أكد وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، أن مصر نجحت خلال الشهور الماضية في مواجهة جماعات العنف المسلح، و ضبط العديد من الخلايا الإرهابية التي استهدفت رجال الشرطة و المواطنين الأبرياء. وقال إبراهيم إن رجال الشرطة عقدوا عزمهم على تأمين عملية التصويت خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، التي ستجري يومي 26 و 27 مايو الجاري. جاء ذلك؛ خلال زيارة الوزير المفاجئة لمحافظة المنيا لتفقد الحالة الأمنية بها، و الاستماع لمطالب الضباط و الأفراد . بدأت زيارة الوزير بتفقد الأكمنة على الطريق الصحراوي الشرقي وكمين الصفا و قسم شرطة المنيا الجديدة، ثم معسكر قوات الأمن ثم تفقد قسم شرطة المنيا، و تابع العمل داخله. و أكد الوزير على ضرورة تفاعل الشرطة مع شكاوي المواطنين و بلاغاتهم، وتفقد الخدمات والأطواف الأمنية بمدينة المنيا، والتقى الوزير بقيادات المديرية وعلي رأسها اللواء أسامة متولي مدير أمن المنيا، و العميد عبد الفتاح الشحات رئيس البحث الجنائي، والعميد هشام نصر مدير البحث الجنائي. و عقد اللواء محمد إبراهيم لقاءً مفتوحاً مع أمناء و أفراد الشرطة والعاملين المدنيين بمديرية الأمن بإحدى قاعات نادي الشرطة. و أعرب الوزير عن تقديره للجهود الأمنية التي بذلت في المحافظة خلال الشهور الماضية، و المثابرة في مواجهة العناصر الإجرامية والمتشددة بعدد من مراكز المحافظة و نجاح الشرطة في إعادة الاستقرار و الأمن للشارع. و طالب الوزير الضباط و الأفراد ببذل مزيد من الجهد خلال الأسابيع المقبلة لتأمين عمليه التصويت في الانتخابات الرئاسية خاصة مع قيام أعضاء جماعة الإخوان بالتصعيد من أنشطتهم الإجرامية بالشارع المصري لبث روح الخوف في نفوس المصريين بهدف تقليل المشاركة في الانتخابات المقبلة. واستمع الوزير لمطالب الأفراد و أمناء الشرطة و العاملين المدنيين الخاصة بتحسين أوضاعهم المالية وزيادة المكافئات وبدل المخاطر، واستكمال مستشفي الشرطة بمدينة المنيا الجديدة التي توقف العمل بها منذ سنتين تقريباً. و أوضح لهم الوزير أنه يتفهم جميع مطالبهم ولكن البلاد تمر الآن بظروف اقتصادية صعبة، ويجب على الجميع تحمل تلك الظروف حتى يتم انتخاب رئيس جديد وتعرض عليه تلك المطالب لكي يحققها مؤكدا لهم انه لن يترك الوزارة قبل تحقيق تلك المطالب . فيما عبر رجال الشرطة بالمحافظ عن سعادتهم لزيارة الوزير لهم و الاستماع لمطالبهم و التأكيد علي الاستجابة لها خلال الشهور القادمة . أكد وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، أن مصر نجحت خلال الشهور الماضية في مواجهة جماعات العنف المسلح، و ضبط العديد من الخلايا الإرهابية التي استهدفت رجال الشرطة و المواطنين الأبرياء. وقال إبراهيم إن رجال الشرطة عقدوا عزمهم على تأمين عملية التصويت خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، التي ستجري يومي 26 و 27 مايو الجاري. جاء ذلك؛ خلال زيارة الوزير المفاجئة لمحافظة المنيا لتفقد الحالة الأمنية بها، و الاستماع لمطالب الضباط و الأفراد . بدأت زيارة الوزير بتفقد الأكمنة على الطريق الصحراوي الشرقي وكمين الصفا و قسم شرطة المنيا الجديدة، ثم معسكر قوات الأمن ثم تفقد قسم شرطة المنيا، و تابع العمل داخله. و أكد الوزير على ضرورة تفاعل الشرطة مع شكاوي المواطنين و بلاغاتهم، وتفقد الخدمات والأطواف الأمنية بمدينة المنيا، والتقى الوزير بقيادات المديرية وعلي رأسها اللواء أسامة متولي مدير أمن المنيا، و العميد عبد الفتاح الشحات رئيس البحث الجنائي، والعميد هشام نصر مدير البحث الجنائي. و عقد اللواء محمد إبراهيم لقاءً مفتوحاً مع أمناء و أفراد الشرطة والعاملين المدنيين بمديرية الأمن بإحدى قاعات نادي الشرطة. و أعرب الوزير عن تقديره للجهود الأمنية التي بذلت في المحافظة خلال الشهور الماضية، و المثابرة في مواجهة العناصر الإجرامية والمتشددة بعدد من مراكز المحافظة و نجاح الشرطة في إعادة الاستقرار و الأمن للشارع. و طالب الوزير الضباط و الأفراد ببذل مزيد من الجهد خلال الأسابيع المقبلة لتأمين عمليه التصويت في الانتخابات الرئاسية خاصة مع قيام أعضاء جماعة الإخوان بالتصعيد من أنشطتهم الإجرامية بالشارع المصري لبث روح الخوف في نفوس المصريين بهدف تقليل المشاركة في الانتخابات المقبلة. واستمع الوزير لمطالب الأفراد و أمناء الشرطة و العاملين المدنيين الخاصة بتحسين أوضاعهم المالية وزيادة المكافئات وبدل المخاطر، واستكمال مستشفي الشرطة بمدينة المنيا الجديدة التي توقف العمل بها منذ سنتين تقريباً. و أوضح لهم الوزير أنه يتفهم جميع مطالبهم ولكن البلاد تمر الآن بظروف اقتصادية صعبة، ويجب على الجميع تحمل تلك الظروف حتى يتم انتخاب رئيس جديد وتعرض عليه تلك المطالب لكي يحققها مؤكدا لهم انه لن يترك الوزارة قبل تحقيق تلك المطالب . فيما عبر رجال الشرطة بالمحافظ عن سعادتهم لزيارة الوزير لهم و الاستماع لمطالبهم و التأكيد علي الاستجابة لها خلال الشهور القادمة .