اكد عدد من الخبراء العسكريين ان الدعوه التي اطلقها الناطق باسم الجيش الليبي يطلب فيها مساندة مصر فى حربها على الارهاب تأتى من اجل دعم عمليه الكرامه التي يجريها الجيش الليبي بقيادة اللواء خليفة حفتر ضد الجماعات المسلحه والتي تسمي نفسها "انصار الشريعه" وهي التي تسيطر عليها جماعة الاخوان في ليبيا و تدعمها المؤتمر الوطني الليبي الذى اعلن حفتر عن حله ويرى اللواء محمد على بلال مساعد وزير الدفاع الاسبق و قائد القوات المصرية فى حرب الخليج ان على مصر ان تدرس الطريقة التى يمكن بها مساندة حركة الجيش الليبى ولكن مع الوضع فى الاعتبار ان لدينا اكثر من مليون مصري فى ليبيبا بالاضافة الى ان هناك علاقات وطيدة تربط عدد من القبائل لدينا بمرسى مطروح والسلوم مع الشعب الليبي واوضح بلال انه فى عام 1962 طلب المشير السلال قائد الجيش اليمنى مساعدة مصر ضد العناصر المتطرفة واستجاب الرئيس جمال عبد الناصر لطلب السلال وارسل قوات الى هناك لمساندته وهو امر كلفنا الكثير مت ..مشير الى ان الوضع فى ليبيا مختلف ومساندتها ضرورة الان خاصة وانها تقع على الحدود الملاصقة لمصر بعكس اليمن التى تبعد اكثر من الفين كيلو متر عن مصر ولا تربطنا بها اى حدود مشتركة واضاف ان ليبيا واصبحت تمثل مأوى لمجموعات من الارهابين ومهربى الاسلحة الذين يعملون ضد مصر منذ سقوط الاخوان بعد 30 يونيو..موضحا ان العملية التى يرغب اللواء خليفة حفتر فى تنفيذها تهدف الى القضاء على المتطرفين فى البلاد والتى تصدر فى كثير من الاحيان عنفها تجاه الاراضى المصرية وتستهدف المصريين مشيرا الى ان قرار التدخل العسكرى للجيش المصرى فى الاراضى الليبية امر سابق لاوانه ويجب ان يخضع لحسابات دقيقة وموازنات قبل الاقدام على تلك الخطوة خاصة ونحن مقبلون على انتخابات رئاسية ومشغلون بهذا الاستحقاق الديموقراطى المهم ويرى اللواء الدكتور احمد عبد الحليم استاذ الدراسات الاستراتيجية باكاديمية ناصر العسكرية ان قوات حرس الحدود الليبيه المنتشره علي طول الحدود مع مصر قد انضمت الي العمليه العسكرية التي يقيمها الجيش الليبي حاليا ضد الجماعات المتشدده والارهابية داخل ليبيا وهو ما يجعل الحدود مع مصر غير مراقبه ولا آمنه من الجهه الليبيه لذا فالجيش الليبى يناشد الجيش المصري لمراقبة الحدود من الجهه الليبيه ومد المساعده ومن المحتمل ان تقدم اليهم مساعدات من خلال القيام باستطلاعات جويه علي الحدود لرصد اي تحركات مشبوهه وايضا تزويد القوات الليبيه باجهزة رصد ومراقبه متقدمه للتصدي لاي محاوله للاقتراب من الحدود. موضحا انه ما في حالة تفاقم الوضع علي الحدود واصبح الوضع خارج السيطره الليبيه وشكل خطرا مباشرا علي الاراضي المصريه فلن تتأخر القوات المسلحه المصرية من تنفيذ ما يلزم لحفظ امن البلاد.