سادت حالة من الاستياء بالشارع السكندري عقب قيام رموز الحزب الوطني المنحل بعقد مؤتمر لتأييد ترشيح المشير عبد الفتاح السيسى بأحد القاعات بمنطقة الداون تاون ، حيث احتشدوا جميعا لأول مرة بصورة معلنة . جاء ذلك بحضور اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق والكاتب الصحفي مصطفى بكرى ، كما كان على رأس الحضور الدكتور محمد عبد الاه رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق وعضو لجنة السياسات وأمين العلاقات الخارجية بالحزب الوطني المنحل . كما شارك في المؤتمر من رموز الحزب رشاد عثمان وعائلة راغب ضيف الله محتكري مقاعد مجلسي الشعب والشورى لسنوات عديدة عن الحزب الوطني ، هذا إلى جانب مشاركة جميع كوادر الحزب وأمناء دوائره وأعضاء المجالس المحلية بالإسكندرية عن الحزب المنحل . هذا وقد تردد أن منظم المؤتمر عبد الله عثمان أمين التنظيم والعضوية والمساعد الأول لأحمد عز في الحزب الوطني حتى حله ، والذي كان قد اختفى عن المشهد عقب ثورة 25 يناير تحت ساتر رئاسته للنادي النوبي العام بالإسكندرية حتى ثورة 30 يونيو . وقد أثار هذا اللقاء استياء جماهيري واسع لدى المواطنين ، والذين تسألوا هل هذه القيادات هي التي ستقود الشارع السياسي بالإسكندرية ؟ ، وقد وصفوا هذا المؤتمر بأنه إساءة إلى حملة المشير عبد الفتاح السيسى ، كما أعلنوا أنهم سيتوجهون لانتخابه بدافع من قناعتهم بأنه قائد المرحلة القادمة. سادت حالة من الاستياء بالشارع السكندري عقب قيام رموز الحزب الوطني المنحل بعقد مؤتمر لتأييد ترشيح المشير عبد الفتاح السيسى بأحد القاعات بمنطقة الداون تاون ، حيث احتشدوا جميعا لأول مرة بصورة معلنة . جاء ذلك بحضور اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق والكاتب الصحفي مصطفى بكرى ، كما كان على رأس الحضور الدكتور محمد عبد الاه رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق وعضو لجنة السياسات وأمين العلاقات الخارجية بالحزب الوطني المنحل . كما شارك في المؤتمر من رموز الحزب رشاد عثمان وعائلة راغب ضيف الله محتكري مقاعد مجلسي الشعب والشورى لسنوات عديدة عن الحزب الوطني ، هذا إلى جانب مشاركة جميع كوادر الحزب وأمناء دوائره وأعضاء المجالس المحلية بالإسكندرية عن الحزب المنحل . هذا وقد تردد أن منظم المؤتمر عبد الله عثمان أمين التنظيم والعضوية والمساعد الأول لأحمد عز في الحزب الوطني حتى حله ، والذي كان قد اختفى عن المشهد عقب ثورة 25 يناير تحت ساتر رئاسته للنادي النوبي العام بالإسكندرية حتى ثورة 30 يونيو . وقد أثار هذا اللقاء استياء جماهيري واسع لدى المواطنين ، والذين تسألوا هل هذه القيادات هي التي ستقود الشارع السياسي بالإسكندرية ؟ ، وقد وصفوا هذا المؤتمر بأنه إساءة إلى حملة المشير عبد الفتاح السيسى ، كما أعلنوا أنهم سيتوجهون لانتخابه بدافع من قناعتهم بأنه قائد المرحلة القادمة.