سلطت وكالة أنباء نوفوستي الروسية الضوء على الخلافات بين إسرائيل والفاتيكان حول زيارة البابا فرانسيس إلى جبل صهيون، مشيرة إلى أن تلك الخلافات تمتد إلى 15 عاما مضت. وأوردت الوكالة أن إسرائيل رفضت تسليم السيادة والمسئولية الأمنية عن غرفة العشاء الأخير على جبل صهيون في مدينة القدس إلى الفاتيكان خلال زيارة البابا إليها الأحد المقبل. وكان الفاتيكان قد طلب أن تكون الغرفة تحت سيطرة رجال أمن تابعين له خلال الزيارة المرتقبة، إلا أن إسرائيل رفضت الطلب دون إبداء أسباب، الأمر الذي سبب خلافاً خفياً بين إسرائيل والفاتيكان. ويعتبر العقار الذي يحتوي على الغرفة ، وقفا إسلاميا يعود إلى عائلة مقدسية وبه مسجد حوله اليهود إلى كنيس وبقي الطابق الثاني على حاله، حيث يعتقد أن السيد المسيح تناول عشاءه الأخير فيه مع تلاميذه. وتأتي زيارة بابا الفاتيكان فرانسيس الأول إلى الكنائس في القدس وبيت لحم في الضفة الغربية الأحد المقبل في ظل هذه الخلافات التي يمتد عمرها إلى 15 عاماً ، حول الكنيسة التي تحتل مكانة مهمة لدى المسيحيين، حيث من المقرر أن يقوم البابا بجولة إلى الأراضي المقدسة تشمل الأردنوفلسطين وإسرائيل ، تمتد يومين بين 24 و 26 من الشهر الحالي. ولم تفلح المفاوضات المستمرة حتى اللحظة بين الجانبين في إيجاد حل حول المسؤولية الأمنية عن الكنيسة وخاصة غرفة العشاء الأخير للسيد المسيح، خلال زيارة البابا. وتجرى الترتيبات على قدم وساق لإنجاح هذه الزيارة التي يراها الفلسطينيون والمسيحيون مهمة جداً، فهي بالإضافة إلى كونها زيارة دينية إلا أنها لا تخلو من البعد السياسي، بحسب رأي محللين، حيث سيصل البابا إلى مدينة بيت لحم من خلال طائرة مروحية، ولن يلتقي بالإسرائيليين في القدسالشرقية، الأمر الذي يراه الفلسطينيون اعترافاً من الفاتيكان بحقهم في إقامة دولتهم وعاصمتها القدسالشرقية. ويرى المحللون أن الزيارة تحمل كل معاني التضامن والأمل بمستقبل أفضل في ظل تعثر مفاوضات السلام، وستعيد القضية الفلسطينية إلى الواجهة وستسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني ، وعلى حق الفلسطينيين في الحصول على الحرية والعيش بسلام. وأنهت الشرطة الفلسطينية الخطة المرورية اللازمة لإنجاح زيارة البابا وتسهيل دخول موكبه لجميع الأماكن التي سيقوم بزيارتها، والعمل على تسهيل حركة المرور والحفاظ على النظام والأمن العام، ومساندة المواطنين وفقا لأمر العمليات المشترك الذي تم إعداده بالتنسيق مع حرس الرئيس الخاص وكافة الأجهزة الأمنية. ومن جانبه قال الأب جمال خضر - الناطق الإعلامي الرسمي لزيارة بابا الفاتيكان إلى فلسطين - في تصريحات خاصة لنوفوستي إن الخلافات حول الكنيسة ليست جديدة وإنما تعود لسنوات عديدة ، ولم يتم التوصل حتى الآن إلى أي قرار بخصوص غرفة العشاء الأخير. وأضاف خضر "منذ 15 سنة الحوارات مستمرة، وهناك نقاشات حول المكان لما له من مكانة دينية مهمة جداً بالنسبة للمسيحيين فهو المكان الذي التقى فيه السيد المسيح مع التلاميذ في العشاء الأخير". ويشير الناطق الإعلامي الرسمي لزيارة البابا إلى وجود تعقيدات تاريخية حول ملكية المكان والسيطرة عليه، موضحاً أن الكنيسة لا تطالب أن تتحول ملكية المكان للكنيسة ولكن أن يكون لهم الحق في استخدامه للصلاة بعض المرات. وأكد خضر على عدم التوصل إلى أي اتفاق حتى الآن، بسبب معارضة اليهود المتدينين واعتقادهم بوجود قبر داود في المنطقة، مضيفاً أن زيارة بابا الفاتيكان لن تحدث أي تغيير على الواقع ولكن بشكل مبسط ستكون هنالك صلاة خاصة مقتصرة على مجموعة من الأساقفة قبل مغادرة البابا. سلطت وكالة أنباء نوفوستي الروسية الضوء على الخلافات بين إسرائيل والفاتيكان حول زيارة البابا فرانسيس إلى جبل صهيون، مشيرة إلى أن تلك الخلافات تمتد إلى 15 عاما مضت. وأوردت الوكالة أن إسرائيل رفضت تسليم السيادة والمسئولية الأمنية عن غرفة العشاء الأخير على جبل صهيون في مدينة القدس إلى الفاتيكان خلال زيارة البابا إليها الأحد المقبل. وكان الفاتيكان قد طلب أن تكون الغرفة تحت سيطرة رجال أمن تابعين له خلال الزيارة المرتقبة، إلا أن إسرائيل رفضت الطلب دون إبداء أسباب، الأمر الذي سبب خلافاً خفياً بين إسرائيل والفاتيكان. ويعتبر العقار الذي يحتوي على الغرفة ، وقفا إسلاميا يعود إلى عائلة مقدسية وبه مسجد حوله اليهود إلى كنيس وبقي الطابق الثاني على حاله، حيث يعتقد أن السيد المسيح تناول عشاءه الأخير فيه مع تلاميذه. وتأتي زيارة بابا الفاتيكان فرانسيس الأول إلى الكنائس في القدس وبيت لحم في الضفة الغربية الأحد المقبل في ظل هذه الخلافات التي يمتد عمرها إلى 15 عاماً ، حول الكنيسة التي تحتل مكانة مهمة لدى المسيحيين، حيث من المقرر أن يقوم البابا بجولة إلى الأراضي المقدسة تشمل الأردنوفلسطين وإسرائيل ، تمتد يومين بين 24 و 26 من الشهر الحالي. ولم تفلح المفاوضات المستمرة حتى اللحظة بين الجانبين في إيجاد حل حول المسؤولية الأمنية عن الكنيسة وخاصة غرفة العشاء الأخير للسيد المسيح، خلال زيارة البابا. وتجرى الترتيبات على قدم وساق لإنجاح هذه الزيارة التي يراها الفلسطينيون والمسيحيون مهمة جداً، فهي بالإضافة إلى كونها زيارة دينية إلا أنها لا تخلو من البعد السياسي، بحسب رأي محللين، حيث سيصل البابا إلى مدينة بيت لحم من خلال طائرة مروحية، ولن يلتقي بالإسرائيليين في القدسالشرقية، الأمر الذي يراه الفلسطينيون اعترافاً من الفاتيكان بحقهم في إقامة دولتهم وعاصمتها القدسالشرقية. ويرى المحللون أن الزيارة تحمل كل معاني التضامن والأمل بمستقبل أفضل في ظل تعثر مفاوضات السلام، وستعيد القضية الفلسطينية إلى الواجهة وستسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني ، وعلى حق الفلسطينيين في الحصول على الحرية والعيش بسلام. وأنهت الشرطة الفلسطينية الخطة المرورية اللازمة لإنجاح زيارة البابا وتسهيل دخول موكبه لجميع الأماكن التي سيقوم بزيارتها، والعمل على تسهيل حركة المرور والحفاظ على النظام والأمن العام، ومساندة المواطنين وفقا لأمر العمليات المشترك الذي تم إعداده بالتنسيق مع حرس الرئيس الخاص وكافة الأجهزة الأمنية. ومن جانبه قال الأب جمال خضر - الناطق الإعلامي الرسمي لزيارة بابا الفاتيكان إلى فلسطين - في تصريحات خاصة لنوفوستي إن الخلافات حول الكنيسة ليست جديدة وإنما تعود لسنوات عديدة ، ولم يتم التوصل حتى الآن إلى أي قرار بخصوص غرفة العشاء الأخير. وأضاف خضر "منذ 15 سنة الحوارات مستمرة، وهناك نقاشات حول المكان لما له من مكانة دينية مهمة جداً بالنسبة للمسيحيين فهو المكان الذي التقى فيه السيد المسيح مع التلاميذ في العشاء الأخير". ويشير الناطق الإعلامي الرسمي لزيارة البابا إلى وجود تعقيدات تاريخية حول ملكية المكان والسيطرة عليه، موضحاً أن الكنيسة لا تطالب أن تتحول ملكية المكان للكنيسة ولكن أن يكون لهم الحق في استخدامه للصلاة بعض المرات. وأكد خضر على عدم التوصل إلى أي اتفاق حتى الآن، بسبب معارضة اليهود المتدينين واعتقادهم بوجود قبر داود في المنطقة، مضيفاً أن زيارة بابا الفاتيكان لن تحدث أي تغيير على الواقع ولكن بشكل مبسط ستكون هنالك صلاة خاصة مقتصرة على مجموعة من الأساقفة قبل مغادرة البابا.