عقدت وزيرة الدولة لشئون البيئة، الدكتورة ليلى اسكندر، مؤتمرًا صحفيًا، الاثنين 19 مايو، ببيت القاهرة لاستعراض مشروع متحف الحفريات وتغير المناخ بموقع وادي الحيتان للتراث الطبيعي العالمي بمحمية وادي الريان بمحافظة الفيوم. وأكدت اسكندر أن المشروع يأتي نتيجة للتعاون بين وزارة الدولة لشئون البيئة والبرنامج البيئي للتعاون المصري الايطالي وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي UNDP، والذي بدأ تنفيذها منذ عام 2008 من خلال مرحلتين، والتي سوف يتم إلحاقها بمرحلة ثالثة العام القادم 2015، كما يتضمن المشروع افتتاح لوحات الطاقة الشمسية بمنطقة وادي الحيتان والتي ستوفر الطاقة الكهربية اللازمة لتشغيل المتحف والمنطقة. وأشارت وزيرة البيئة إلى أن قطاع حماية الطبيعة يلعب دورًا محوريًا في تنفيذ العديد من المشروعات الرائدة بالشراكة مع البرنامج البيئي للتعاون المصري الايطالي، ومن بينها إعلان منطقة وادي الحيتان بمحمية وادي الريان كأول موقع للتراث الطبيعي العالمي في مصر عام 2005، والتي تعد من أفضل المواقع لإدارة التراث الطبيعي على المستوى الدولي. وأضافت اسكندر أنه سيتم إنشاء مراكز لزوار المحميات الطبيعية بمحميات (وادي الريان وسيوة والصحراء البيضاء) حيث تقدم معلومات وحقائق هامة عن الثروات الطبيعية بتلك المحميات، بالإضافة إلى تمهيد العديد من المدقات بالمحميات الطبيعية بمصر. كما يقوم قطاع حماية الطبيعة بتنفيذ العديد من المبادرات بالشراكة مع الجمعيات الأهلية لتحسين مستوى المعيشة لأفراد المجتمع المحلي بنطاق المحميات الطبيعية، وإعداد خطط الإدارة الخاصة بالمحميات الطبيعية لمحميات وادي الريان وبحيرة قارون والصحراء البيضاء وعلبة، بالإضافة إلى إجراء نماذج تقييم فعاليات الإدارة للعديد من المحميات الطبيعية منها محميات الفيوم ورأس محمد وسانت كاترين، علاوة على رفع وبناء قدرات العاملين بالمحميات الطبيعية لأفضل سبل الإدارة الحديثة للموارد الطبيعية والثقافية بمصر. عقدت وزيرة الدولة لشئون البيئة، الدكتورة ليلى اسكندر، مؤتمرًا صحفيًا، الاثنين 19 مايو، ببيت القاهرة لاستعراض مشروع متحف الحفريات وتغير المناخ بموقع وادي الحيتان للتراث الطبيعي العالمي بمحمية وادي الريان بمحافظة الفيوم. وأكدت اسكندر أن المشروع يأتي نتيجة للتعاون بين وزارة الدولة لشئون البيئة والبرنامج البيئي للتعاون المصري الايطالي وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي UNDP، والذي بدأ تنفيذها منذ عام 2008 من خلال مرحلتين، والتي سوف يتم إلحاقها بمرحلة ثالثة العام القادم 2015، كما يتضمن المشروع افتتاح لوحات الطاقة الشمسية بمنطقة وادي الحيتان والتي ستوفر الطاقة الكهربية اللازمة لتشغيل المتحف والمنطقة. وأشارت وزيرة البيئة إلى أن قطاع حماية الطبيعة يلعب دورًا محوريًا في تنفيذ العديد من المشروعات الرائدة بالشراكة مع البرنامج البيئي للتعاون المصري الايطالي، ومن بينها إعلان منطقة وادي الحيتان بمحمية وادي الريان كأول موقع للتراث الطبيعي العالمي في مصر عام 2005، والتي تعد من أفضل المواقع لإدارة التراث الطبيعي على المستوى الدولي. وأضافت اسكندر أنه سيتم إنشاء مراكز لزوار المحميات الطبيعية بمحميات (وادي الريان وسيوة والصحراء البيضاء) حيث تقدم معلومات وحقائق هامة عن الثروات الطبيعية بتلك المحميات، بالإضافة إلى تمهيد العديد من المدقات بالمحميات الطبيعية بمصر. كما يقوم قطاع حماية الطبيعة بتنفيذ العديد من المبادرات بالشراكة مع الجمعيات الأهلية لتحسين مستوى المعيشة لأفراد المجتمع المحلي بنطاق المحميات الطبيعية، وإعداد خطط الإدارة الخاصة بالمحميات الطبيعية لمحميات وادي الريان وبحيرة قارون والصحراء البيضاء وعلبة، بالإضافة إلى إجراء نماذج تقييم فعاليات الإدارة للعديد من المحميات الطبيعية منها محميات الفيوم ورأس محمد وسانت كاترين، علاوة على رفع وبناء قدرات العاملين بالمحميات الطبيعية لأفضل سبل الإدارة الحديثة للموارد الطبيعية والثقافية بمصر.