نقل تبعية المستشفى لجامعة السويس مكسب لكل السوايسة وننشئ مستشفى تعليمى يرتقى لخدمة المنطقة بالكامل قال د . ماهر مصباح رئيس جامعة السويس، واكد اللواء العربى السروى محافظ السويس كان لدية رغبة شديدة لنقل تبعية مستشفى السويس العام الجديد من وزارة الصحة الى وزارة التعليم العالى" جامعة السويس" وتحويلها من مستشفى عام الى مستشفى جامعى، وبمجرد التقدم بطلب لوزيرى الصحة والتعليم العالى بحكومة م. ابراهيم محلب، وافقا على ذلك، لافتا الى ان رئيس الوزراء اصدر قرار بنقل تبعية المستشفى خلال زيارته للسويس الثلاثاء الماضى وكشف ان المشير عبد الفتاح وزير الدفاع السابق صدق قبل التقدم باستقالته على تخصيص 43 فدانا كانت تابعة للقوات المسلحة، بينها 10 فدادين فى حرم المستشفى، وباقى المساحة سيتم انشاء المجمع الطبى التعليمى عليها، بمجرد أستلام الارض المخصصة ستقام عليها اسوار ووضع مخطط الموقع، وستضم خمس كليات تبدأ بكلية الطب، والصيدلية وطب الاسنان والعلاج الطبيعى والتمريض وأشار الى انه فور الحصول على الاعتمادات المالية لن تستغرق أعمال الانشاءات اكثر من سنه ونصف، وعلق قائلا ان النهضة الحقيقية لأي دولة تبدأ من التعليم وليس بالمصانع أو الشركات، مشيرا أن المجمع الطبي في السويس سيحقق فوائد عديدة لأهالي السويس، فالمستشفيات والمنشات الطبية بالمحافظة لا تضم اى تجهيزات تفى باسعاف الحالات الحرجة، وعلق قائلا ان نجله تعرض لحادث سير وتوفى خلال نصف ساعة بسبب عجز الخدمات والتجهيزات الطبية بالسويس وردا على سؤال حول ميزانية المجمع قال ليس لم تخصص له اى اموال بعد، فلم يصدر له قرار، فالمجمع الطبي يحتاج ما يزيد عن 300 مليون جنيه، زائدين عن ميزانية الجامعة، وهذا لن يتم إلا بالدعم والأكتتاب الشعبي وأضاف ميزانية الجامعة حينما كانت فرعا، تابع لجامعة قناة السويس لم تتجاوز 5.7 مليون جنيه سنويا، لكن بعد الفصل واستقلال الفرع وتحويلة الى جامعة السويس المستقلة بلغت 58 مليون جنيها، ونطالب بان تصل العام المالى القادم، 350 مليون جنيه لإنشاء معامل ومباني جديدة في الجامعة وقال رئيس الجامعة انه سيتم انشاء نقطتين كأرتكاز امنى، الاولى بجوار بوابة الجامعة، والثانية بالارض الجديدة التابعة بجوار الموقف الاقليمى للمحافظة وفيما يتعلق بتطوير منشات كلية الهندسة قال انه سيتم البت الفنى فى منشات كلية هندسة البترول والتعدين، وسيتم الاسناد الفنى للشركات المقبلوة فنيا والاعلان عنها، وبعد الانتخابات الرئاسية باسبوع سيتم الترسية الفنية على الشركة المقبوله، والبدء فى أعمال الانشاءات الجديده بكلية هندسة البترول داخل جامعة السويس، بتكلفة تتجاوز 30 مليون من ميزانية الدولة مع طرح مناقصة عامة لتوريد اجهزة لمعامل كلية هندسة البترول بتكلفة 4.5 مليون جنيه، تم تخصيصها من موارد الكلية، بدلا من 100 الف جنيه فقط كانت تخصص قبل ذلك وردا على سؤال اعمال الشغب الجارية بالجامعات الاخرى وسيطرة الهدوء النسبى على جامعة السويس قال انه مر على استقلالها عن جامعة قناة السويس قرابة عام ونصف، ولم تشهد خلالها احداث عنف على مستوى تظاهرات الطلاب الجامعة وأرجع رئيس الجامعة ذلك إلى أن إدارة الجامعة كانت تستدعى أولياء الأمور، واخطارهم بما اقدم عليه ابائهم، وكان لذلك استجابة وتأثير على تقليص التظاهرات، فضلا عن لقائهم بالعمداء، وكانت الجامعة من أهدأ الاماكن رغم ان شباب السويس لا يتسموا بالهدوء، أما بالنسبة للمشاجرات التى كانت تجرى فكانت بين طلاب المدن الجامعية وتم اخلالهم فور وقوع المشاجرات، واتخاذ الاجراءات القانونية بشكل سريع وكان ذلك رادع للطلاب نقل تبعية المستشفى لجامعة السويس مكسب لكل السوايسة وننشئ مستشفى تعليمى يرتقى لخدمة المنطقة بالكامل قال د . ماهر مصباح رئيس جامعة السويس، واكد اللواء العربى السروى محافظ السويس كان لدية رغبة شديدة لنقل تبعية مستشفى السويس العام الجديد من وزارة الصحة الى وزارة التعليم العالى" جامعة السويس" وتحويلها من مستشفى عام الى مستشفى جامعى، وبمجرد التقدم بطلب لوزيرى الصحة والتعليم العالى بحكومة م. ابراهيم محلب، وافقا على ذلك، لافتا الى ان رئيس الوزراء اصدر قرار بنقل تبعية المستشفى خلال زيارته للسويس الثلاثاء الماضى وكشف ان المشير عبد الفتاح وزير الدفاع السابق صدق قبل التقدم باستقالته على تخصيص 43 فدانا كانت تابعة للقوات المسلحة، بينها 10 فدادين فى حرم المستشفى، وباقى المساحة سيتم انشاء المجمع الطبى التعليمى عليها، بمجرد أستلام الارض المخصصة ستقام عليها اسوار ووضع مخطط الموقع، وستضم خمس كليات تبدأ بكلية الطب، والصيدلية وطب الاسنان والعلاج الطبيعى والتمريض وأشار الى انه فور الحصول على الاعتمادات المالية لن تستغرق أعمال الانشاءات اكثر من سنه ونصف، وعلق قائلا ان النهضة الحقيقية لأي دولة تبدأ من التعليم وليس بالمصانع أو الشركات، مشيرا أن المجمع الطبي في السويس سيحقق فوائد عديدة لأهالي السويس، فالمستشفيات والمنشات الطبية بالمحافظة لا تضم اى تجهيزات تفى باسعاف الحالات الحرجة، وعلق قائلا ان نجله تعرض لحادث سير وتوفى خلال نصف ساعة بسبب عجز الخدمات والتجهيزات الطبية بالسويس وردا على سؤال حول ميزانية المجمع قال ليس لم تخصص له اى اموال بعد، فلم يصدر له قرار، فالمجمع الطبي يحتاج ما يزيد عن 300 مليون جنيه، زائدين عن ميزانية الجامعة، وهذا لن يتم إلا بالدعم والأكتتاب الشعبي وأضاف ميزانية الجامعة حينما كانت فرعا، تابع لجامعة قناة السويس لم تتجاوز 5.7 مليون جنيه سنويا، لكن بعد الفصل واستقلال الفرع وتحويلة الى جامعة السويس المستقلة بلغت 58 مليون جنيها، ونطالب بان تصل العام المالى القادم، 350 مليون جنيه لإنشاء معامل ومباني جديدة في الجامعة وقال رئيس الجامعة انه سيتم انشاء نقطتين كأرتكاز امنى، الاولى بجوار بوابة الجامعة، والثانية بالارض الجديدة التابعة بجوار الموقف الاقليمى للمحافظة وفيما يتعلق بتطوير منشات كلية الهندسة قال انه سيتم البت الفنى فى منشات كلية هندسة البترول والتعدين، وسيتم الاسناد الفنى للشركات المقبلوة فنيا والاعلان عنها، وبعد الانتخابات الرئاسية باسبوع سيتم الترسية الفنية على الشركة المقبوله، والبدء فى أعمال الانشاءات الجديده بكلية هندسة البترول داخل جامعة السويس، بتكلفة تتجاوز 30 مليون من ميزانية الدولة مع طرح مناقصة عامة لتوريد اجهزة لمعامل كلية هندسة البترول بتكلفة 4.5 مليون جنيه، تم تخصيصها من موارد الكلية، بدلا من 100 الف جنيه فقط كانت تخصص قبل ذلك وردا على سؤال اعمال الشغب الجارية بالجامعات الاخرى وسيطرة الهدوء النسبى على جامعة السويس قال انه مر على استقلالها عن جامعة قناة السويس قرابة عام ونصف، ولم تشهد خلالها احداث عنف على مستوى تظاهرات الطلاب الجامعة وأرجع رئيس الجامعة ذلك إلى أن إدارة الجامعة كانت تستدعى أولياء الأمور، واخطارهم بما اقدم عليه ابائهم، وكان لذلك استجابة وتأثير على تقليص التظاهرات، فضلا عن لقائهم بالعمداء، وكانت الجامعة من أهدأ الاماكن رغم ان شباب السويس لا يتسموا بالهدوء، أما بالنسبة للمشاجرات التى كانت تجرى فكانت بين طلاب المدن الجامعية وتم اخلالهم فور وقوع المشاجرات، واتخاذ الاجراءات القانونية بشكل سريع وكان ذلك رادع للطلاب