تتابع وسائل الإعلام الفرنسية المختلفة، الاثنين 26 مايو، عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية في مصر والتي انطلقت صباح الاثنين في جميع المحافظات على مستوى البلاد وتستمر لمدة يومين. وعبر شبكة مراسليها والموفدين الذين توجهوا خلال الفترة القليلة الماضية إلى مصر لتغطية الاستحقاق الانتخابي الذي يعد الخطوة الثانية والاهم في خارطة الطريق التي تطبقها مصر منذ ثورة الثلاثين من يونيو الماضي..حرصت وسائل الإعلام الباريسية على نقل صورة ما تشهده مصر اليوم من تدفق الناخبين على صناديق الاقتراع. ورصدت قناة "فرانس 24" الإخبارية الفرنسية - في تقرير إعلامي - الصفوف الطويلة من الرجال والنساء التي اصطفت منذ الصباح الباكر أمام العديد من مكاتب الاقتراع خاصة في القاهرة. وأشارت إلى أن صور السيسي تغطى جدران العاصمة منذ عدة أشهر، وهو يعد بالنسبة لغالبية من المصريين الرجل القوي القادر على إعادة الأمن والاستقرار للبلاد بعد ثلاث سنوات من الفوضى والاضطرابات أدت إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية وغلاء الأسعار وارتفاع نسبة البطالة. وبعنوان " المصريون يختارون الرئيس الجديد"..لفتت إذاعة "فرنسا الطولية" ، ار اف أي، إلى أن 53 مليون مصري مدعو اليوم وغدا إلى الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والاختيار ما بين المرشحين حمدين صباحى وعبد الفتاح السيسي " الذي يعط الأوفر حظا" في الفوز بالانتخابات. وأضافت الإذاعة الفرنسية - في تقريرها - الاقتراع يتواصل بينما تعد نسبة المشاركة هي التحدي الأكبر نظرا للدعوات التي أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية لمقاطعة الانتخابات. ولتحليل المشهد المصري.. استضافت "فرنسا الدولية" الكاتب الفرنسي الكبير من أصول مصرية روبير سوليه الذي اعتبر أن المرشح السيسي "الذي سيصبح رئيسا لمصر" سيواجه ملفات عاجلة تتمثل في الاقتصاد والأمن. ولفت الكاتب الفرنسي إلى أن الجيش المصري يحظى بشعبية كبيرة في البلاد وخاصة بعد عام 1952 وأيضا بعد حرب 1973 حيث كانت المؤسسة العسكرية المصرية أول جيش ينتصر على إسرائيل.. مضيفا أن القوات المسلحة المصرية تعد المؤسسة الوحيدة الراسخة في البلاد حاليا. وفيما يتعلق بالاخوان المسلمين.. اكد سوليه انه من الصعب اليوم تقييم الوزن الحقيقى للجماعة فى مصر، ولكن ما هو مؤكد ان الشعب رفضهم منذ عام تقريبا بعد اتهامهم بعدم الكفاءة والسعى الى التحكم فى السلطة وهو الامر الذى رفضه الشعب. تتابع وسائل الإعلام الفرنسية المختلفة، الاثنين 26 مايو، عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية في مصر والتي انطلقت صباح الاثنين في جميع المحافظات على مستوى البلاد وتستمر لمدة يومين. وعبر شبكة مراسليها والموفدين الذين توجهوا خلال الفترة القليلة الماضية إلى مصر لتغطية الاستحقاق الانتخابي الذي يعد الخطوة الثانية والاهم في خارطة الطريق التي تطبقها مصر منذ ثورة الثلاثين من يونيو الماضي..حرصت وسائل الإعلام الباريسية على نقل صورة ما تشهده مصر اليوم من تدفق الناخبين على صناديق الاقتراع. ورصدت قناة "فرانس 24" الإخبارية الفرنسية - في تقرير إعلامي - الصفوف الطويلة من الرجال والنساء التي اصطفت منذ الصباح الباكر أمام العديد من مكاتب الاقتراع خاصة في القاهرة. وأشارت إلى أن صور السيسي تغطى جدران العاصمة منذ عدة أشهر، وهو يعد بالنسبة لغالبية من المصريين الرجل القوي القادر على إعادة الأمن والاستقرار للبلاد بعد ثلاث سنوات من الفوضى والاضطرابات أدت إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية وغلاء الأسعار وارتفاع نسبة البطالة. وبعنوان " المصريون يختارون الرئيس الجديد"..لفتت إذاعة "فرنسا الطولية" ، ار اف أي، إلى أن 53 مليون مصري مدعو اليوم وغدا إلى الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والاختيار ما بين المرشحين حمدين صباحى وعبد الفتاح السيسي " الذي يعط الأوفر حظا" في الفوز بالانتخابات. وأضافت الإذاعة الفرنسية - في تقريرها - الاقتراع يتواصل بينما تعد نسبة المشاركة هي التحدي الأكبر نظرا للدعوات التي أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية لمقاطعة الانتخابات. ولتحليل المشهد المصري.. استضافت "فرنسا الدولية" الكاتب الفرنسي الكبير من أصول مصرية روبير سوليه الذي اعتبر أن المرشح السيسي "الذي سيصبح رئيسا لمصر" سيواجه ملفات عاجلة تتمثل في الاقتصاد والأمن. ولفت الكاتب الفرنسي إلى أن الجيش المصري يحظى بشعبية كبيرة في البلاد وخاصة بعد عام 1952 وأيضا بعد حرب 1973 حيث كانت المؤسسة العسكرية المصرية أول جيش ينتصر على إسرائيل.. مضيفا أن القوات المسلحة المصرية تعد المؤسسة الوحيدة الراسخة في البلاد حاليا. وفيما يتعلق بالاخوان المسلمين.. اكد سوليه انه من الصعب اليوم تقييم الوزن الحقيقى للجماعة فى مصر، ولكن ما هو مؤكد ان الشعب رفضهم منذ عام تقريبا بعد اتهامهم بعدم الكفاءة والسعى الى التحكم فى السلطة وهو الامر الذى رفضه الشعب.