أعلن الأردن، السبت 10 مايو، عن تسجيل إصابة جديدة بفيروس "كورونا" لممرض خمسيني يعمل في إحدى المستشفيات الخاصة كان مخالطًا لحالة مصابة بالفيروس ليرتفع إجمالي عدد المصابين إلى تسع حالات. وقال مدير الأمراض السارية في وزارة الصحة بالأردن د. محمد العبداللات - لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا"، إن المصاب كان تحت المراقبة الصحية ضمن إجراءات الاستقصاء الوبائي للمخالطين الذي تنفذه الوزارة كونه حالة مخالطة لحالة مصابة. ولفت العبداللات إلى أن العدد الإجمالي للإصابات المسجلة بفيروس "كورونا" في الأردن منذ العام 2012 حتى اليوم وصل بعد تسجيل هذه الإصابة إلى تسع إصابات توفي منها أربع حالات. وتبدأ أعراض "كورونا " كأعراض الأنفلونزا حيث يشعر المريض باحتقان في الحلق والسعال، وارتفاع في درجة الحرارة، وضيق في التنفس وصداع قد يتماثل بعدها للشفاء وربما تتطور الأعراض إلى التهاب حاد في الرئة بسبب تلف الحويصلات الهوائية وتورم أنسجة الرئة، أو إلى فشل كلوي، كما قد يمنع الفيروس وصول الأكسجين إلى الدم مسببًا قصورا في وظائف أعضاء الجسم ما قد يؤدي إلى الوفاة في حالات معينة. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت سابقا أن الفيروس الغامض الجديد ينتمي إلى عائلة "كورونا" التي ينتمي إليها فيروس "سارس"، إلا أن الفرق بين الفيروسين يكمن في أن الأخير عدا كونه يصيب الجهاز التنفسي فإنه قد يتسبب بالتهاب في المعدة والأمعاء أما الأول فيسبب التهابا حادا في الجهاز التنفسي ويؤدي بسرعة إلى الفشل الكلوي. أعلن الأردن، السبت 10 مايو، عن تسجيل إصابة جديدة بفيروس "كورونا" لممرض خمسيني يعمل في إحدى المستشفيات الخاصة كان مخالطًا لحالة مصابة بالفيروس ليرتفع إجمالي عدد المصابين إلى تسع حالات. وقال مدير الأمراض السارية في وزارة الصحة بالأردن د. محمد العبداللات - لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا"، إن المصاب كان تحت المراقبة الصحية ضمن إجراءات الاستقصاء الوبائي للمخالطين الذي تنفذه الوزارة كونه حالة مخالطة لحالة مصابة. ولفت العبداللات إلى أن العدد الإجمالي للإصابات المسجلة بفيروس "كورونا" في الأردن منذ العام 2012 حتى اليوم وصل بعد تسجيل هذه الإصابة إلى تسع إصابات توفي منها أربع حالات. وتبدأ أعراض "كورونا " كأعراض الأنفلونزا حيث يشعر المريض باحتقان في الحلق والسعال، وارتفاع في درجة الحرارة، وضيق في التنفس وصداع قد يتماثل بعدها للشفاء وربما تتطور الأعراض إلى التهاب حاد في الرئة بسبب تلف الحويصلات الهوائية وتورم أنسجة الرئة، أو إلى فشل كلوي، كما قد يمنع الفيروس وصول الأكسجين إلى الدم مسببًا قصورا في وظائف أعضاء الجسم ما قد يؤدي إلى الوفاة في حالات معينة. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت سابقا أن الفيروس الغامض الجديد ينتمي إلى عائلة "كورونا" التي ينتمي إليها فيروس "سارس"، إلا أن الفرق بين الفيروسين يكمن في أن الأخير عدا كونه يصيب الجهاز التنفسي فإنه قد يتسبب بالتهاب في المعدة والأمعاء أما الأول فيسبب التهابا حادا في الجهاز التنفسي ويؤدي بسرعة إلى الفشل الكلوي.