طالب مدير عام الاتحاد العربي لتنمية الموارد البشرية، أيمن الجندي، الرئيس المصري القادم بأن يضع نصب عينيه المحاور الثلاثة الأساسية للتنمية وهي الفرد والمؤسسة والموارد . وشدد الجندي، على أن يكون هناك إستراتيجية واضحة تحدد سمة الدولة، متسائلاً هل نحن دولة زراعية أم صناعية أم تجارية أم سياحية أم خدمية ؟. وأوضح، أن تكون رعاية الفرد مهنياً في شكل تدريب جيد ورفع كفاءة أداؤه الإنتاجي، مما يوفر دخل مرتفع للفرد، وتنمية المؤسسة يكون بالنظر إلى الهيكل الخاص بكل مؤسسة حتى يتماشى مع نظم الإدارة الحديثة مما يعود بالفائدة على الفرد والمؤسسة والمجتمع، موضحًا أن موارد الدولة لا يجب أن نتعامل معها بصورتها الأولية خصوصاً في التصدير وإعادة استيرادها مصنعةً، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي في إطار اهتمام الاتحاد العربي لتنمية الموارد البشرية بتقديم النصح والإرشاد لكل مؤسسات الدول العربية وعلى رأسها مصر. وأضاف الجندي، أن تحقيق هذا يتطلب توفير مؤسسات تفكير للدولة تهتم برسم سيناريوهات للدولة من الداخل تتعامل مع كل الاحتياجات والتطلعات الداخلية وأيضاً وضع سيناريوهات لتحديد سمة الدولة خارجياً، ونبه إلى أن أحد مشاكل الإدارة في مصر هي "المركزية" وعدم تفعيل الحكومة الالكترونية لأن اللامركزية والحكومة الإلكترونية سوف تسهل الحياة بالنسبة للمواطن في تيسير خدمات تقدم له بشكل يومي. وطالب بإنشاء مراكز للتفكير داخل كل مصلحة أو مؤسسة أو هيئة في الدولة مما يساعد في تحسين وتطوير أداء تلك المؤسسات مع ضرورة اختيار مسؤولين على أساس الخبرات المهنية وليس المؤهلات الأكاديمية فقط. وقال، إنه يجب على الرئيس القادم، ترسيخ مبدأ الأكفأ والأجدر بدون أن يلتفت إلى انتماؤه السياسي خاصة لأن الوطن في احتياج إلى خبراء الإدارة قبل كل شيء. طالب مدير عام الاتحاد العربي لتنمية الموارد البشرية، أيمن الجندي، الرئيس المصري القادم بأن يضع نصب عينيه المحاور الثلاثة الأساسية للتنمية وهي الفرد والمؤسسة والموارد . وشدد الجندي، على أن يكون هناك إستراتيجية واضحة تحدد سمة الدولة، متسائلاً هل نحن دولة زراعية أم صناعية أم تجارية أم سياحية أم خدمية ؟. وأوضح، أن تكون رعاية الفرد مهنياً في شكل تدريب جيد ورفع كفاءة أداؤه الإنتاجي، مما يوفر دخل مرتفع للفرد، وتنمية المؤسسة يكون بالنظر إلى الهيكل الخاص بكل مؤسسة حتى يتماشى مع نظم الإدارة الحديثة مما يعود بالفائدة على الفرد والمؤسسة والمجتمع، موضحًا أن موارد الدولة لا يجب أن نتعامل معها بصورتها الأولية خصوصاً في التصدير وإعادة استيرادها مصنعةً، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي في إطار اهتمام الاتحاد العربي لتنمية الموارد البشرية بتقديم النصح والإرشاد لكل مؤسسات الدول العربية وعلى رأسها مصر. وأضاف الجندي، أن تحقيق هذا يتطلب توفير مؤسسات تفكير للدولة تهتم برسم سيناريوهات للدولة من الداخل تتعامل مع كل الاحتياجات والتطلعات الداخلية وأيضاً وضع سيناريوهات لتحديد سمة الدولة خارجياً، ونبه إلى أن أحد مشاكل الإدارة في مصر هي "المركزية" وعدم تفعيل الحكومة الالكترونية لأن اللامركزية والحكومة الإلكترونية سوف تسهل الحياة بالنسبة للمواطن في تيسير خدمات تقدم له بشكل يومي. وطالب بإنشاء مراكز للتفكير داخل كل مصلحة أو مؤسسة أو هيئة في الدولة مما يساعد في تحسين وتطوير أداء تلك المؤسسات مع ضرورة اختيار مسؤولين على أساس الخبرات المهنية وليس المؤهلات الأكاديمية فقط. وقال، إنه يجب على الرئيس القادم، ترسيخ مبدأ الأكفأ والأجدر بدون أن يلتفت إلى انتماؤه السياسي خاصة لأن الوطن في احتياج إلى خبراء الإدارة قبل كل شيء.