أكد المنسق الإعلامي لجامعة الأزهر، حسام شاكر، أن إقحام صحيفة "صوت الأزهر" الناطقة بلسان مؤسسة الأزهر الشريف، في مشهد من فيلم "سالم أبو أخته" هو إسقاط في غير موضعه. حيث قام بطل الفيلم القائم بدور المجرم فيه، بالتخفي في شكل وملابس ضابط شرطة، ممسكا بالجريدة في هيئة لا تتناسب مع الإصدار الديني، مما يعد إسقاطاً يوحى بأن الأزهر يرعى الاستبداد. وأضاف شاكر أن ظهور أى صحيفة فى هذا المشهد سيمر مرور الكرام وهناك صحف بإمكانها دفع مبالغ طائلة للظهور فى الفيلم لكن استخدام " ترويسة " صوت الأزهر والتقريب منها باستخدام "الزووم " فى صورة الإعلان المروج له فى اليوتيوب وعلى شاشات التلفاز يدل على الريبة وكأنه لا يوجد جريدة أخرى يمكن أن تظهر فى يد هذا الضابط. وأوضح شاكر أنه ربما يكون اختيار الصحيفة بمحض المصادفة أو فيه قدر من العشوائية من جانب المخرج، لكنه إقحام صوت الأزهر التي تعد اللسان الناطق باسم مؤسسة الأزهر في غير موضعه . وأهاب شاكر بالمخرجين الابتعاد عن استخدام المؤسسات الدينية في مشاهد لا تليق بها فكفى بالإعلام سخرية من الشيوخ والرموز الدينية. أكد المنسق الإعلامي لجامعة الأزهر، حسام شاكر، أن إقحام صحيفة "صوت الأزهر" الناطقة بلسان مؤسسة الأزهر الشريف، في مشهد من فيلم "سالم أبو أخته" هو إسقاط في غير موضعه. حيث قام بطل الفيلم القائم بدور المجرم فيه، بالتخفي في شكل وملابس ضابط شرطة، ممسكا بالجريدة في هيئة لا تتناسب مع الإصدار الديني، مما يعد إسقاطاً يوحى بأن الأزهر يرعى الاستبداد. وأضاف شاكر أن ظهور أى صحيفة فى هذا المشهد سيمر مرور الكرام وهناك صحف بإمكانها دفع مبالغ طائلة للظهور فى الفيلم لكن استخدام " ترويسة " صوت الأزهر والتقريب منها باستخدام "الزووم " فى صورة الإعلان المروج له فى اليوتيوب وعلى شاشات التلفاز يدل على الريبة وكأنه لا يوجد جريدة أخرى يمكن أن تظهر فى يد هذا الضابط. وأوضح شاكر أنه ربما يكون اختيار الصحيفة بمحض المصادفة أو فيه قدر من العشوائية من جانب المخرج، لكنه إقحام صوت الأزهر التي تعد اللسان الناطق باسم مؤسسة الأزهر في غير موضعه . وأهاب شاكر بالمخرجين الابتعاد عن استخدام المؤسسات الدينية في مشاهد لا تليق بها فكفى بالإعلام سخرية من الشيوخ والرموز الدينية.