الرجال يرتدون الحجاب من أجل النساء في إيران

نشرت صحيفة التليجراف البريطانية أن الرجال في إيران قاموا بنشر صور لهم على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" يرتدون الحجاب كنوع من السخرية.
جاء ذلك في صفحة بعنوان "حريتي المختلسة للرجال" وهو نفس الاسم الذي اختارته الصحفية الإيرانية التي أنشأت صفحة من أجل النساء اللاتي اخترن أن ينزعن حجابهن في الأماكن العامة اعتراضا منهن على القانون الذي أسنته الحكومة بعد الثورة بوجوب ارتداء الزى الإسلامي لكل النساء في إيران ومن يخالف ذلك يتعرض للعقاب.
وظهر الرجال في هذه الصفحة على مواقع التواصل الاجتماعي وهم يضعون ما يشبه الزى الإسلامي حول أجسادهم، في سخرية واضحة من الأوضاع في بلدهم، بينما قامت مجموعة أخرى من الفتيات بإنشاء صفحة مناهضة، تؤكد فيه أن الحجاب أمر واجب ولا يجوز تخيير المرأة إذا ما كان يجب عليها أن ترتديه أم لا.
وأوضحت الصحيفة آن إيران تواجه أياما صعبة، فما بين الممثلة التي قد تواجه حد السجن والجلد لتقبيلها رئيس مهرجان كان السينمائي، إلى مجموعة من النساء يطالبن بحقهن في خلع الحجاب، ثم اعتقال مجموعة من الشباب لرقصهم على "أغنية happy الشهيرة؛ وفي مواجهة كل ذلك ينتظر الإيرانيون آن يروا تطبيق مبدأ الوسطية كما تمنوا من رئيسهم الجديد، حسن روحاني.
نشرت صحيفة التليجراف البريطانية أن الرجال في إيران قاموا بنشر صور لهم على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" يرتدون الحجاب كنوع من السخرية.
جاء ذلك في صفحة بعنوان "حريتي المختلسة للرجال" وهو نفس الاسم الذي اختارته الصحفية الإيرانية التي أنشأت صفحة من أجل النساء اللاتي اخترن أن ينزعن حجابهن في الأماكن العامة اعتراضا منهن على القانون الذي أسنته الحكومة بعد الثورة بوجوب ارتداء الزى الإسلامي لكل النساء في إيران ومن يخالف ذلك يتعرض للعقاب.
وظهر الرجال في هذه الصفحة على مواقع التواصل الاجتماعي وهم يضعون ما يشبه الزى الإسلامي حول أجسادهم، في سخرية واضحة من الأوضاع في بلدهم، بينما قامت مجموعة أخرى من الفتيات بإنشاء صفحة مناهضة، تؤكد فيه أن الحجاب أمر واجب ولا يجوز تخيير المرأة إذا ما كان يجب عليها أن ترتديه أم لا.
وأوضحت الصحيفة آن إيران تواجه أياما صعبة، فما بين الممثلة التي قد تواجه حد السجن والجلد لتقبيلها رئيس مهرجان كان السينمائي، إلى مجموعة من النساء يطالبن بحقهن في خلع الحجاب، ثم اعتقال مجموعة من الشباب لرقصهم على "أغنية happy الشهيرة؛ وفي مواجهة كل ذلك ينتظر الإيرانيون آن يروا تطبيق مبدأ الوسطية كما تمنوا من رئيسهم الجديد، حسن روحاني.