مطاحن المحافظه الثلاثه ترفض إستلام القمح من المزارعيين بحجج واهيه حاله من الإستياء العام أصابت مزارعى القمح بمحافظه الأقصر ففى الوقت الذى تعمل الدوله من أجل الحفاظ على كل حبه قمح للمواطن نفاجئ بأن أكثر من 700 ألف أردب من اجود أنواع القمح معرضه للبوار وللسوس والسبب بإختصار بيروقراطيه الأجهزه الحكوميه وبخاصه المطاحن حيث أغلقت مطاحن المحافظه أبوابها أمام الزراع ورفضت تسلم المحصول منهم بحجج واهيه فمنها من يدعى أنه لم يستلم منشورا بالإستلام والآخر يدع تعطل الميزان فأصبح المزارعون لا يملكون من امر أنفسهم شيئا ومحصولهم مهدد بالبوار حيث لم يجد المزارعون خاصه الكبار منهم مكانا يستوعب تخزين الكميات الكبيره من المحصول كما يقول اسامة الحرك أحد كبار المزارعين فى الأقصر ويضيف بأن موسم حصاد القمح و درسه معلوم مسبقا للمزارعين وللمطاحن و وزارة التموين و وزارة الزراعة و المفروض ان هذه المواعيد لابد ان تحترم الا اننا فوجئنا عند تسليم الحبوب برفض مطحن الاقصر استلام المحصول فلجأنا الى مطحن ارمنت وإكتشفنا أنه مغلق أيضا و لا ندرى اين كان عقل المسئولين و كانت حجة مطحن ارمنت وجود عطل فى الميزان و كأننا نعيش فى دولة بعيده عن الواقع و كأن المسئولين لم يفيقوا بعد من سباتهم فالمفترض ان يكون المطحن على اهبة الاستعداد لاستلام المحصول تشجعا للمزارعين و حفاظا على المنتج و اضاف ان ما يحدث فى الاقصر هو مسخرة بكل المقاييس فالمزارع لا يعرف كيف يخزن القمح بعد درسه فهذا بلا شك يحتاج الى امكانيات كبيرة خاصة ان متوسط انتاج فدان القمح فى الاقصر ما بين 13 و 15 اردب للفدان الواحد فاذا ما علمنا ان المساحة المنزرعة قمح فى المحافظة تقدر بما يزيد عن 50 الف فدان قمحا فلا ندرى من اين يأتى المزارعين بالمخازن ان تحفظ هذه الكميات المهولة و نحن كمزارعين اقل مزارع لديه 100 اردب فمن اين نأتى بالمخازن و المؤسف أننا سمعنا كلمات للمسئولين بعيده عن الواقع حيث خرج علينا أحدهم منذ أيام بتصريح بأن مطاحن الغلال استقبلت كميات كذا و كذا فى حين ان هذه المعلومات ليس لها اساس من الصحة و انها افتئآت على الحقيقة و قد ذهبت بنفسى الى مطحن ارمنت و فوجئت برفضهم استلام اى كميات من الاقماح بدعوة ان الميزان عطلان بصراحة القمح و زراعته مشروع قومى فاذا لم تتحرك مصلحة الدمغة و الموازين من اجل اصلاح العطل فعلى اى شئ تتحرك و اقسم لك ان مصنع ارمنت لم يستقبل غلاية قمح واحده و نفس الشئ بالنسبة لمطحن الاقصر الذى فاجئنا بانه لم يصل اليه منشور بقبول توريد القمح ونفس الشئ بالنسبه لمصنع إسنا و نحن لا ندرى متى يأتى هذا المنشور و من المسئول عن اصداره و نحن كمزارعى قمح نطالب بتدخل المحافظ اللواء مهندس طارق سعد الدين لحل هذه المشكلة و ان يدعو مزارعى القمح لمعرفة تلك المشاكل المترتبة على عدم استلام المطحن للأقماح و اهمها اصابة الحصول بالسوسة نتيجة سوء التخزين حيث غالبا ما نقوم نحن المزارعين بتخزين القمح فى اجولة نحصل عليها من المخابز فإذا ما بقى القمح فيها مده بين 10 و 12 يوم قبل تسليم للمطحن تصاب بالسوسة بسبب ان الاجولة بها بعض بقايا الدقيق غير صالحة للتخزين و لو دخلت السوسة لم يقبلها المطحن و هذا يمثل منتهى الاستهتار و نحن نطالب ادارة المطاحن و وزارة التموين لوضع حل لهذه المشاكل و يعود ليكرر ان هذه الاقماح لا يمكن ان تتم تخزينها عند المزارع و يفجر اسامة الحرك مشكلة اكبر عندما يقول ان المطحن الوحيد الذى يقبل توريد القمح هو مطحن قنا الذى تتكالب عليه المزارعين و انا لا استطيع ان اذهب الى هناك حيث كثرة المهاترات و زياده عدد الموردين و بلا شك اهل قنا اولى من مزارعى الاقصر فى التسليم و انا شغال الف على المطاحن خوفا من بوار بضاعتى مطاحن المحافظه الثلاثه ترفض إستلام القمح من المزارعيين بحجج واهيه حاله من الإستياء العام أصابت مزارعى القمح بمحافظه الأقصر ففى الوقت الذى تعمل الدوله من أجل الحفاظ على كل حبه قمح للمواطن نفاجئ بأن أكثر من 700 ألف أردب من اجود أنواع القمح معرضه للبوار وللسوس والسبب بإختصار بيروقراطيه الأجهزه الحكوميه وبخاصه المطاحن حيث أغلقت مطاحن المحافظه أبوابها أمام الزراع ورفضت تسلم المحصول منهم بحجج واهيه فمنها من يدعى أنه لم يستلم منشورا بالإستلام والآخر يدع تعطل الميزان فأصبح المزارعون لا يملكون من امر أنفسهم شيئا ومحصولهم مهدد بالبوار حيث لم يجد المزارعون خاصه الكبار منهم مكانا يستوعب تخزين الكميات الكبيره من المحصول كما يقول اسامة الحرك أحد كبار المزارعين فى الأقصر ويضيف بأن موسم حصاد القمح و درسه معلوم مسبقا للمزارعين وللمطاحن و وزارة التموين و وزارة الزراعة و المفروض ان هذه المواعيد لابد ان تحترم الا اننا فوجئنا عند تسليم الحبوب برفض مطحن الاقصر استلام المحصول فلجأنا الى مطحن ارمنت وإكتشفنا أنه مغلق أيضا و لا ندرى اين كان عقل المسئولين و كانت حجة مطحن ارمنت وجود عطل فى الميزان و كأننا نعيش فى دولة بعيده عن الواقع و كأن المسئولين لم يفيقوا بعد من سباتهم فالمفترض ان يكون المطحن على اهبة الاستعداد لاستلام المحصول تشجعا للمزارعين و حفاظا على المنتج و اضاف ان ما يحدث فى الاقصر هو مسخرة بكل المقاييس فالمزارع لا يعرف كيف يخزن القمح بعد درسه فهذا بلا شك يحتاج الى امكانيات كبيرة خاصة ان متوسط انتاج فدان القمح فى الاقصر ما بين 13 و 15 اردب للفدان الواحد فاذا ما علمنا ان المساحة المنزرعة قمح فى المحافظة تقدر بما يزيد عن 50 الف فدان قمحا فلا ندرى من اين يأتى المزارعين بالمخازن ان تحفظ هذه الكميات المهولة و نحن كمزارعين اقل مزارع لديه 100 اردب فمن اين نأتى بالمخازن و المؤسف أننا سمعنا كلمات للمسئولين بعيده عن الواقع حيث خرج علينا أحدهم منذ أيام بتصريح بأن مطاحن الغلال استقبلت كميات كذا و كذا فى حين ان هذه المعلومات ليس لها اساس من الصحة و انها افتئآت على الحقيقة و قد ذهبت بنفسى الى مطحن ارمنت و فوجئت برفضهم استلام اى كميات من الاقماح بدعوة ان الميزان عطلان بصراحة القمح و زراعته مشروع قومى فاذا لم تتحرك مصلحة الدمغة و الموازين من اجل اصلاح العطل فعلى اى شئ تتحرك و اقسم لك ان مصنع ارمنت لم يستقبل غلاية قمح واحده و نفس الشئ بالنسبة لمطحن الاقصر الذى فاجئنا بانه لم يصل اليه منشور بقبول توريد القمح ونفس الشئ بالنسبه لمصنع إسنا و نحن لا ندرى متى يأتى هذا المنشور و من المسئول عن اصداره و نحن كمزارعى قمح نطالب بتدخل المحافظ اللواء مهندس طارق سعد الدين لحل هذه المشكلة و ان يدعو مزارعى القمح لمعرفة تلك المشاكل المترتبة على عدم استلام المطحن للأقماح و اهمها اصابة الحصول بالسوسة نتيجة سوء التخزين حيث غالبا ما نقوم نحن المزارعين بتخزين القمح فى اجولة نحصل عليها من المخابز فإذا ما بقى القمح فيها مده بين 10 و 12 يوم قبل تسليم للمطحن تصاب بالسوسة بسبب ان الاجولة بها بعض بقايا الدقيق غير صالحة للتخزين و لو دخلت السوسة لم يقبلها المطحن و هذا يمثل منتهى الاستهتار و نحن نطالب ادارة المطاحن و وزارة التموين لوضع حل لهذه المشاكل و يعود ليكرر ان هذه الاقماح لا يمكن ان تتم تخزينها عند المزارع و يفجر اسامة الحرك مشكلة اكبر عندما يقول ان المطحن الوحيد الذى يقبل توريد القمح هو مطحن قنا الذى تتكالب عليه المزارعين و انا لا استطيع ان اذهب الى هناك حيث كثرة المهاترات و زياده عدد الموردين و بلا شك اهل قنا اولى من مزارعى الاقصر فى التسليم و انا شغال الف على المطاحن خوفا من بوار بضاعتى