تحل اليوم الذكرى الثانية على وفاة الراحلة الفنانة وردة الجزائرية، التى توفيت فى القاهرة يوم الخميس 17 مايو 2012 عن عمر ناهز 73 عاماً إثر إصابتها بأزمة قلبية ونقل جثمانها إلى الجزائر فى اليوم التالى، ودفنت فى مقابر العالية فى العاصمة الجزائرية وانها تعيش فى الوجدان العربى بأغانيها الخالدة وأفلامها الجميلة. كان يشرف على تعليمها المغنى الراحل التونسى الصادق ثريا فى نادى والدها فى فرنسا، ثم بعد فترة أصبح لها فقرة خاصة فى نادى والدها.. وكانت تؤدى خلال هذه الفترة أغانى أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ، ثم قدمت أغانى خاصة بها من ألحان الصادق ثريّا. وهى خالة الفنانة إنجى شرف. جاءت لمصر عام 1960 بدعوة من المنتج والمخرج حلمى رفلة الذى قدمها فى أولى بطولاتها السينمائية "ألمظ وعبده الحامولى" لتصبح فاتحة إقامتها المؤقتة بالقاهرة.. لها أفلام أخرى "آه يا ليل يا زمن" و"حكايتى مع الزمان" مع رشدى أباظة، و"ليه يا دنيا" و"صوت الحب". طلب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أن يضاف لها مقطع فى أوبريت "وطنى الأكبر" . وتتحدث أغنية "أيام" عن مسامحة الأحبة، وعن الحياة القصيرة التى يمكن أن يعيشها الأفراد، حيث تغنى وردة، التى تظهر فى الكليب على شكل رسومات خلال غنائها للأغنية، وتم تسجيل الأغنية فى بيروتاللبنانية عام 2009، وكانت تتمنى أن تقدمها مصورة للجمهور بعدما حالت ظروف إنتاجية دون تقديمها فى ألبومها الأخير "اللى ضاع من عمرى"، الذى صدر قبل رحيلها. وتم تصوير مشاهد الكليب قبل وفاة وردة الجزائرية وشاهدته ولم يتبق إلا المشاهد الخاصة بها وتولى ابنها رياض قصرى استكمال إنتاجها بطريقة الجرافيكس بإشراف المخرج مؤنس خمار وتم تصويرها فى العاصمة الجزائرية ومنطقة بجاية شرقى العاصمة الجزائر. وأقام نجل الفنانة الراحلة مؤخرا حفل تأبين لها فى الجزائر بصالة "الموجار" وحضره عدد كبير من صناع الأغنية ومن مصر النجمة نبيلة عبيد والإعلامى وجدى الحكيم ومن لبنان وزير الإعلام اللبنانى وليد الداعوق والإعلاميان جمال فياض وشادى خليفة وعدد كبير من الفنانين الجزائريين. واعتزلت الغناء سنوات بعد زواجها، حتى طلبها الرئيس الجزائرى هوارى بومدين كى تغنى فى عيد الاستقلال العاشر لبلدها عام 1972، بعدها عادت للغناء فانفصل عنها زوجها جمال قصيرى وكيل وزارة الاقتصاد الجزائرى، وعادت إلى القاهرة، وانطلقت مسيرتها من جديد، وتزوجت الموسيقار المصرى الراحل بليغ حمدى، لتبدأ معه رحلة غنائية استمرت رغم طلاقها منه لسنة 1979. كان ميلادها الفنى الحقيقى فى أغنية (أوقاتى بتحلو) التى أطلقتها فى عام 1979م فى حفل فنى مباشر من ألحان سيد مكاوى.. وكانت أم كلثوم تنوى تقديم هذه الأغنية فى عام 1975، لكنها ماتت لتبقى الأغنية سنوات طويلة لدى سيد مكاوى حتى غنتها وردة. تعاونت وردة الجزائرية مع الملحن محمد عبد الوهاب، وقدمت مع الملحن صلاح الشرنوبى العمل الشهير "بتونس بيك". وخضعت لجراحة لزرع كبد جديد فى المستشفى الأمريكى بباريس. توفيت فى منزلها فى القاهرة فى 17 مايو 2012، إثر أزمة قلبية، ودفنت فى الجزائر، وغادرت فى طائرة عسكرية بطلب من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وكان فى استقبالها العديد من الشخصيات السياسية والفنية، ليتم دفنها فى مقبرة العالية بالجزائر العاصمة، وكانت قبل وفاتها تقول »أريد العودة إلى الجزائر فوراً«، شاركت وردة فى عدد من الأفلام، منها: "ألمظ وعبده الحامولى" مع عادل مأمون، و"أميرة العرب" و"حكايتى مع الزمان" مع رشدى أباظة، و"صوت الحب" مع حسن يوسف، وقدمت مسلسل "أوراق الورد" مع عمر الحريرى، وبعده بأربع سنوات شاركت فى مسلسل "آن الأوان" من تأليف يوسف معاطى وإخراج أحمد صقر، جسدت فيه شخصية سيدة تملك شركة إنتاج كاسيت تقف بجوار الأصوات الجيدة، وهو قريب من سيرتها الذاتية. تعاملت مع كبار الملحنين، منهم رياض السنباطى ومحمد عبد الوهاب ومحمد القصبجى وفريد الأطرش ومحمد الموجى وسيد مكاوى وبليغ حمدى وكمال الطويل وصلاح الشرنوبى وحلمى بكر، وفى آخر أيامها التقت فى لبنان بالموسيقار الكردى هلكوت زاهر. تحل اليوم الذكرى الثانية على وفاة الراحلة الفنانة وردة الجزائرية، التى توفيت فى القاهرة يوم الخميس 17 مايو 2012 عن عمر ناهز 73 عاماً إثر إصابتها بأزمة قلبية ونقل جثمانها إلى الجزائر فى اليوم التالى، ودفنت فى مقابر العالية فى العاصمة الجزائرية وانها تعيش فى الوجدان العربى بأغانيها الخالدة وأفلامها الجميلة. كان يشرف على تعليمها المغنى الراحل التونسى الصادق ثريا فى نادى والدها فى فرنسا، ثم بعد فترة أصبح لها فقرة خاصة فى نادى والدها.. وكانت تؤدى خلال هذه الفترة أغانى أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ، ثم قدمت أغانى خاصة بها من ألحان الصادق ثريّا. وهى خالة الفنانة إنجى شرف. جاءت لمصر عام 1960 بدعوة من المنتج والمخرج حلمى رفلة الذى قدمها فى أولى بطولاتها السينمائية "ألمظ وعبده الحامولى" لتصبح فاتحة إقامتها المؤقتة بالقاهرة.. لها أفلام أخرى "آه يا ليل يا زمن" و"حكايتى مع الزمان" مع رشدى أباظة، و"ليه يا دنيا" و"صوت الحب". طلب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أن يضاف لها مقطع فى أوبريت "وطنى الأكبر" . وتتحدث أغنية "أيام" عن مسامحة الأحبة، وعن الحياة القصيرة التى يمكن أن يعيشها الأفراد، حيث تغنى وردة، التى تظهر فى الكليب على شكل رسومات خلال غنائها للأغنية، وتم تسجيل الأغنية فى بيروتاللبنانية عام 2009، وكانت تتمنى أن تقدمها مصورة للجمهور بعدما حالت ظروف إنتاجية دون تقديمها فى ألبومها الأخير "اللى ضاع من عمرى"، الذى صدر قبل رحيلها. وتم تصوير مشاهد الكليب قبل وفاة وردة الجزائرية وشاهدته ولم يتبق إلا المشاهد الخاصة بها وتولى ابنها رياض قصرى استكمال إنتاجها بطريقة الجرافيكس بإشراف المخرج مؤنس خمار وتم تصويرها فى العاصمة الجزائرية ومنطقة بجاية شرقى العاصمة الجزائر. وأقام نجل الفنانة الراحلة مؤخرا حفل تأبين لها فى الجزائر بصالة "الموجار" وحضره عدد كبير من صناع الأغنية ومن مصر النجمة نبيلة عبيد والإعلامى وجدى الحكيم ومن لبنان وزير الإعلام اللبنانى وليد الداعوق والإعلاميان جمال فياض وشادى خليفة وعدد كبير من الفنانين الجزائريين. واعتزلت الغناء سنوات بعد زواجها، حتى طلبها الرئيس الجزائرى هوارى بومدين كى تغنى فى عيد الاستقلال العاشر لبلدها عام 1972، بعدها عادت للغناء فانفصل عنها زوجها جمال قصيرى وكيل وزارة الاقتصاد الجزائرى، وعادت إلى القاهرة، وانطلقت مسيرتها من جديد، وتزوجت الموسيقار المصرى الراحل بليغ حمدى، لتبدأ معه رحلة غنائية استمرت رغم طلاقها منه لسنة 1979. كان ميلادها الفنى الحقيقى فى أغنية (أوقاتى بتحلو) التى أطلقتها فى عام 1979م فى حفل فنى مباشر من ألحان سيد مكاوى.. وكانت أم كلثوم تنوى تقديم هذه الأغنية فى عام 1975، لكنها ماتت لتبقى الأغنية سنوات طويلة لدى سيد مكاوى حتى غنتها وردة. تعاونت وردة الجزائرية مع الملحن محمد عبد الوهاب، وقدمت مع الملحن صلاح الشرنوبى العمل الشهير "بتونس بيك". وخضعت لجراحة لزرع كبد جديد فى المستشفى الأمريكى بباريس. توفيت فى منزلها فى القاهرة فى 17 مايو 2012، إثر أزمة قلبية، ودفنت فى الجزائر، وغادرت فى طائرة عسكرية بطلب من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وكان فى استقبالها العديد من الشخصيات السياسية والفنية، ليتم دفنها فى مقبرة العالية بالجزائر العاصمة، وكانت قبل وفاتها تقول »أريد العودة إلى الجزائر فوراً«، شاركت وردة فى عدد من الأفلام، منها: "ألمظ وعبده الحامولى" مع عادل مأمون، و"أميرة العرب" و"حكايتى مع الزمان" مع رشدى أباظة، و"صوت الحب" مع حسن يوسف، وقدمت مسلسل "أوراق الورد" مع عمر الحريرى، وبعده بأربع سنوات شاركت فى مسلسل "آن الأوان" من تأليف يوسف معاطى وإخراج أحمد صقر، جسدت فيه شخصية سيدة تملك شركة إنتاج كاسيت تقف بجوار الأصوات الجيدة، وهو قريب من سيرتها الذاتية. تعاملت مع كبار الملحنين، منهم رياض السنباطى ومحمد عبد الوهاب ومحمد القصبجى وفريد الأطرش ومحمد الموجى وسيد مكاوى وبليغ حمدى وكمال الطويل وصلاح الشرنوبى وحلمى بكر، وفى آخر أيامها التقت فى لبنان بالموسيقار الكردى هلكوت زاهر.