هو رجل حفر اسمه في سجل رؤساء مصر العظام.. تحمل المسئولية في أحلك الظروف.. لم يتوان عن نداء الواجب عندما استدعاه الوطن.. ورغم ثقل المهمة بالمقارنة لعمله علي منصة القضاء إلا أنه وافق سريعا ودون تفكير ليحمي مصر من حرب أهلية.. وأظن ان المستشار عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا الذي وصف مقعد رئيس الجمهورية في مصر بأنه جمرة من نار أدي مهمته علي أكمل وجه كما تعود في حياته دائما أن يؤدي عمله علي أتم وجه دون أن يتحدث.. ودون أن يستدعي أجهزة الإعلام لكي تصوره وتسوق لأعماله.. لقد تحمل العبء كاملا دون أن يبدي أية آلام رغم ما يعانيه.. وما يمكن أن تشعر به لو دققت النظر في وجهه لتري وتستشف ما يعبر عنه هذا الوجه من مهمة صعبة وثقيلة.. خاصة في هذه الأيام العصيبة. لقد أدار المستشار عدلي منصور الدولة باقتدار.. في وقت وصلت فيه المرافق الي حد »الخرابة«.. وتدنت فيه الخدمات.. وتمزقت العلاقات المصرية الخليجية والعربية والافريقية والدولية بصفة عامة.. وتسلم دولة منهارة اقتصاديا.. وشعبا محطما بسبب حكم الإخوان الإرهابية.. وواجه مع رفاقه في الحكومة ووزارتي الدفاع والداخلية إرهاب الاخوان والجماعات المتطرفة التي انضمت إليها.. واعاد العلاقات المقطوعة مع الكثير من الدول.. وانجز الدستور والقوانين الرئيسية المهمة لحسن سير الدولة.. واعاد الوفاق الوطني بين التيارات الفكرية المختلفة.. وحافظ علي تقاليد الدولة المصرية.. ومبادئ حقوق الانسان.. ولم تتوقف مسيرة المشروعات في عهده.. بل ازدادت وتم افتتاح المشروع العملاق مترو مصر الجديدة.. واعاد للقضاء هيبته ووقاره.. وحافظ علي استقلاله وكان الاخوان قد تمكنوا من تمزيقه وتقليب أعضائه علي بعضهم البعض.. كما اعاد للاعلام استقلاله ودعم حريته. لقد فضل المستشار عدلي منصور أن يلبي نداء الواجب علي هوايته وحرفته التي عشقها منذ كان مندوبا بمجلس الدولة الي ان اصبح رئيسا للمحكمة الدستورية العليا.. ورغم ما واجهه من هجوم الإخوان وأذيالهم.. أو بعض المغيبين عن الوطن إلا أنه لم يأبه بكل ذلك.. لأنه يعشق الوطن.. ويموت في ترابه.. وعندما سألوا عبدالفتاح السيسي المرشح لمنصب رئيس الجمهورية عن المستشار عدلي منصور.. قال فيه شعرا وأشاد بأخلاقه وأسلوب عمله ووطنيته.. ودوره في الحفاظ علي كيان الدولة المصرية.. ويتمني أن يعمل معه بعد فوزه بمنصب الرئيس.. والذي يعرف عدلي منصور يتأكد أنه يطلب الراحة.. بعد أن أدي دوره علي أكمل وجه.. وبعد ان سجل اسمه في قائمة الشرف لرؤساء مصر العظام.. والرجل يستحق منا كلمة شكرا عدلي منصور. دعاء: اللهم إني أسالك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأسالك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، اللهم إني أسالك الأمن يوم الوعيد، والجنة يوم الخلود مع المقربين الشهود والركع السجود، اللهم اجعل في قلبي نورا، وفي سمعي نورا، وفي بصري نورا، وفي شعري نورا، وفي بشرتي نورا، وفي دمي نورا، وفي عظامي نورا، ومن بين يدي نورا، وعن يميني نورا، وعن شمالي نورا، وأمامي نورا، وخلفي نورا، اللهم أعطني نورا وزدني نورا. هو رجل حفر اسمه في سجل رؤساء مصر العظام.. تحمل المسئولية في أحلك الظروف.. لم يتوان عن نداء الواجب عندما استدعاه الوطن.. ورغم ثقل المهمة بالمقارنة لعمله علي منصة القضاء إلا أنه وافق سريعا ودون تفكير ليحمي مصر من حرب أهلية.. وأظن ان المستشار عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا الذي وصف مقعد رئيس الجمهورية في مصر بأنه جمرة من نار أدي مهمته علي أكمل وجه كما تعود في حياته دائما أن يؤدي عمله علي أتم وجه دون أن يتحدث.. ودون أن يستدعي أجهزة الإعلام لكي تصوره وتسوق لأعماله.. لقد تحمل العبء كاملا دون أن يبدي أية آلام رغم ما يعانيه.. وما يمكن أن تشعر به لو دققت النظر في وجهه لتري وتستشف ما يعبر عنه هذا الوجه من مهمة صعبة وثقيلة.. خاصة في هذه الأيام العصيبة. لقد أدار المستشار عدلي منصور الدولة باقتدار.. في وقت وصلت فيه المرافق الي حد »الخرابة«.. وتدنت فيه الخدمات.. وتمزقت العلاقات المصرية الخليجية والعربية والافريقية والدولية بصفة عامة.. وتسلم دولة منهارة اقتصاديا.. وشعبا محطما بسبب حكم الإخوان الإرهابية.. وواجه مع رفاقه في الحكومة ووزارتي الدفاع والداخلية إرهاب الاخوان والجماعات المتطرفة التي انضمت إليها.. واعاد العلاقات المقطوعة مع الكثير من الدول.. وانجز الدستور والقوانين الرئيسية المهمة لحسن سير الدولة.. واعاد الوفاق الوطني بين التيارات الفكرية المختلفة.. وحافظ علي تقاليد الدولة المصرية.. ومبادئ حقوق الانسان.. ولم تتوقف مسيرة المشروعات في عهده.. بل ازدادت وتم افتتاح المشروع العملاق مترو مصر الجديدة.. واعاد للقضاء هيبته ووقاره.. وحافظ علي استقلاله وكان الاخوان قد تمكنوا من تمزيقه وتقليب أعضائه علي بعضهم البعض.. كما اعاد للاعلام استقلاله ودعم حريته. لقد فضل المستشار عدلي منصور أن يلبي نداء الواجب علي هوايته وحرفته التي عشقها منذ كان مندوبا بمجلس الدولة الي ان اصبح رئيسا للمحكمة الدستورية العليا.. ورغم ما واجهه من هجوم الإخوان وأذيالهم.. أو بعض المغيبين عن الوطن إلا أنه لم يأبه بكل ذلك.. لأنه يعشق الوطن.. ويموت في ترابه.. وعندما سألوا عبدالفتاح السيسي المرشح لمنصب رئيس الجمهورية عن المستشار عدلي منصور.. قال فيه شعرا وأشاد بأخلاقه وأسلوب عمله ووطنيته.. ودوره في الحفاظ علي كيان الدولة المصرية.. ويتمني أن يعمل معه بعد فوزه بمنصب الرئيس.. والذي يعرف عدلي منصور يتأكد أنه يطلب الراحة.. بعد أن أدي دوره علي أكمل وجه.. وبعد ان سجل اسمه في قائمة الشرف لرؤساء مصر العظام.. والرجل يستحق منا كلمة شكرا عدلي منصور. دعاء: اللهم إني أسالك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأسالك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، اللهم إني أسالك الأمن يوم الوعيد، والجنة يوم الخلود مع المقربين الشهود والركع السجود، اللهم اجعل في قلبي نورا، وفي سمعي نورا، وفي بصري نورا، وفي شعري نورا، وفي بشرتي نورا، وفي دمي نورا، وفي عظامي نورا، ومن بين يدي نورا، وعن يميني نورا، وعن شمالي نورا، وأمامي نورا، وخلفي نورا، اللهم أعطني نورا وزدني نورا.