بعنوان "الحكمة تنادي".. تنظيم لقاء للمرأة في التعليم اللاهوتي 8 يوليو المقبل    أمانة الحماية الاجتماعية ب«الجبهة الوطنية»: خطة شاملة بأفكار لتعزيز العدالة الاجتماعية والتمكين الاقتصادي    برئاسة خالد فهمي.. «الجبهة الوطنية» يعلن تشكيل أمانة البيئة والتنمية المستدامة    مصر تفوز بعضوية مجلس الإدارة ولجنة إدارة المواصفات بالمنظمة الأفريقية للتقييس ARSO    أمانة التجارة والصناعة ب«الجبهة الوطنية» تبحث خططًا لدعم الصناعة الوطنية وتعزيز التصدير    مصطفى الروبي يكتب.. مصر تنتعش اقتصاديا بتأسيس الشركات فى المناطق الاقتصادية    رئيس الجهاز: بيع محال تجارية وصيدلية بمزاد علني وحملة على المخالفات بمدينة بدر    الضرائب: الأطعمة والمشروبات معفاة من ضريبة القيمة المضافة    الاستعلام عن معاش تكافل وكرامة خطوة بخطوة    لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان تتفقد مشروعات حماية الشواطئ وتوسعة الكورنيش في الإسكندرية    مجلس الشيوخ يرفض مشروع قرار من الديمقراطيين يقيد صلاحيات ترامب في الحرب مع إيران    ترامب: سأعمل على تسوية الخلافات مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون    8 إصابات جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزلين في جباليا البلد شمال غزة    جيش الاحتلال يصيب 4 فلسطينيين بالضفة    ترامب: من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار بغزة خلال أسبوع    كتائب القسام تستهدف جنود وآليات الاحتلال في خان يونس ضمن عمليات حجارة داود    عبداللطيف: الزمالك يحتاج إلى التدعيم في هذه المراكز    تقرير: العين الإماراتي يهدي لاعبه للوداد مجانا    «الجبهة الوطنية»: ندرس أفكارًا ضمن استراتيجية شاملة لتطوير الرياضة المصرية    4 ملفات ساخنة على طاولة الأهلي بعد رحلة المونديال    رافينيا يوجه رسالة إلى ويليامز بعد اقترابه من الانضمام إلى برشلونة    إيفانكوفيتش يغادر تدريب منتخب الصين.. وتعيين دورديفيتش بدلا منه    مهاجم برشلونة ينتقل إلى موناكو    حزب الجبهة يقدّم 100 ألف جنيه لأسرة كل متوفى و50 ألفا لكل مصاب بحادث المنوفية    شيماء طالبة بالهندسة.. خرجت لتدبير مصروف دراستها فعادت جثة على الطريق الإقليمي    لصعوبة الامتحانات... العثور علي جثمان طالب ثانوية عامة بترعة في الدقهلية بعد تغيبه 3 أيام    استمرار الأجواء الحارة والرطبة.. الأرصاد تحذر من طقس اليوم والشبورة صباحًا    مصرع صياد وابنه غرقا في نهر النيل بالمنيا    مصرع 3 بينهم أب وابنه في حادث تصادم بالطريق الإقليمي قرب العلمين    وزير العمل: سنتخذ إجراءات لمنع تكرار حادث الطريق الإقليمي    شيخ الأزهر ينعى فتيات قرية كفر السنابسة بالمنوفية ضحايا الطريق الإقليمي    قصة صراع بين الحرية والقيود| ريشة في مهب التغيير.. الفن التشكيلي بإيران بين زمنين    المخرج الهندي راكيش أوبدهياي يُهدي العالم رسالة حب بعنوان "DIL se" ويُشعل السوشيال ميديا برسالة إنسانية مؤثرة    تشاغلار أرطغرل يكشف كواليس صادمة عن مشقة التمثيل في المسلسلات التاريخية التركية: "إصابات متكررة وتدريبات قاسية"    بإطلالة أنثوية ناعمة... فيروز أركان تخطف الأنظار بالزهور والوردي في أحدث جلسة تصوير    لماذا صامه النبي؟.. تعرف على قصة يوم عاشوراء    15 نقطة تبرع وماراثون توعوي.. مطروح تحتفل باليوم العالمي للتبرع بالدم بشعار تبرعك يساوي حياة    «جهار» تستعرض رؤى علمية متقدمة لتعزيز الجودة والاستدامة البيئية    بطولة كريم محمود عبدالعزيز.. أسماء أبو اليزيد تكشف تفاصيل شخصيتها بمسلسل «مملكة الحرير»    رغم الخروج المبكر.. مدرب العين فخور بمشوار فريقه في مونديال الأندية    جيرو يقترب من العودة إلى الدوري الفرنسي قبل الاعتزال    محافظ كفرالشيخ: انطلاق قافلة دعوية كبرى من مسجد الضبعة بالرياض    الإثنين المقبل.. انطلاق فعاليات معرض الفيوم للكتاب    أحمد رزق يحتفل بتخرج نجله من المدرسة.. وإيمان العاصي تعلق (صورة)    "القومي للطفولة" يحبط زواج طفلة 14 عاما بمحافظة قنا    حكم وفضل صيامه.. متى أول عاشوراء 2025؟    بحضور النقيب.. افتتاح مصيف المهندسين بالمعمورة بعد تطويره في الإسكندرية    مباحثات مصرية- نمساوية بالقاهرة غدا على مستوى وزيري الخارجية    شحنة جديدة من الأدوية و15 كرسيا متحركا لتوزيعها على المستحقين بأسيوط    صحة الغربية تحقق في واقعة تبدل جثتين في مشرحة مستشفى زفتي العام    نجاح أول عملية تكميم معدة لطفلة بالمنظار بمستشفى جامعة أسيوط    الحكومة تنفي خصخصة الجامعات الحكومية وتؤكد: "مملوكة للدولة"    إيرادات الخميس.. «المشروع x» يحافظ على صدارة شباك التذاكر    الحكومة تحدد ضوابط العمرة الجديدة لعام 1447    مصطفى بكري: 30 يونيو انتفاضة أمة وليس مجرد ثورة شعبية    هل التهنئة بالعام الهجري الجديد بدعة؟.. الإفتاء توضح    أيمن أبو عمر: الهجرة النبوية بداية جديدة وبشارة بالأمل مهما اشتدت الأزمات    المفتي: التطرف ليس دينيا فقط.. من يُبدد ويُدلس في الدين باسم التنوير متطرف أيضا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالصور.. بدء محاكمة 43 ارهابيا بتهمة التجمهر وقطع الطريق بالفيوم

المتهمين ينكرون الاتهامات ..المحكمة تنتهى من سماع مرافعات النيابة والدفاع
ممثل النيابة: المتهمين انضموا لجماعة إرهابية بغرض منع مؤسسات الدولة من ممارسة عملها
اشتركو فى تجمهر من شأنه ان يجعل السلم العام فى خطر بغرض الاعتداء على الاشخاص
عطلوا سير وسائل النقل العام و قطعوا الطريق واتلفوا عمداً المباني تنفيذاً لغرض إرهابي
شهود الاثبات: 500 ارهابى كتبوا عبارات مسيئة علي جدران المنشأت العامة واشتبكوا مع المواطنين
الدفاع يطلب البراءة ..ويؤكد إنتفاء أركان جريمتى التجمهر و الإرهاب وعدم جدية التحريات
بدأت محكمة جنايات الفيوم اليوم نظر اولي جلساتها لمحاكمة 43 متهماً من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية لاتهامهم بارتكاب أعمال عنف وإتلاف مبانى عامة والانضمام لجماعة محظورة ومقاومة السلطات وتعطيل وسائل المواصلات فى المحافظة عقب فض اعتصام رابعة والنهضة فى 14 اغسطس الماضى.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار طارق أبو زيد رئيس محكمة جنايات الفيوم و عضوية كل من المستشارين إيهاب محمد إسماعيل و أمير كامل رؤساء المحكمة و حضور محمود محمد غضيان رئيس نيابة بندر الفيوم و بأمانة سر محمد عبد اللطيف البرعي .
اجراءات امنية
و قبل بدأ الجلسة دخل المتهمين الي قاعة المحكمة و لم يتم ايداعهم قفص الاتهام و جلسوا في الصفوف الخلفية من القاعة , وفور دخولهم قام المتهمين يالتلويح بشعارات رابعة لهيئة الدفاع عنهم , و قاموا بالسلام عليهم , و اتجه بعض المحاميين اليهم و قاموا بتحيتهم و تقبيلهم .
وقامت قوات الأمن بفرض كردون أمني علي مداخل ومخارج المحكمة ، لتأمين الجلسة ومنعت دخول الاهالى الى القاعة .
وشاركت عناصر من القوات المسلحة في أعمال التأمين لرصد أية تحركات لعناصر قد تسعى للتأثير على المحاكمة أو ارتكاب أى أعمال إجرامية كما تم الاستعانة بعناصر من القوات الخاصة وفرق مكافحة الإرهاب ووحدات من العمليات الخاصة لتأمين المحاكمة تجنبا لأي أعمال عنف من المتوقع حدوثها بجانب فرق من مكافحة المفرقعات و التي قامت بتمشيط مبني المحكمة و الشوارع المحيطة بها منذ الصباح الباكر .
كما فرضت قوات الأمن كردون أمني حول قاعة المحكمة و لم تسمح بدخول الأهالي و سمحت فقط بدخول المحاميين و الإعلاميين , و قامت بتفتيش الحقائب.
و قبل بدأ الجلسة قامت قوات الأمن بإخلاء قاعة المحاكمة من الحاضرين و قاموا بتفتيش القاعة وتأمينها باستخدام الكلاب البوليسية للكشف عن وجود أي أسلحة أو ذخائر أو متفجرات داخل القاعة .
بداية الجلسة
بدأت الجلسة باثبات حضور المتهمين و تبين حضور 20 متهماً " المحبوسين " و هروب 23 اخرين , و طلب رئيس المحكمة من ممثل النيابة العامة تلاوة أمر الإحالة .
واكد ممثل النيابة ان كل من وائل سعيد 38 سنة " مدرس " و حسن مصطفي 38 سنة " مدرس " و حازم مصري 30 سنة " عامل " و عصام الروبي 40 سنة " نجار " و اسامة رجب 24 سنة " محاسب " و احمد ابراهيم 42 سنة "صاحب محل بقالة " و حمدين فتحي 42 سنة " حاصل علي دبلوم " و عبد الرحمن حمدي 20 سنة " طالب " و راضي ممدوح 33 سنة " عامل ديليفري ".
و البراء عبد الرحمن 24 سنة "موظف بشركة سياحة و محمد محمود 39 سنة " اخصائي شئون عاملين " و ابو سيف ابو زيد 55 سنة " حاصل علي دبلوم " و مصطفي عيد 50 سنة " موظف " و محمد شاكر 25 سنة " عاطل " و جمال احمد 43 سنة " نجار مسلح " و محمد فكري 43 سنة " مدرس " و محرز شعبان 58 سنة " مدرس " و عامر حميده 47 سنة " مهندس مدني " أحمد محمود 45 سنة " استاذ بكلية طب الفيوم " و أحمد جمال " هارب " و محمد محمود " هارب " و حسن محمد " هارب " و عويس سيد " هارب " و ياسر بكري " هارب " منصور امين " هارب " و طه عرفه " هارب " و محمد عبد العزيز " هارب " و احمد محمود " هارب " و صلاح السيد " هارب " و محمد مصطفي " هارب " جمال علي " هارب " و رستم فرحات " هارب " وناصر عثمان " هارب " و حجاج رمضان " هارب " بيومي معوض " هارب " و عبد الله محمد " هارب " وماجد عبد التواب " هارب " واشرف محمد " هارب " ورمضان عبد الله " هارب " واشرف حجاج " هارب " و صابر سيد " هارب " ومصطفي امام " هارب " .
جماعة ارهابية
قاموا فى 14 اغسطس الماضى عقب فض اعتصامى ميدانى النهضة ورابعة العدوية بالانضمام الي جماعة إرهابية منشأة علي خلاف أحكام القانون الغرض منها منع مؤسسات الدولة و السلطات العامة من ممارسة عملها و الاعتداء علي الحريات الشخصية للمواطنين و الاضرار بالوحدة الوطنية و السلم الإجتماعي و كان الإرهاب من الوسائل الي تستخدم في تحقيق لأهدافها باستعمال القوة و العنف و التهديد .
كما اشتركو واخرون مجهولون فى التجمهر المؤلف من اكثر من خمسة اشخاص من شأنه ان يجعل السلم العام فى خطر وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الاشخاص والممتلكات العامة والخاصة والتأثير على رجال السلطة العامة ومنعهم من اداء اعمالهم بالقوة والعنف حال حمل بعضهم باسلحة نارية وادوات مما تستخدم فى الاعتداء على الاشخاص وقد وقعت تلك الجريمة تنفيذا للغرض المقصود منه التجمهور مع علمهم بارتكاب جرائم مقترنه بالجريمة الاولى وهى :
استعرضو واخرون القوة ولوحو بالعنف وكان ذلك بقصد ترويع الامنين والحاق الاذى المادى والمعنوى بهم وفرض السطوة عليهم بان تجمع المتهمون واخرون مجهولون من اعضاء جماعة الاخوان والموالين لهم فى مسيرات متوجهين الى الطريق العام بعضهم حاملا اسلحة نارية واسلحة بيضاء والبعض الاخر حاملا ادوات معده للاعتداء على الاشخاص .
قطع الطريق
كما عطلوا سير وسائل النقل العام و قطعوا الطريق واتلفوا عمداً المباني و تعدوا علي الممتلكات العامة و الخاصة تنفيذاً لغرض إرهابي .
وخربو واخرون مجهولون عمدا مبانى واملاك عامة واتلفو واخرون مجهولون عمدا اموال ثابته ومنقوله لا يمتلكونها ومملوكة للدولة وجعلوها غير صالحة للاستعمال وترتب على ذلك ضررا ماليا تزيد قيمته على خمسين جنية وتعطيل اعمال مصلحة ذات منفعة عامة وجعل حياة الناس وصحتهم وامنهم فى خطر وكان ذلك تنفيذا لغرض ارهابي
واضاف ممثل النيابة ان المتهمين انضمو لجماعة ارهابية "جماعة الاخوان المحظورة" وساعدوها وجلبو لها الاسلحة والادوات ودخلو فى اتصالات اجرامية معها لارتكاب افعالا ارهابية وكان الارهاب من الوسائل التى استخدمتها تلك الجماعة لتحقيق وتنفيذ تلك الاغراض التى تدعو اليها وحاذو واحرزو اسلحة لا يجوز التصريح بحيازتها او احرازها وبغير ترخيص وكان ذلك باحد اماكن التجمعات وقصد استعمالها فى الاخلال بالنظام و الامن العام .
اسلحة بيضاء
كما حاذو واحرزو اسلحة بيضاء (مطاوى ) وادوات عصى وشوم وخرطوش مما تستعمل فى الاعتداء على الاشخاص والممتلكات العامة والخاصة دون مصوغ قانونى او مبرر من الضرورة المهنية او الحرفية وكان ذلك باحد اماكن التجمعات بقصد استعمالها فى الاخلال بالامن والنظام العام .
و أضاف ممثل النيابة أن النقيب وائل محمد عبد الحي رئيس مباحث قسم شرطة الفيوم أكد خلال التحقيقات بأنه اثر إبلاغه بقيام جماعة الإخوان الإرهابية بالخروج في مسيرة و قاموا بقطع الطريق و تعطيل المواصلات العامة عمداً و كتابة عبارات مسيئة علي جدران المنشأت العامة مشتبكين مع المواطنين فانتقل برفقة قوات الشرطة فأبصر المتهمين قاطعين الطريق العام بعدد يناهز 500 شخص و ما أن شاهدوا القوات حتي بادروهم بالقاء الحجارة فتمكن و القوات من ضبط 12 متهماً من المشاركين في تلك المسيرة و بمواجتهم اقروا بانتمائهم لجماعة الإخوان الإرهابية و ارتكابهم الوقائع محل القضية , كما عطلوا سير وسائل النقل العام و قطعوا الطريق واتلفوا عمداً المباني و تعدوا علي الممتلكات العامة و الخاصة تنفيذاً لغرض إرهابي .
و أشار ممثل النيابة إلي أن المقدم ايمن حسني عبد العزيز – ضابط بالأمن الوطني – قال خلال تحقيقات النيابة بأن تحرياته أكدت صحة الواقعة و أضاف أن جماعة الإخوان الإرهابية نظموا مسيرة بدائرة قسم الفيوم و قاموا من خلالها بقطع الطريق العام و تعطيل المواصلات العامة.
واضاف أن المتهمين المضبوطين و الهاربين ينتمون إلي تلك الجماعة الإرهابية و من المشاركيين في تلك المسيرة و قد تعدوا علي قوات الشرطة بالحجارة لمنعهم من أداء عملهم , و اشتركوا و اخرين مجهولين في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض من الإخلال بالسلم العام و ارتكاب جرائم الإعتداء علي الأرواح و الممتلكات العامة و الخاصة و التأثير علي رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم.
المتهمين ينكرون
بعدها سألت المحكمة المتهمين عما اذا كانوا قد ارتكبوا الجرائم المسندة اليهم في أمر الإحالة , فأنكروها جميعاً .
ثم استمعت المحكمة لدفاع المتهمين و الذين طالبوا بالبراءة للمتهمين جميعاً تأسيساً علي عدم صحة الإسناد المثبت في حق المتهمين و إنتفاء أركان جريمة التجمهر و انتفاء أركان جريمة الإرهاب , و عدم جدية التحريات و خلو أوراق الدعوي من ثمه دليل مادي علي قيام المتهمين بارتكاب تلك الجرائم , و عدم وجود أي أحراز مقدمة من النيابة العامة أو محرري محضر الضبط كأحراز في القضية .
و أضاف الدفاع أن هناك تناقض بين أقوال محرر محضر الإستدلال و محرر محضر التحريات , و عدم معقولية الواقعة و استحالة حدوثها حيث أن محضر الضبط ذكر فيه أن المتهمين كانوا يحملون اسلحة بيضاء و خرطوش , كما ذكر أن المتهمين قاموا السلطات باستخدام الحجارة .. فكيف يكون المتهمين حاميلن خرطوش و لم يقوموا باستخدامه في مقاومة رجال الشرطة .
انتفاء الجريمة
و أشار الي انتفاء أركان جريمة الإرهاب لم توافر عناصرها الأساسية و هي 4 عناصر .. أولهما استخدام قوة أو عنف أو ترويع للمواطنين و هذا العنصر بمفرده لا يمكن أي يشكل جريمة إلا إذا توافرت باقي العناصر أن يكون الغرض من استخدام القوة و العنف تنفيذ مشروع إرهابي أو إجرامي و أن يكون هدفها الإخلال بالنظام العام و ان تؤدي تلك الممارسات الي سقوط قتلي أو ضحايا , و هذا ما لم يتم حيث لم يتقدم أي من الأهالي بأي محاضر ضد المتهمين .
و أضاف الدفاع إلي انه بالنسبة لتهمه قطع الطريق العام .. فلماذا لم تتقدم الإدارة العامة للمرور بالفيوم بأي شكوي أو مذكره حول قيام المتهمين بقطع الطريق , و لم يتقدم أي شخص أو أي من السائقين ببلاغ الي قسم الشرطة حول وقوع ضرر عليهم من خلال قطع الطريق , مضيفاً الي انتفاء مبررات جريمة التجمهر حيث لم تقم النيابة العامة بتقديم أي اسانيد تثبت ذلك الإتهام علي المتهمين .
© 2014 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)
المتهمين ينكرون الاتهامات ..المحكمة تنتهى من سماع مرافعات النيابة والدفاع
ممثل النيابة: المتهمين انضموا لجماعة إرهابية بغرض منع مؤسسات الدولة من ممارسة عملها
اشتركو فى تجمهر من شأنه ان يجعل السلم العام فى خطر بغرض الاعتداء على الاشخاص
عطلوا سير وسائل النقل العام و قطعوا الطريق واتلفوا عمداً المباني تنفيذاً لغرض إرهابي
شهود الاثبات: 500 ارهابى كتبوا عبارات مسيئة علي جدران المنشأت العامة واشتبكوا مع المواطنين
الدفاع يطلب البراءة ..ويؤكد إنتفاء أركان جريمتى التجمهر و الإرهاب وعدم جدية التحريات
بدأت محكمة جنايات الفيوم اليوم نظر اولي جلساتها لمحاكمة 43 متهماً من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية لاتهامهم بارتكاب أعمال عنف وإتلاف مبانى عامة والانضمام لجماعة محظورة ومقاومة السلطات وتعطيل وسائل المواصلات فى المحافظة عقب فض اعتصام رابعة والنهضة فى 14 اغسطس الماضى.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار طارق أبو زيد رئيس محكمة جنايات الفيوم و عضوية كل من المستشارين إيهاب محمد إسماعيل و أمير كامل رؤساء المحكمة و حضور محمود محمد غضيان رئيس نيابة بندر الفيوم و بأمانة سر محمد عبد اللطيف البرعي .
اجراءات امنية
و قبل بدأ الجلسة دخل المتهمين الي قاعة المحكمة و لم يتم ايداعهم قفص الاتهام و جلسوا في الصفوف الخلفية من القاعة , وفور دخولهم قام المتهمين يالتلويح بشعارات رابعة لهيئة الدفاع عنهم , و قاموا بالسلام عليهم , و اتجه بعض المحاميين اليهم و قاموا بتحيتهم و تقبيلهم .
وقامت قوات الأمن بفرض كردون أمني علي مداخل ومخارج المحكمة ، لتأمين الجلسة ومنعت دخول الاهالى الى القاعة .
وشاركت عناصر من القوات المسلحة في أعمال التأمين لرصد أية تحركات لعناصر قد تسعى للتأثير على المحاكمة أو ارتكاب أى أعمال إجرامية كما تم الاستعانة بعناصر من القوات الخاصة وفرق مكافحة الإرهاب ووحدات من العمليات الخاصة لتأمين المحاكمة تجنبا لأي أعمال عنف من المتوقع حدوثها بجانب فرق من مكافحة المفرقعات و التي قامت بتمشيط مبني المحكمة و الشوارع المحيطة بها منذ الصباح الباكر .
كما فرضت قوات الأمن كردون أمني حول قاعة المحكمة و لم تسمح بدخول الأهالي و سمحت فقط بدخول المحاميين و الإعلاميين , و قامت بتفتيش الحقائب.
و قبل بدأ الجلسة قامت قوات الأمن بإخلاء قاعة المحاكمة من الحاضرين و قاموا بتفتيش القاعة وتأمينها باستخدام الكلاب البوليسية للكشف عن وجود أي أسلحة أو ذخائر أو متفجرات داخل القاعة .
بداية الجلسة
بدأت الجلسة باثبات حضور المتهمين و تبين حضور 20 متهماً " المحبوسين " و هروب 23 اخرين , و طلب رئيس المحكمة من ممثل النيابة العامة تلاوة أمر الإحالة .
واكد ممثل النيابة ان كل من وائل سعيد 38 سنة " مدرس " و حسن مصطفي 38 سنة " مدرس " و حازم مصري 30 سنة " عامل " و عصام الروبي 40 سنة " نجار " و اسامة رجب 24 سنة " محاسب " و احمد ابراهيم 42 سنة "صاحب محل بقالة " و حمدين فتحي 42 سنة " حاصل علي دبلوم " و عبد الرحمن حمدي 20 سنة " طالب " و راضي ممدوح 33 سنة " عامل ديليفري ".
و البراء عبد الرحمن 24 سنة "موظف بشركة سياحة و محمد محمود 39 سنة " اخصائي شئون عاملين " و ابو سيف ابو زيد 55 سنة " حاصل علي دبلوم " و مصطفي عيد 50 سنة " موظف " و محمد شاكر 25 سنة " عاطل " و جمال احمد 43 سنة " نجار مسلح " و محمد فكري 43 سنة " مدرس " و محرز شعبان 58 سنة " مدرس " و عامر حميده 47 سنة " مهندس مدني " أحمد محمود 45 سنة " استاذ بكلية طب الفيوم " و أحمد جمال " هارب " و محمد محمود " هارب " و حسن محمد " هارب " و عويس سيد " هارب " و ياسر بكري " هارب " منصور امين " هارب " و طه عرفه " هارب " و محمد عبد العزيز " هارب " و احمد محمود " هارب " و صلاح السيد " هارب " و محمد مصطفي " هارب " جمال علي " هارب " و رستم فرحات " هارب " وناصر عثمان " هارب " و حجاج رمضان " هارب " بيومي معوض " هارب " و عبد الله محمد " هارب " وماجد عبد التواب " هارب " واشرف محمد " هارب " ورمضان عبد الله " هارب " واشرف حجاج " هارب " و صابر سيد " هارب " ومصطفي امام " هارب " .
جماعة ارهابية
قاموا فى 14 اغسطس الماضى عقب فض اعتصامى ميدانى النهضة ورابعة العدوية بالانضمام الي جماعة إرهابية منشأة علي خلاف أحكام القانون الغرض منها منع مؤسسات الدولة و السلطات العامة من ممارسة عملها و الاعتداء علي الحريات الشخصية للمواطنين و الاضرار بالوحدة الوطنية و السلم الإجتماعي و كان الإرهاب من الوسائل الي تستخدم في تحقيق لأهدافها باستعمال القوة و العنف و التهديد .
كما اشتركو واخرون مجهولون فى التجمهر المؤلف من اكثر من خمسة اشخاص من شأنه ان يجعل السلم العام فى خطر وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الاشخاص والممتلكات العامة والخاصة والتأثير على رجال السلطة العامة ومنعهم من اداء اعمالهم بالقوة والعنف حال حمل بعضهم باسلحة نارية وادوات مما تستخدم فى الاعتداء على الاشخاص وقد وقعت تلك الجريمة تنفيذا للغرض المقصود منه التجمهور مع علمهم بارتكاب جرائم مقترنه بالجريمة الاولى وهى :
استعرضو واخرون القوة ولوحو بالعنف وكان ذلك بقصد ترويع الامنين والحاق الاذى المادى والمعنوى بهم وفرض السطوة عليهم بان تجمع المتهمون واخرون مجهولون من اعضاء جماعة الاخوان والموالين لهم فى مسيرات متوجهين الى الطريق العام بعضهم حاملا اسلحة نارية واسلحة بيضاء والبعض الاخر حاملا ادوات معده للاعتداء على الاشخاص .
قطع الطريق
كما عطلوا سير وسائل النقل العام و قطعوا الطريق واتلفوا عمداً المباني و تعدوا علي الممتلكات العامة و الخاصة تنفيذاً لغرض إرهابي .
وخربو واخرون مجهولون عمدا مبانى واملاك عامة واتلفو واخرون مجهولون عمدا اموال ثابته ومنقوله لا يمتلكونها ومملوكة للدولة وجعلوها غير صالحة للاستعمال وترتب على ذلك ضررا ماليا تزيد قيمته على خمسين جنية وتعطيل اعمال مصلحة ذات منفعة عامة وجعل حياة الناس وصحتهم وامنهم فى خطر وكان ذلك تنفيذا لغرض ارهابي
واضاف ممثل النيابة ان المتهمين انضمو لجماعة ارهابية "جماعة الاخوان المحظورة" وساعدوها وجلبو لها الاسلحة والادوات ودخلو فى اتصالات اجرامية معها لارتكاب افعالا ارهابية وكان الارهاب من الوسائل التى استخدمتها تلك الجماعة لتحقيق وتنفيذ تلك الاغراض التى تدعو اليها وحاذو واحرزو اسلحة لا يجوز التصريح بحيازتها او احرازها وبغير ترخيص وكان ذلك باحد اماكن التجمعات وقصد استعمالها فى الاخلال بالنظام و الامن العام .
اسلحة بيضاء
كما حاذو واحرزو اسلحة بيضاء (مطاوى ) وادوات عصى وشوم وخرطوش مما تستعمل فى الاعتداء على الاشخاص والممتلكات العامة والخاصة دون مصوغ قانونى او مبرر من الضرورة المهنية او الحرفية وكان ذلك باحد اماكن التجمعات بقصد استعمالها فى الاخلال بالامن والنظام العام .
و أضاف ممثل النيابة أن النقيب وائل محمد عبد الحي رئيس مباحث قسم شرطة الفيوم أكد خلال التحقيقات بأنه اثر إبلاغه بقيام جماعة الإخوان الإرهابية بالخروج في مسيرة و قاموا بقطع الطريق و تعطيل المواصلات العامة عمداً و كتابة عبارات مسيئة علي جدران المنشأت العامة مشتبكين مع المواطنين فانتقل برفقة قوات الشرطة فأبصر المتهمين قاطعين الطريق العام بعدد يناهز 500 شخص و ما أن شاهدوا القوات حتي بادروهم بالقاء الحجارة فتمكن و القوات من ضبط 12 متهماً من المشاركين في تلك المسيرة و بمواجتهم اقروا بانتمائهم لجماعة الإخوان الإرهابية و ارتكابهم الوقائع محل القضية , كما عطلوا سير وسائل النقل العام و قطعوا الطريق واتلفوا عمداً المباني و تعدوا علي الممتلكات العامة و الخاصة تنفيذاً لغرض إرهابي .
و أشار ممثل النيابة إلي أن المقدم ايمن حسني عبد العزيز – ضابط بالأمن الوطني – قال خلال تحقيقات النيابة بأن تحرياته أكدت صحة الواقعة و أضاف أن جماعة الإخوان الإرهابية نظموا مسيرة بدائرة قسم الفيوم و قاموا من خلالها بقطع الطريق العام و تعطيل المواصلات العامة.
واضاف أن المتهمين المضبوطين و الهاربين ينتمون إلي تلك الجماعة الإرهابية و من المشاركيين في تلك المسيرة و قد تعدوا علي قوات الشرطة بالحجارة لمنعهم من أداء عملهم , و اشتركوا و اخرين مجهولين في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض من الإخلال بالسلم العام و ارتكاب جرائم الإعتداء علي الأرواح و الممتلكات العامة و الخاصة و التأثير علي رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم.
المتهمين ينكرون
بعدها سألت المحكمة المتهمين عما اذا كانوا قد ارتكبوا الجرائم المسندة اليهم في أمر الإحالة , فأنكروها جميعاً .
ثم استمعت المحكمة لدفاع المتهمين و الذين طالبوا بالبراءة للمتهمين جميعاً تأسيساً علي عدم صحة الإسناد المثبت في حق المتهمين و إنتفاء أركان جريمة التجمهر و انتفاء أركان جريمة الإرهاب , و عدم جدية التحريات و خلو أوراق الدعوي من ثمه دليل مادي علي قيام المتهمين بارتكاب تلك الجرائم , و عدم وجود أي أحراز مقدمة من النيابة العامة أو محرري محضر الضبط كأحراز في القضية .
و أضاف الدفاع أن هناك تناقض بين أقوال محرر محضر الإستدلال و محرر محضر التحريات , و عدم معقولية الواقعة و استحالة حدوثها حيث أن محضر الضبط ذكر فيه أن المتهمين كانوا يحملون اسلحة بيضاء و خرطوش , كما ذكر أن المتهمين قاموا السلطات باستخدام الحجارة .. فكيف يكون المتهمين حاميلن خرطوش و لم يقوموا باستخدامه في مقاومة رجال الشرطة .
انتفاء الجريمة
و أشار الي انتفاء أركان جريمة الإرهاب لم توافر عناصرها الأساسية و هي 4 عناصر .. أولهما استخدام قوة أو عنف أو ترويع للمواطنين و هذا العنصر بمفرده لا يمكن أي يشكل جريمة إلا إذا توافرت باقي العناصر أن يكون الغرض من استخدام القوة و العنف تنفيذ مشروع إرهابي أو إجرامي و أن يكون هدفها الإخلال بالنظام العام و ان تؤدي تلك الممارسات الي سقوط قتلي أو ضحايا , و هذا ما لم يتم حيث لم يتقدم أي من الأهالي بأي محاضر ضد المتهمين .
و أضاف الدفاع إلي انه بالنسبة لتهمه قطع الطريق العام .. فلماذا لم تتقدم الإدارة العامة للمرور بالفيوم بأي شكوي أو مذكره حول قيام المتهمين بقطع الطريق , و لم يتقدم أي شخص أو أي من السائقين ببلاغ الي قسم الشرطة حول وقوع ضرر عليهم من خلال قطع الطريق , مضيفاً الي انتفاء مبررات جريمة التجمهر حيث لم تقم النيابة العامة بتقديم أي اسانيد تثبت ذلك الإتهام علي المتهمين .
© 2014 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)
البوم الصور
جنايات الفيوم تحاكم 43 إخوانيا متهمين بحرق وسرقة سلاح من المنشآت الشرطية
/images/images/small/520144141756.jpg
1. جنايات الفيوم تحاكم 43 إخوانيا متهمين بحرق وسرقة سلاح من المنشآت الشرطية - تصوير : محمد يوسف العناني
2. جنايات الفيوم تحاكم 43 إخوانيا متهمين بحرق وسرقة سلاح من المنشآت الشرطية - تصوير : محمد يوسف العناني
3. جنايات الفيوم تحاكم 43 إخوانيا متهمين بحرق وسرقة سلاح من المنشآت الشرطية - تصوير : محمد يوسف العناني
4. جنايات الفيوم تحاكم 43 إخوانيا متهمين بحرق وسرقة سلاح من المنشآت الشرطية - تصوير : محمد يوسف العناني
5. جنايات الفيوم تحاكم 43 إخوانيا متهمين بحرق وسرقة سلاح من المنشآت الشرطية - تصوير : محمد يوسف العناني
6. جنايات الفيوم تحاكم 43 إخوانيا متهمين بحرق وسرقة سلاح من المنشآت الشرطية - تصوير : محمد يوسف العناني
7. جنايات الفيوم تحاكم 43 إخوانيا متهمين بحرق وسرقة سلاح من المنشآت الشرطية - تصوير : محمد يوسف العناني


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.