تقترب الأيام يوما بعد يوم، لنرى رئيسا لجمهورية مصر العربية مرة ثانية بعد مشوار طويل قطعه الشعب المصري منذ قيام ثورة 25 يناير وانتهاءً بثورة 30 يونيو وعزل الرئيس محمد مرسى من منصبه كرئيس للجمهورية، لتبدأ الاثنين المقبل الانتخابات الرئاسية المصرية التي ينتظرها الملايين بالداخل والخارج. وانتهت، الجمعة 23 مايو، الحملات الانتخابية لمرشحي الرئاسة لتبدأ فترة الصمت الانتخابي ، بعد مشاهدتنا لحملات شعبية ومؤتمرات جماهيرية ولقاءات تلفزيونية متعددة للمرشحين لعرض برامجهما الانتخابية وللتعرف عليهم أكثر . وتختلف الانتخابات الرئاسية هذا العام من نواحي كثير عن الانتخابات السابقة ، فهي تنحسر بين مرشحين أثنين عكس انتخابات 2012 التي كان يتنافس فيها حوالي 13 مرشحا ، كما أنها استخدم فيها كل وسائل الاتصال الحديثة بالتواصل عبر الفيسبوك وتويتر ، ونزول الحملات الشعبية المؤيدة للمرشحين والمسيرات بالشوارع والميادين . وكانت نسبة المشاركة للمصريين بالخارج للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية تفوق بكثير ما حدث في انتخابات 2012، وشارك أكثر من 310 آلاف ناخب. واستمرت العملية الانتخابية في 141 لجنة انتخابية فرعية ب 124 دولة لمدة 5 أيام منذ 15 حتى 19 مايو الجاري ، واضطرت اللجنة العليا للانتخابات لمدة فترة التصويت يوما أضافيا من شدة الإقبال. وأثر انتهاء التصويت بالخارج على تداولات البورصة المصرية حيث سجلت ارتفاعًا بنحو جماعي لمؤشراتها ، خلال الأسبوع الماضي ، وربح رأسمالها السوقي نحو 5.5 مليار جنيه، و بلغ إجمالي التداول بالسوق خلال الأسبوع نحو 9.4 مليار جنيه ، وسجلت تعاملات المصريين نسبة 86.11% من إجمالي تعاملات السوق ، بينما استحوذ الأجانب غير العرب على نسبة 7.03% والباقي كان من نصيب المستثمرين العرب بنسبة 6.86%، وسجل الأجانب غير العرب صافى بيع بقيمة 19.24 مليون جنيه هذا الأسبوع بينما سجل العرب صافى بيع بقيمة 4.91 مليون جنيه. وتشارك وفود كثيرة في متابعة ومراقبة الانتخابات الرئاسية منها بعثة الاتحاد الأوروبي التي ستنقل الصورة كاملة للمجتمع الأجنبي وبعثة الاتحاد الإفريقي ، التي أكدت أن الهدف من تواجدها هو متابعة مجريات الاستحقاق الرئاسي الهام من خلال الإشراف ومراقبة انتخابات حرة ونزيهة وشفافة وهو ما نصبوا إليه وما قدموا من أجله، كما ستشارك منظمات حقوقية مصرية في مراقبة ومتابعة العملية الانتخابية لضمان نزاهتها وشفافيتها. وتشارك جامعة الدول العربية ببعثة لمراقبة الانتخابات الرئاسية المصرية برئاسة السفير د.هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد للجامعة العربية ، رئيس قطاع الإعلام والاتصال ، حيث ستتابع الانتخابات في 22 محافظة بما فيها شمال سيناء ، وسيتابع الانتخابات 100 مراقب من 18جنسية عربية ، ولا يوجد بينهم مصريون حتى يكون هناك حيادية ، في إطار حرص الجامعة على مواكبة الاستحقاق الثاني من خارطة الطريق ، والذي يأتي كخطوة مهمة في مسيرة الديمقراطية والإصلاح في مصر . تقترب الأيام يوما بعد يوم، لنرى رئيسا لجمهورية مصر العربية مرة ثانية بعد مشوار طويل قطعه الشعب المصري منذ قيام ثورة 25 يناير وانتهاءً بثورة 30 يونيو وعزل الرئيس محمد مرسى من منصبه كرئيس للجمهورية، لتبدأ الاثنين المقبل الانتخابات الرئاسية المصرية التي ينتظرها الملايين بالداخل والخارج. وانتهت، الجمعة 23 مايو، الحملات الانتخابية لمرشحي الرئاسة لتبدأ فترة الصمت الانتخابي ، بعد مشاهدتنا لحملات شعبية ومؤتمرات جماهيرية ولقاءات تلفزيونية متعددة للمرشحين لعرض برامجهما الانتخابية وللتعرف عليهم أكثر . وتختلف الانتخابات الرئاسية هذا العام من نواحي كثير عن الانتخابات السابقة ، فهي تنحسر بين مرشحين أثنين عكس انتخابات 2012 التي كان يتنافس فيها حوالي 13 مرشحا ، كما أنها استخدم فيها كل وسائل الاتصال الحديثة بالتواصل عبر الفيسبوك وتويتر ، ونزول الحملات الشعبية المؤيدة للمرشحين والمسيرات بالشوارع والميادين . وكانت نسبة المشاركة للمصريين بالخارج للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية تفوق بكثير ما حدث في انتخابات 2012، وشارك أكثر من 310 آلاف ناخب. واستمرت العملية الانتخابية في 141 لجنة انتخابية فرعية ب 124 دولة لمدة 5 أيام منذ 15 حتى 19 مايو الجاري ، واضطرت اللجنة العليا للانتخابات لمدة فترة التصويت يوما أضافيا من شدة الإقبال. وأثر انتهاء التصويت بالخارج على تداولات البورصة المصرية حيث سجلت ارتفاعًا بنحو جماعي لمؤشراتها ، خلال الأسبوع الماضي ، وربح رأسمالها السوقي نحو 5.5 مليار جنيه، و بلغ إجمالي التداول بالسوق خلال الأسبوع نحو 9.4 مليار جنيه ، وسجلت تعاملات المصريين نسبة 86.11% من إجمالي تعاملات السوق ، بينما استحوذ الأجانب غير العرب على نسبة 7.03% والباقي كان من نصيب المستثمرين العرب بنسبة 6.86%، وسجل الأجانب غير العرب صافى بيع بقيمة 19.24 مليون جنيه هذا الأسبوع بينما سجل العرب صافى بيع بقيمة 4.91 مليون جنيه. وتشارك وفود كثيرة في متابعة ومراقبة الانتخابات الرئاسية منها بعثة الاتحاد الأوروبي التي ستنقل الصورة كاملة للمجتمع الأجنبي وبعثة الاتحاد الإفريقي ، التي أكدت أن الهدف من تواجدها هو متابعة مجريات الاستحقاق الرئاسي الهام من خلال الإشراف ومراقبة انتخابات حرة ونزيهة وشفافة وهو ما نصبوا إليه وما قدموا من أجله، كما ستشارك منظمات حقوقية مصرية في مراقبة ومتابعة العملية الانتخابية لضمان نزاهتها وشفافيتها. وتشارك جامعة الدول العربية ببعثة لمراقبة الانتخابات الرئاسية المصرية برئاسة السفير د.هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد للجامعة العربية ، رئيس قطاع الإعلام والاتصال ، حيث ستتابع الانتخابات في 22 محافظة بما فيها شمال سيناء ، وسيتابع الانتخابات 100 مراقب من 18جنسية عربية ، ولا يوجد بينهم مصريون حتى يكون هناك حيادية ، في إطار حرص الجامعة على مواكبة الاستحقاق الثاني من خارطة الطريق ، والذي يأتي كخطوة مهمة في مسيرة الديمقراطية والإصلاح في مصر .