"الري": الإدارة الرشيدة للمياه هي السبيل لمواجهة التحديات المستقبلية

أكد وزير الموارد المائية والري د.محمد عبد المطلب أن الإدارة الرشيدة للموارد المائية هي السبيل لمواجهة التحديات المستقبلية.
وأشار خلال ورشة عمل بخصوص تحديد رؤية وأولويات الوزارة نحو إعداد استراتيجية للأمن الغذائي وأهم النقاط الواجب مراعاتها فيما يخص قطاع المياه في مصر، أن قطاع المياه في مصر يتحمل مسؤولية كبيرة نحو تدبير الاحتياجات المائية لكل قطاعات المجتمع، سواء زراعية أو صناعية، أو سكنية. وهي احتياجات تتزايد بشكل مضطرد بينما تظل محدودية الموارد المائية تحديا كبيرا لتلبية تلك الاحتياجات.
وأضافت وزارة الموارد المائية والري نظمت بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم على مدار ستة أعوام متتالية المسابقة السنوية بين طلاب المدارس بمشاركة نحو 20 محافظة، وقد شارك في هذه المسابقة منذ بدأ تنظيمها حوالي 40 ألف طالب وطالبة من جميع مدارس مصر بمراحلها التعليمية المختلفة ، وقد بلغ عدد الفائزين في المسابقة الأخيرة حوالى 400 فائزاً، وتم منحهم جوائز مادية وشهادات تقدير، وهذا العام سيتم رفع قيمة الجوائز لتكون 100 ألف جنيه حيث بلغ عدد الاعمال الواردة للوزارة حتى الآن 6 آلاف عمل مابين رسوم وأبحاث.
كما تم اطلاق حملة توعية قومية بعنوان "نيلنا نحميه ونحافظ عليه" وتهدف إلى ترشيد استخدام المياه والحفاظ على نهر النيل من التلوث والتعديات عن طريق بث تنويهات فى التليفزيون المصرى، وقد تم بث هذه التنويهات مرتين وجاري الآن الاعداد لبثها مرة ثالثة لرفع درجة الوعي لدى الشعب المصري بمختلف طوائفه بأهمية الترشيد وحماية النيل من التلوث .
وأضاف الوزير أن الدافع الاول وراء عقد تلك الورشة هو ان تخرج بتوصيات واضحة تنتج عنها اليات وخطط تنفيذية يتم الالتزام بها بشكل تام حتى نحقق الاهداف التى يسعى اليها كل المصريين من حق مشروع فى التنمية والحياة الكريمة .
أكد وزير الموارد المائية والري د.محمد عبد المطلب أن الإدارة الرشيدة للموارد المائية هي السبيل لمواجهة التحديات المستقبلية.
وأشار خلال ورشة عمل بخصوص تحديد رؤية وأولويات الوزارة نحو إعداد استراتيجية للأمن الغذائي وأهم النقاط الواجب مراعاتها فيما يخص قطاع المياه في مصر، أن قطاع المياه في مصر يتحمل مسؤولية كبيرة نحو تدبير الاحتياجات المائية لكل قطاعات المجتمع، سواء زراعية أو صناعية، أو سكنية. وهي احتياجات تتزايد بشكل مضطرد بينما تظل محدودية الموارد المائية تحديا كبيرا لتلبية تلك الاحتياجات.
وأضافت وزارة الموارد المائية والري نظمت بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم على مدار ستة أعوام متتالية المسابقة السنوية بين طلاب المدارس بمشاركة نحو 20 محافظة، وقد شارك في هذه المسابقة منذ بدأ تنظيمها حوالي 40 ألف طالب وطالبة من جميع مدارس مصر بمراحلها التعليمية المختلفة ، وقد بلغ عدد الفائزين في المسابقة الأخيرة حوالى 400 فائزاً، وتم منحهم جوائز مادية وشهادات تقدير، وهذا العام سيتم رفع قيمة الجوائز لتكون 100 ألف جنيه حيث بلغ عدد الاعمال الواردة للوزارة حتى الآن 6 آلاف عمل مابين رسوم وأبحاث.
كما تم اطلاق حملة توعية قومية بعنوان "نيلنا نحميه ونحافظ عليه" وتهدف إلى ترشيد استخدام المياه والحفاظ على نهر النيل من التلوث والتعديات عن طريق بث تنويهات فى التليفزيون المصرى، وقد تم بث هذه التنويهات مرتين وجاري الآن الاعداد لبثها مرة ثالثة لرفع درجة الوعي لدى الشعب المصري بمختلف طوائفه بأهمية الترشيد وحماية النيل من التلوث .
وأضاف الوزير أن الدافع الاول وراء عقد تلك الورشة هو ان تخرج بتوصيات واضحة تنتج عنها اليات وخطط تنفيذية يتم الالتزام بها بشكل تام حتى نحقق الاهداف التى يسعى اليها كل المصريين من حق مشروع فى التنمية والحياة الكريمة .