لابد أن نرصد التطورات الجارية يوما بعد يوم.. الآن تجري انتخابات رئيس الجمهورية بين اثنين من المرشحين هما المشير عبدالفتاح السيسي والاستاذ حمدين صباحي.. وهي انتخابات تجري علي مرأي ومسمع من العالم كله.. وترصدها عيون الجمعيات والمنظمات الحقوقية الدولية.. لنري مصر تسير بخطي ثابتة نحو المستقبل وخارطة الطريق التي رسمها الشعب في 30 يونيو 2013 .. لقد جني الشعب ثمرة الحكم الديمقراطي الذي نعيشه بعد 30 يونيو في عدة ملامح.. أولها كان وضع الاساس الدستوري الذي تقوم عليه الدولة بمؤسساتها المختلفة.. وثانيها كان الوفاق بين التيارات المحبة للبلد.. والاحزاب التي تسعي لان يكون لها رصيد شعبي يدعم سعيها للوصول للحكم.. لقد كان من حظنا أن يأتي رئيس موضوعي لمصر في فترة ما بعد الاخوان.. وكان رئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار عدلي منصور الذي أثبت للمصريين وللعالم انه رجل دولة كما انه رجل قضاء. كما كان من حظنا أن يكون المشير عبدالفتاح السيسي هو حامي شباب مصر الذي خرج ثائرا ضد عصابة الاخوان المجرمين.. وكان من حظنا أيضا أن تعود وزارة الداخلية إلي مهمتها وقدرتها علي حماية أمن الوطن والمواطن ويقودها عقلية أمنية نشهد لها بالكفاءة هو الوزير محمد إبراهيم.. لقد ضحي رجال الجيش والشرطة بأنفسهم دفاعا عن الوطن.. وفي نفس الوقت حافظوا علي حقوق الانسان وكفلوا للمجرمين المحاكمة العادلة.. ولقضاء مصر الشامخ سمعة عالمية في إعلاء سيادة القانون. ولكي أدلل علي ما أقول فإن التقارير الحديثة تقول إن أوروبا وأمريكا تعيد دراسة مواقفها السابقة الداعمة للاخوان.. فقد اتضحت لهم الحقائق بعد ان زيفها الاخوان.. كان الاخوان يصورون للعالم انهم جاءوا بانتخابات ديمقراطية.. وأنه تم الاعتداء عليهم من هنا وقف الغرب يدعم الاخوان.. ومع انكشاف الحقيقة.. وثبوت تزوير الانتخابات من خلال التحقيقات القضائية.. وثبوت تزييف المعلومات.. بدأ الغرب يفكر في العودة بقوة إلي مصر.. وعادت الاتفاقيات المصرية الاوروبية.. وأذكر ان وفدا امريكيا زار القاهرة مؤخرا كتب في تقريره للكونجرس »انه علي الرغم من انه تم انتخاب جماعة الاخوان بحرية بعد أن ترك الرئيس الاسبق حسني مبارك منصبه إلا أن الرئيس المعزول محمد مرسي أكد وبشكل واضح أنه لا يمثل إرادة المصريين، واهتم بتنفيذ الاهداف الدينية الاصولية وغيرالديمقراطية لجماعة الاخوان وعندما اصدر الاعلان الدستوري الذي أعطاه سلطات غير محدودة دعت حركة تمرد الشعب للنزول إلي الشارع وبالفعل استجاب المصريون ونزلوا بالملايين«. وأوصي الوفد بالآتي: «لا ينبغي أن تبقي العلاقات المصرية الامريكية رهينة للروايات الكاذبة التي تتحدث عن انقلاب عسكري أو أن جماعة الاخوان مجرد تنظيم سياسي آخر ،فالجماعة كانت دائما تقوم بإنشاء الانظمة الدينية فقط وتنكر حقوق الاقليات وخصوصا اليهودو المسيحيين.. ويعرف عنها كراهيتها لأمريكا والغرب.. ويجب ألا ينظر إلي أحداث يوليو 2013 علي أنها انقلاب ولكنها نتيجة لفقدان جماعة الاخوان شعبيتها وعدم قيام مرسي بتقديم استقالته». لا شيء يقال بعد ذلك إلا أنه ظهر الحق وانتصر وزهق الباطل واندثر! دعاء اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله و آجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل،وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، اللهم إني أسألك الأمن يوم الوعيد، والجنة يوم الخلود مع المقربين الشهود والركع السجود، اللهم اجعل في قلبي نورا، وفي سمعي نورا، وفي بصري نورا، وفي شعري نورا، وفي بشرتي نورا، وفي دمي نورا، وفي عظامي نورا، ومن بين يدي نورا، وعن يميني نورا، وعن شمالي نورا، وأمامي نورا، وخلفي نورا، اللهم أعطني نورا وزدني نورا... آمين لابد أن نرصد التطورات الجارية يوما بعد يوم.. الآن تجري انتخابات رئيس الجمهورية بين اثنين من المرشحين هما المشير عبدالفتاح السيسي والاستاذ حمدين صباحي.. وهي انتخابات تجري علي مرأي ومسمع من العالم كله.. وترصدها عيون الجمعيات والمنظمات الحقوقية الدولية.. لنري مصر تسير بخطي ثابتة نحو المستقبل وخارطة الطريق التي رسمها الشعب في 30 يونيو 2013 .. لقد جني الشعب ثمرة الحكم الديمقراطي الذي نعيشه بعد 30 يونيو في عدة ملامح.. أولها كان وضع الاساس الدستوري الذي تقوم عليه الدولة بمؤسساتها المختلفة.. وثانيها كان الوفاق بين التيارات المحبة للبلد.. والاحزاب التي تسعي لان يكون لها رصيد شعبي يدعم سعيها للوصول للحكم.. لقد كان من حظنا أن يأتي رئيس موضوعي لمصر في فترة ما بعد الاخوان.. وكان رئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار عدلي منصور الذي أثبت للمصريين وللعالم انه رجل دولة كما انه رجل قضاء. كما كان من حظنا أن يكون المشير عبدالفتاح السيسي هو حامي شباب مصر الذي خرج ثائرا ضد عصابة الاخوان المجرمين.. وكان من حظنا أيضا أن تعود وزارة الداخلية إلي مهمتها وقدرتها علي حماية أمن الوطن والمواطن ويقودها عقلية أمنية نشهد لها بالكفاءة هو الوزير محمد إبراهيم.. لقد ضحي رجال الجيش والشرطة بأنفسهم دفاعا عن الوطن.. وفي نفس الوقت حافظوا علي حقوق الانسان وكفلوا للمجرمين المحاكمة العادلة.. ولقضاء مصر الشامخ سمعة عالمية في إعلاء سيادة القانون. ولكي أدلل علي ما أقول فإن التقارير الحديثة تقول إن أوروبا وأمريكا تعيد دراسة مواقفها السابقة الداعمة للاخوان.. فقد اتضحت لهم الحقائق بعد ان زيفها الاخوان.. كان الاخوان يصورون للعالم انهم جاءوا بانتخابات ديمقراطية.. وأنه تم الاعتداء عليهم من هنا وقف الغرب يدعم الاخوان.. ومع انكشاف الحقيقة.. وثبوت تزوير الانتخابات من خلال التحقيقات القضائية.. وثبوت تزييف المعلومات.. بدأ الغرب يفكر في العودة بقوة إلي مصر.. وعادت الاتفاقيات المصرية الاوروبية.. وأذكر ان وفدا امريكيا زار القاهرة مؤخرا كتب في تقريره للكونجرس »انه علي الرغم من انه تم انتخاب جماعة الاخوان بحرية بعد أن ترك الرئيس الاسبق حسني مبارك منصبه إلا أن الرئيس المعزول محمد مرسي أكد وبشكل واضح أنه لا يمثل إرادة المصريين، واهتم بتنفيذ الاهداف الدينية الاصولية وغيرالديمقراطية لجماعة الاخوان وعندما اصدر الاعلان الدستوري الذي أعطاه سلطات غير محدودة دعت حركة تمرد الشعب للنزول إلي الشارع وبالفعل استجاب المصريون ونزلوا بالملايين«. وأوصي الوفد بالآتي: «لا ينبغي أن تبقي العلاقات المصرية الامريكية رهينة للروايات الكاذبة التي تتحدث عن انقلاب عسكري أو أن جماعة الاخوان مجرد تنظيم سياسي آخر ،فالجماعة كانت دائما تقوم بإنشاء الانظمة الدينية فقط وتنكر حقوق الاقليات وخصوصا اليهودو المسيحيين.. ويعرف عنها كراهيتها لأمريكا والغرب.. ويجب ألا ينظر إلي أحداث يوليو 2013 علي أنها انقلاب ولكنها نتيجة لفقدان جماعة الاخوان شعبيتها وعدم قيام مرسي بتقديم استقالته». لا شيء يقال بعد ذلك إلا أنه ظهر الحق وانتصر وزهق الباطل واندثر! دعاء اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله و آجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل،وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، اللهم إني أسألك الأمن يوم الوعيد، والجنة يوم الخلود مع المقربين الشهود والركع السجود، اللهم اجعل في قلبي نورا، وفي سمعي نورا، وفي بصري نورا، وفي شعري نورا، وفي بشرتي نورا، وفي دمي نورا، وفي عظامي نورا، ومن بين يدي نورا، وعن يميني نورا، وعن شمالي نورا، وأمامي نورا، وخلفي نورا، اللهم أعطني نورا وزدني نورا... آمين