للمرة الأولى في تاريخ شركات البترول المصرية تبدأ بتروجت فتح سوق جديدة في العمق الأفريقي، بعد إسناد مشروع جديد لصالح شركة إينى الإيطالية بدولة الكونغو لتصنيع وتوريد وتحميل منصة بحرية تزن 360 طن. ويأتي ذلك بقيمة إجمالية 22 مليون جنيه وسيتم تصنيع المنصة وتحميلها من يارد التصنيع البحري الخاص ببتروجت في الإسكندرية. جاء ذلك في التقرير الذي تلقاه المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة والمعدنية من المهندس محمد شيمى رئيس شركة بتروجيت. وأوضح التقرير، أن تلك هي المرة الأولى التي تقوم فيها بتروجت بتصنيع وتوريد منصات بحرية لدول أفريقية وهو الأمر الذي يعد أحد ثمار انطلاق شركات البترول المصرية للعمل خارج مصر وتجسيداً لنجاح إستراتيجية قطاع البترول في التوسع الخارجي وفتح مجالات عمل جديدة داخل وخارج مصر خاصة مع ما تمثله القارة السمراء من فرص واعدة للاستثمار في كافة المجالات وهو ما ينعكس بشكل مباشر إيجابا على الاقتصاد المصري بصفة عامة وقطاع البترول بصفة خاصة. وأضاف، أن المشروع يمثل بداية جيدة لفتح أسواق جديدة في العمق الأفريقي لشركات البترول المصرية مما يزيد من التعاون الاقتصادي ويرسخ العلاقات والروابط المصرية الأفريقية التاريخية ، لافتاً إلى أن مصر لديها القدرة على المنافسة في مجالات المقاولات البترولية بما تملكه من كوادر بشرية مدربة ومؤهلة علمياً وعملياً وبما لديها من صناعة متميزة في هذا المجال أهلتها للمنافسة بقوة في سوق العمل البترولي إقليمياً وعالمياً. وأشار التقرير، إلى أن المشروع يكتسب قيمة عالية تتمثل في نوعية وأسلوب التنفيذ لهذا النوع من المنصات البحرية بالإضافة إلى التحدي الزمني الكبير في فترة التنفيذ والتي تبلغ في المعتاد 9 أشهر أي ثلاثة أضعاف المدة المحددة لتنفيذ هذا المشروع والبالغة 3 أشهر. الجدير بالذكر أن بتروجت تنفذ مشروعات بترولية عملاقة في العديد من الدول العربية مثل السعودية والإمارات وقطر وليبيا والجزائر ولبنان والأردن والسودان واليمن وسلطنة عمان وحديثاً في العراق وتخطط للتوسع بصورة أكبر في المنافسة على المشروعات البترولية خاصة بالقارة السمراء مما يخلق فرص عمل بترولية جديدة للكوادر المصرية ويمثل رافداً مهماً للنقد الأجنبي بالاقتصاد الوطني . للمرة الأولى في تاريخ شركات البترول المصرية تبدأ بتروجت فتح سوق جديدة في العمق الأفريقي، بعد إسناد مشروع جديد لصالح شركة إينى الإيطالية بدولة الكونغو لتصنيع وتوريد وتحميل منصة بحرية تزن 360 طن. ويأتي ذلك بقيمة إجمالية 22 مليون جنيه وسيتم تصنيع المنصة وتحميلها من يارد التصنيع البحري الخاص ببتروجت في الإسكندرية. جاء ذلك في التقرير الذي تلقاه المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة والمعدنية من المهندس محمد شيمى رئيس شركة بتروجيت. وأوضح التقرير، أن تلك هي المرة الأولى التي تقوم فيها بتروجت بتصنيع وتوريد منصات بحرية لدول أفريقية وهو الأمر الذي يعد أحد ثمار انطلاق شركات البترول المصرية للعمل خارج مصر وتجسيداً لنجاح إستراتيجية قطاع البترول في التوسع الخارجي وفتح مجالات عمل جديدة داخل وخارج مصر خاصة مع ما تمثله القارة السمراء من فرص واعدة للاستثمار في كافة المجالات وهو ما ينعكس بشكل مباشر إيجابا على الاقتصاد المصري بصفة عامة وقطاع البترول بصفة خاصة. وأضاف، أن المشروع يمثل بداية جيدة لفتح أسواق جديدة في العمق الأفريقي لشركات البترول المصرية مما يزيد من التعاون الاقتصادي ويرسخ العلاقات والروابط المصرية الأفريقية التاريخية ، لافتاً إلى أن مصر لديها القدرة على المنافسة في مجالات المقاولات البترولية بما تملكه من كوادر بشرية مدربة ومؤهلة علمياً وعملياً وبما لديها من صناعة متميزة في هذا المجال أهلتها للمنافسة بقوة في سوق العمل البترولي إقليمياً وعالمياً. وأشار التقرير، إلى أن المشروع يكتسب قيمة عالية تتمثل في نوعية وأسلوب التنفيذ لهذا النوع من المنصات البحرية بالإضافة إلى التحدي الزمني الكبير في فترة التنفيذ والتي تبلغ في المعتاد 9 أشهر أي ثلاثة أضعاف المدة المحددة لتنفيذ هذا المشروع والبالغة 3 أشهر. الجدير بالذكر أن بتروجت تنفذ مشروعات بترولية عملاقة في العديد من الدول العربية مثل السعودية والإمارات وقطر وليبيا والجزائر ولبنان والأردن والسودان واليمن وسلطنة عمان وحديثاً في العراق وتخطط للتوسع بصورة أكبر في المنافسة على المشروعات البترولية خاصة بالقارة السمراء مما يخلق فرص عمل بترولية جديدة للكوادر المصرية ويمثل رافداً مهماً للنقد الأجنبي بالاقتصاد الوطني .