجمعية نصب عينها هدفا أساسيا هو إعادة بناء الهيكل الثالث المزعوم في نطاق "جبل البيت". وتقوم هذه الجماعة بإقامة الصلاة اليهودية في الساحة المحيطة لحائط البراق (المبكى). ومن أبرز رموزها ستانلي جولدفوت, وهو أصلا من جنوب إفريقيا, وكان يعمل رجل مخابرات لصالح مجموعة شترين الإرهابية, التي اغتالت وسيط الأممالمتحدة الكونت برنادوت عام 1948.وحركة"كاخ"وتعنى"بالبندقية"اسسها الحاخام اليهودى الأمريكى"مائير كاهانا" ويعرف كاهانا بآرائه التلمودية الداعية لطرد العرب الفلسطينيين من كل فلسطين بالقوة, لتبقى خالصة لليهود. وهو يرى أن العرب عامة والفلسطينيين خاصة مجموعة قومية متعصبة منحطة في نظر الدين (اليهودي), وكان يمارس العنف بشتى الوسائل ضد الفلسطينيين في الأرض المحتلة ، ويرى أنه من الواجب اضطهادهم وطردهم هذا قبل اغتياله فى نيويورك،هذه الجماعات بعض من جماعات متطرفة تؤمن بالعنف والقتل وسيلة ولم نسمع صوتا واحدا فى العالم يتهمها بالارهاب وبدعمه،لذا يأتى صمود المقدسيين ضرورة قصوى فى وقت نزعت الأقنعة عن الكثير الذين يقولون مالا يفعلون، مسجدنا الأقصى باق ولو كره العبرانيون.