اليوم، انطلاق عملية التصويت في المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب    صحة الإسماعيلية: رفع درجة التأهب بالمستشفيات استعدادا لانتخابات مجلس النواب 2025    بعد الاجتماع الودي، ممداني لا يزال يعتبر ترامب "فاشيا"    سيف الجزيري: سعداء بالفوز على زيسكو ونسعى لمواصلة الانتصارات    تحطم سيارتين بسبب انهيار جزئي بعقار قديم في الإسكندرية (صور)    حاله الطقس المتوقعه اليوم الإثنين 24نوفمبر 2025 فى المنيا    مسلم يعلن عودته لزوجته يارا: رجعت لحضني وأولى عندي من أي حد    ديفيد كاميرون يكشف إصابته بسرطان البروستاتا عام 2024    دراسة تحذر: تصفح الهاتف ليلاً قد يزيد من خطر الأفكار الانتحارية    ترامب: قناتا «ABC» و«NBC» من أسلحة الحزب الديمقراطي    روبيو: نحتاج وقتًا إضافيًا لإنهاء الصراع الأوكراني سلميًا    محامي "مهندس الإسكندرية" يطلب تعويض مليون جنيه وتوقيع أقصى عقوبة على المتهم    الزمالك يعلن تفاصيل إصابة دونجا.. جزع في الركبة    نتيجة وملخص أهداف مباراة ريال مدريد ضد إلتشي في الدوري الإسباني    مسلم ينشر أول فيديو بعد رجوعه لزوجته يارا    تامر حسني يشكر جمهوره على دعواتهم ويطمئنهم حول حالته الصحية    اسعار الخضروات اليوم الإثنين 24 نوفمبر 2025 فى اسواق المنيا    بكام التفاح الاخضر ؟...... تعرف على اسعار الفاكهه اليوم الإثنين 24 نوفمبر 2025 فى المنيا    ماس كهربائي في جهاز التكييف يتسبب بحريق داخل مستشفى في الدقي.. تفاصيل    زلزال بقوة 3.9 يضرب مملكة بوتان شرقى جبال الهيمالايا    ترتيب الدوري الإسباني.. برشلونة يقلص فارق النقاط مع ريال مدريد    مدرب الزمالك يكشف سر استبدال جهاد أمام زيسكو.. وسبب استبعاد محمد السيد    د.حماد عبدالله يكتب: "بكْرّة" النكَدْ "بكْرَّة" !!    مواقيت الصلاه اليوم الإثنين 24نوفمبر 2025 فى محافظة المنيا    العناية الإلهية تنقذ أسرتين من الموت بعد انهيار جزئي لعقار بالجيزة    ضبط تشكيل عصابي خطف 18 هاتفًا محمولًا باستخدام توكتوك في الإسكندرية    البرهان ينفي انتقادات أمريكية بسيطرة الإخوان على الجيش السوداني    حماة الوطن: الأحزاب سند الدولة وصوت المواطن جاهزون لتقديم مشهد انتخابي يليق بمصر    وزير الري الأسبق: إثيوبيا تحب الاحتفاظ بأكبر قدر من المياه وتسبب مخاطر لدول المصب    صفحة الداخلية.. عالمية |ثانى أقوى حضور حكومى دولياً على الفيس بوك    رئيس مياه القناة يعقد اجتماعا لمتابعة جاهزية فرق العمل والمعدات الحيوية    كل ما تريد معرفته حول «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية»    عمر هريدى: رمضان صبحى اعترف بواقعة التزوير.. ويتهرب من أداء الامتحانات    مجدى طلبة: تجربة جون إدوارد ولدت ميتة والزمالك أهدر فلوسه فى الديون    اللجنة العليا للحج: 2 مليون جنيه غرامة والحبس سنة لسماسرة الحج    الحاجة نبيلة تروي ل صاحبة السعادة قصة أغنيتها التي هزت السوشيال ميديا    إيمان أبوالدهب: فخورة بنجاح "لينك" وتحقيقه أعلى نسب مشاهدة على DMC وWATCHIT    ريمون المصري يدعو المنتجين لتقديم أعمال سينمائية عن التاريخ المصري القديم    تصديري الصناعات الغذائية: مصر تصدر غذاء ب11 مليار دولار سنويا    بولسونارو يبرر إتلاف سوار المراقبة الإلكتروني بهلوسات ناجمة عن الدواء    أمريكا تنتهي من «الوثائق الرسمية» لتصنيف الإخوان جماعة ارهابية    كل ما تحتاج معرفته عن فيروس ماربورج    التنسيقية تحث على المشاركة الفاعلة في المرحلة الثانية من انتخابات النواب    محافظ سوهاج: انتهينا من حصر الأماكن المؤجرة وبدأنا التطبيق    الأرصاد: أمطار رعدية متفاوتة الشدة غدا على القاهرة والوجه البحري    الإفتاء توضح حكم الشرع في الأخ الذي يحرم أخوته من الميراث    ضبط 130 طن أغذية فاسدة.. وتحصين 131 ألف رأس ماشية بالقليوبية    الوقاية من الإصابة بالإنفلونزا وطرق الحصول على التطعيم في محافظات الجمهورية    المستشارة أمل عمار تدلي بصوتها في انتخابات مجلس النواب 2025 غدا    وزير الصحة يبحث جهود توطين تكنولوجيا الأجهزة الطبية وتطوير الخدمات التشخيصية    "تصميم وتشييد وتقييم الفاعلية البيولوجية لمشتقات جديدة من البنزايميدازول" رسالة دكتوراه بجامعة بنى سويف    المصري يواجه كايزر تشيفز الليلة في الكونفدرالية.. بث مباشر وتغطية كاملة    الإفتاء تكرم المفتين السابقين وأسر الراحلين في احتفالها بمرور 130 عامًا على إنشائها    موعد ميلاد هلال شهر رجب 1447 وأول أيامه فلكيا . تعرف عليه    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : فانصروا الوطن يرحمكم الله !؟    «التموين» تنتهي من صرف مقررات نوفمبر بنسبة 94%    القمة النارية بين آرسنال وتوتنهام الليلة.. موعد المباراة القنوات الناقلة والتفاصيل الكاملة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاحد 23-11-2025 في محافظة قنا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالصور.. بدء محاكمة 43 ارهابيا بتهمة التجمهر وقطع الطريق بالفيوم

المتهمين ينكرون الاتهامات ..المحكمة تنتهى من سماع مرافعات النيابة والدفاع
ممثل النيابة: المتهمين انضموا لجماعة إرهابية بغرض منع مؤسسات الدولة من ممارسة عملها
اشتركو فى تجمهر من شأنه ان يجعل السلم العام فى خطر بغرض الاعتداء على الاشخاص
عطلوا سير وسائل النقل العام و قطعوا الطريق واتلفوا عمداً المباني تنفيذاً لغرض إرهابي
شهود الاثبات: 500 ارهابى كتبوا عبارات مسيئة علي جدران المنشأت العامة واشتبكوا مع المواطنين
الدفاع يطلب البراءة ..ويؤكد إنتفاء أركان جريمتى التجمهر و الإرهاب وعدم جدية التحريات
بدأت محكمة جنايات الفيوم اليوم نظر اولي جلساتها لمحاكمة 43 متهماً من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية لاتهامهم بارتكاب أعمال عنف وإتلاف مبانى عامة والانضمام لجماعة محظورة ومقاومة السلطات وتعطيل وسائل المواصلات فى المحافظة عقب فض اعتصام رابعة والنهضة فى 14 اغسطس الماضى.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار طارق أبو زيد رئيس محكمة جنايات الفيوم و عضوية كل من المستشارين إيهاب محمد إسماعيل و أمير كامل رؤساء المحكمة و حضور محمود محمد غضيان رئيس نيابة بندر الفيوم و بأمانة سر محمد عبد اللطيف البرعي .
اجراءات امنية
و قبل بدأ الجلسة دخل المتهمين الي قاعة المحكمة و لم يتم ايداعهم قفص الاتهام و جلسوا في الصفوف الخلفية من القاعة , وفور دخولهم قام المتهمين يالتلويح بشعارات رابعة لهيئة الدفاع عنهم , و قاموا بالسلام عليهم , و اتجه بعض المحاميين اليهم و قاموا بتحيتهم و تقبيلهم .
وقامت قوات الأمن بفرض كردون أمني علي مداخل ومخارج المحكمة ، لتأمين الجلسة ومنعت دخول الاهالى الى القاعة .
وشاركت عناصر من القوات المسلحة في أعمال التأمين لرصد أية تحركات لعناصر قد تسعى للتأثير على المحاكمة أو ارتكاب أى أعمال إجرامية كما تم الاستعانة بعناصر من القوات الخاصة وفرق مكافحة الإرهاب ووحدات من العمليات الخاصة لتأمين المحاكمة تجنبا لأي أعمال عنف من المتوقع حدوثها بجانب فرق من مكافحة المفرقعات و التي قامت بتمشيط مبني المحكمة و الشوارع المحيطة بها منذ الصباح الباكر .
كما فرضت قوات الأمن كردون أمني حول قاعة المحكمة و لم تسمح بدخول الأهالي و سمحت فقط بدخول المحاميين و الإعلاميين , و قامت بتفتيش الحقائب.
و قبل بدأ الجلسة قامت قوات الأمن بإخلاء قاعة المحاكمة من الحاضرين و قاموا بتفتيش القاعة وتأمينها باستخدام الكلاب البوليسية للكشف عن وجود أي أسلحة أو ذخائر أو متفجرات داخل القاعة .
بداية الجلسة
بدأت الجلسة باثبات حضور المتهمين و تبين حضور 20 متهماً " المحبوسين " و هروب 23 اخرين , و طلب رئيس المحكمة من ممثل النيابة العامة تلاوة أمر الإحالة .
واكد ممثل النيابة ان كل من وائل سعيد 38 سنة " مدرس " و حسن مصطفي 38 سنة " مدرس " و حازم مصري 30 سنة " عامل " و عصام الروبي 40 سنة " نجار " و اسامة رجب 24 سنة " محاسب " و احمد ابراهيم 42 سنة "صاحب محل بقالة " و حمدين فتحي 42 سنة " حاصل علي دبلوم " و عبد الرحمن حمدي 20 سنة " طالب " و راضي ممدوح 33 سنة " عامل ديليفري ".
و البراء عبد الرحمن 24 سنة "موظف بشركة سياحة و محمد محمود 39 سنة " اخصائي شئون عاملين " و ابو سيف ابو زيد 55 سنة " حاصل علي دبلوم " و مصطفي عيد 50 سنة " موظف " و محمد شاكر 25 سنة " عاطل " و جمال احمد 43 سنة " نجار مسلح " و محمد فكري 43 سنة " مدرس " و محرز شعبان 58 سنة " مدرس " و عامر حميده 47 سنة " مهندس مدني " أحمد محمود 45 سنة " استاذ بكلية طب الفيوم " و أحمد جمال " هارب " و محمد محمود " هارب " و حسن محمد " هارب " و عويس سيد " هارب " و ياسر بكري " هارب " منصور امين " هارب " و طه عرفه " هارب " و محمد عبد العزيز " هارب " و احمد محمود " هارب " و صلاح السيد " هارب " و محمد مصطفي " هارب " جمال علي " هارب " و رستم فرحات " هارب " وناصر عثمان " هارب " و حجاج رمضان " هارب " بيومي معوض " هارب " و عبد الله محمد " هارب " وماجد عبد التواب " هارب " واشرف محمد " هارب " ورمضان عبد الله " هارب " واشرف حجاج " هارب " و صابر سيد " هارب " ومصطفي امام " هارب " .
جماعة ارهابية
قاموا فى 14 اغسطس الماضى عقب فض اعتصامى ميدانى النهضة ورابعة العدوية بالانضمام الي جماعة إرهابية منشأة علي خلاف أحكام القانون الغرض منها منع مؤسسات الدولة و السلطات العامة من ممارسة عملها و الاعتداء علي الحريات الشخصية للمواطنين و الاضرار بالوحدة الوطنية و السلم الإجتماعي و كان الإرهاب من الوسائل الي تستخدم في تحقيق لأهدافها باستعمال القوة و العنف و التهديد .
كما اشتركو واخرون مجهولون فى التجمهر المؤلف من اكثر من خمسة اشخاص من شأنه ان يجعل السلم العام فى خطر وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الاشخاص والممتلكات العامة والخاصة والتأثير على رجال السلطة العامة ومنعهم من اداء اعمالهم بالقوة والعنف حال حمل بعضهم باسلحة نارية وادوات مما تستخدم فى الاعتداء على الاشخاص وقد وقعت تلك الجريمة تنفيذا للغرض المقصود منه التجمهور مع علمهم بارتكاب جرائم مقترنه بالجريمة الاولى وهى :
استعرضو واخرون القوة ولوحو بالعنف وكان ذلك بقصد ترويع الامنين والحاق الاذى المادى والمعنوى بهم وفرض السطوة عليهم بان تجمع المتهمون واخرون مجهولون من اعضاء جماعة الاخوان والموالين لهم فى مسيرات متوجهين الى الطريق العام بعضهم حاملا اسلحة نارية واسلحة بيضاء والبعض الاخر حاملا ادوات معده للاعتداء على الاشخاص .
قطع الطريق
كما عطلوا سير وسائل النقل العام و قطعوا الطريق واتلفوا عمداً المباني و تعدوا علي الممتلكات العامة و الخاصة تنفيذاً لغرض إرهابي .
وخربو واخرون مجهولون عمدا مبانى واملاك عامة واتلفو واخرون مجهولون عمدا اموال ثابته ومنقوله لا يمتلكونها ومملوكة للدولة وجعلوها غير صالحة للاستعمال وترتب على ذلك ضررا ماليا تزيد قيمته على خمسين جنية وتعطيل اعمال مصلحة ذات منفعة عامة وجعل حياة الناس وصحتهم وامنهم فى خطر وكان ذلك تنفيذا لغرض ارهابي
واضاف ممثل النيابة ان المتهمين انضمو لجماعة ارهابية "جماعة الاخوان المحظورة" وساعدوها وجلبو لها الاسلحة والادوات ودخلو فى اتصالات اجرامية معها لارتكاب افعالا ارهابية وكان الارهاب من الوسائل التى استخدمتها تلك الجماعة لتحقيق وتنفيذ تلك الاغراض التى تدعو اليها وحاذو واحرزو اسلحة لا يجوز التصريح بحيازتها او احرازها وبغير ترخيص وكان ذلك باحد اماكن التجمعات وقصد استعمالها فى الاخلال بالنظام و الامن العام .
اسلحة بيضاء
كما حاذو واحرزو اسلحة بيضاء (مطاوى ) وادوات عصى وشوم وخرطوش مما تستعمل فى الاعتداء على الاشخاص والممتلكات العامة والخاصة دون مصوغ قانونى او مبرر من الضرورة المهنية او الحرفية وكان ذلك باحد اماكن التجمعات بقصد استعمالها فى الاخلال بالامن والنظام العام .
و أضاف ممثل النيابة أن النقيب وائل محمد عبد الحي رئيس مباحث قسم شرطة الفيوم أكد خلال التحقيقات بأنه اثر إبلاغه بقيام جماعة الإخوان الإرهابية بالخروج في مسيرة و قاموا بقطع الطريق و تعطيل المواصلات العامة عمداً و كتابة عبارات مسيئة علي جدران المنشأت العامة مشتبكين مع المواطنين فانتقل برفقة قوات الشرطة فأبصر المتهمين قاطعين الطريق العام بعدد يناهز 500 شخص و ما أن شاهدوا القوات حتي بادروهم بالقاء الحجارة فتمكن و القوات من ضبط 12 متهماً من المشاركين في تلك المسيرة و بمواجتهم اقروا بانتمائهم لجماعة الإخوان الإرهابية و ارتكابهم الوقائع محل القضية , كما عطلوا سير وسائل النقل العام و قطعوا الطريق واتلفوا عمداً المباني و تعدوا علي الممتلكات العامة و الخاصة تنفيذاً لغرض إرهابي .
و أشار ممثل النيابة إلي أن المقدم ايمن حسني عبد العزيز – ضابط بالأمن الوطني – قال خلال تحقيقات النيابة بأن تحرياته أكدت صحة الواقعة و أضاف أن جماعة الإخوان الإرهابية نظموا مسيرة بدائرة قسم الفيوم و قاموا من خلالها بقطع الطريق العام و تعطيل المواصلات العامة.
واضاف أن المتهمين المضبوطين و الهاربين ينتمون إلي تلك الجماعة الإرهابية و من المشاركيين في تلك المسيرة و قد تعدوا علي قوات الشرطة بالحجارة لمنعهم من أداء عملهم , و اشتركوا و اخرين مجهولين في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض من الإخلال بالسلم العام و ارتكاب جرائم الإعتداء علي الأرواح و الممتلكات العامة و الخاصة و التأثير علي رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم.
المتهمين ينكرون
بعدها سألت المحكمة المتهمين عما اذا كانوا قد ارتكبوا الجرائم المسندة اليهم في أمر الإحالة , فأنكروها جميعاً .
ثم استمعت المحكمة لدفاع المتهمين و الذين طالبوا بالبراءة للمتهمين جميعاً تأسيساً علي عدم صحة الإسناد المثبت في حق المتهمين و إنتفاء أركان جريمة التجمهر و انتفاء أركان جريمة الإرهاب , و عدم جدية التحريات و خلو أوراق الدعوي من ثمه دليل مادي علي قيام المتهمين بارتكاب تلك الجرائم , و عدم وجود أي أحراز مقدمة من النيابة العامة أو محرري محضر الضبط كأحراز في القضية .
و أضاف الدفاع أن هناك تناقض بين أقوال محرر محضر الإستدلال و محرر محضر التحريات , و عدم معقولية الواقعة و استحالة حدوثها حيث أن محضر الضبط ذكر فيه أن المتهمين كانوا يحملون اسلحة بيضاء و خرطوش , كما ذكر أن المتهمين قاموا السلطات باستخدام الحجارة .. فكيف يكون المتهمين حاميلن خرطوش و لم يقوموا باستخدامه في مقاومة رجال الشرطة .
انتفاء الجريمة
و أشار الي انتفاء أركان جريمة الإرهاب لم توافر عناصرها الأساسية و هي 4 عناصر .. أولهما استخدام قوة أو عنف أو ترويع للمواطنين و هذا العنصر بمفرده لا يمكن أي يشكل جريمة إلا إذا توافرت باقي العناصر أن يكون الغرض من استخدام القوة و العنف تنفيذ مشروع إرهابي أو إجرامي و أن يكون هدفها الإخلال بالنظام العام و ان تؤدي تلك الممارسات الي سقوط قتلي أو ضحايا , و هذا ما لم يتم حيث لم يتقدم أي من الأهالي بأي محاضر ضد المتهمين .
و أضاف الدفاع إلي انه بالنسبة لتهمه قطع الطريق العام .. فلماذا لم تتقدم الإدارة العامة للمرور بالفيوم بأي شكوي أو مذكره حول قيام المتهمين بقطع الطريق , و لم يتقدم أي شخص أو أي من السائقين ببلاغ الي قسم الشرطة حول وقوع ضرر عليهم من خلال قطع الطريق , مضيفاً الي انتفاء مبررات جريمة التجمهر حيث لم تقم النيابة العامة بتقديم أي اسانيد تثبت ذلك الإتهام علي المتهمين .
© 2014 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)
المتهمين ينكرون الاتهامات ..المحكمة تنتهى من سماع مرافعات النيابة والدفاع
ممثل النيابة: المتهمين انضموا لجماعة إرهابية بغرض منع مؤسسات الدولة من ممارسة عملها
اشتركو فى تجمهر من شأنه ان يجعل السلم العام فى خطر بغرض الاعتداء على الاشخاص
عطلوا سير وسائل النقل العام و قطعوا الطريق واتلفوا عمداً المباني تنفيذاً لغرض إرهابي
شهود الاثبات: 500 ارهابى كتبوا عبارات مسيئة علي جدران المنشأت العامة واشتبكوا مع المواطنين
الدفاع يطلب البراءة ..ويؤكد إنتفاء أركان جريمتى التجمهر و الإرهاب وعدم جدية التحريات
بدأت محكمة جنايات الفيوم اليوم نظر اولي جلساتها لمحاكمة 43 متهماً من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية لاتهامهم بارتكاب أعمال عنف وإتلاف مبانى عامة والانضمام لجماعة محظورة ومقاومة السلطات وتعطيل وسائل المواصلات فى المحافظة عقب فض اعتصام رابعة والنهضة فى 14 اغسطس الماضى.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار طارق أبو زيد رئيس محكمة جنايات الفيوم و عضوية كل من المستشارين إيهاب محمد إسماعيل و أمير كامل رؤساء المحكمة و حضور محمود محمد غضيان رئيس نيابة بندر الفيوم و بأمانة سر محمد عبد اللطيف البرعي .
اجراءات امنية
و قبل بدأ الجلسة دخل المتهمين الي قاعة المحكمة و لم يتم ايداعهم قفص الاتهام و جلسوا في الصفوف الخلفية من القاعة , وفور دخولهم قام المتهمين يالتلويح بشعارات رابعة لهيئة الدفاع عنهم , و قاموا بالسلام عليهم , و اتجه بعض المحاميين اليهم و قاموا بتحيتهم و تقبيلهم .
وقامت قوات الأمن بفرض كردون أمني علي مداخل ومخارج المحكمة ، لتأمين الجلسة ومنعت دخول الاهالى الى القاعة .
وشاركت عناصر من القوات المسلحة في أعمال التأمين لرصد أية تحركات لعناصر قد تسعى للتأثير على المحاكمة أو ارتكاب أى أعمال إجرامية كما تم الاستعانة بعناصر من القوات الخاصة وفرق مكافحة الإرهاب ووحدات من العمليات الخاصة لتأمين المحاكمة تجنبا لأي أعمال عنف من المتوقع حدوثها بجانب فرق من مكافحة المفرقعات و التي قامت بتمشيط مبني المحكمة و الشوارع المحيطة بها منذ الصباح الباكر .
كما فرضت قوات الأمن كردون أمني حول قاعة المحكمة و لم تسمح بدخول الأهالي و سمحت فقط بدخول المحاميين و الإعلاميين , و قامت بتفتيش الحقائب.
و قبل بدأ الجلسة قامت قوات الأمن بإخلاء قاعة المحاكمة من الحاضرين و قاموا بتفتيش القاعة وتأمينها باستخدام الكلاب البوليسية للكشف عن وجود أي أسلحة أو ذخائر أو متفجرات داخل القاعة .
بداية الجلسة
بدأت الجلسة باثبات حضور المتهمين و تبين حضور 20 متهماً " المحبوسين " و هروب 23 اخرين , و طلب رئيس المحكمة من ممثل النيابة العامة تلاوة أمر الإحالة .
واكد ممثل النيابة ان كل من وائل سعيد 38 سنة " مدرس " و حسن مصطفي 38 سنة " مدرس " و حازم مصري 30 سنة " عامل " و عصام الروبي 40 سنة " نجار " و اسامة رجب 24 سنة " محاسب " و احمد ابراهيم 42 سنة "صاحب محل بقالة " و حمدين فتحي 42 سنة " حاصل علي دبلوم " و عبد الرحمن حمدي 20 سنة " طالب " و راضي ممدوح 33 سنة " عامل ديليفري ".
و البراء عبد الرحمن 24 سنة "موظف بشركة سياحة و محمد محمود 39 سنة " اخصائي شئون عاملين " و ابو سيف ابو زيد 55 سنة " حاصل علي دبلوم " و مصطفي عيد 50 سنة " موظف " و محمد شاكر 25 سنة " عاطل " و جمال احمد 43 سنة " نجار مسلح " و محمد فكري 43 سنة " مدرس " و محرز شعبان 58 سنة " مدرس " و عامر حميده 47 سنة " مهندس مدني " أحمد محمود 45 سنة " استاذ بكلية طب الفيوم " و أحمد جمال " هارب " و محمد محمود " هارب " و حسن محمد " هارب " و عويس سيد " هارب " و ياسر بكري " هارب " منصور امين " هارب " و طه عرفه " هارب " و محمد عبد العزيز " هارب " و احمد محمود " هارب " و صلاح السيد " هارب " و محمد مصطفي " هارب " جمال علي " هارب " و رستم فرحات " هارب " وناصر عثمان " هارب " و حجاج رمضان " هارب " بيومي معوض " هارب " و عبد الله محمد " هارب " وماجد عبد التواب " هارب " واشرف محمد " هارب " ورمضان عبد الله " هارب " واشرف حجاج " هارب " و صابر سيد " هارب " ومصطفي امام " هارب " .
جماعة ارهابية
قاموا فى 14 اغسطس الماضى عقب فض اعتصامى ميدانى النهضة ورابعة العدوية بالانضمام الي جماعة إرهابية منشأة علي خلاف أحكام القانون الغرض منها منع مؤسسات الدولة و السلطات العامة من ممارسة عملها و الاعتداء علي الحريات الشخصية للمواطنين و الاضرار بالوحدة الوطنية و السلم الإجتماعي و كان الإرهاب من الوسائل الي تستخدم في تحقيق لأهدافها باستعمال القوة و العنف و التهديد .
كما اشتركو واخرون مجهولون فى التجمهر المؤلف من اكثر من خمسة اشخاص من شأنه ان يجعل السلم العام فى خطر وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الاشخاص والممتلكات العامة والخاصة والتأثير على رجال السلطة العامة ومنعهم من اداء اعمالهم بالقوة والعنف حال حمل بعضهم باسلحة نارية وادوات مما تستخدم فى الاعتداء على الاشخاص وقد وقعت تلك الجريمة تنفيذا للغرض المقصود منه التجمهور مع علمهم بارتكاب جرائم مقترنه بالجريمة الاولى وهى :
استعرضو واخرون القوة ولوحو بالعنف وكان ذلك بقصد ترويع الامنين والحاق الاذى المادى والمعنوى بهم وفرض السطوة عليهم بان تجمع المتهمون واخرون مجهولون من اعضاء جماعة الاخوان والموالين لهم فى مسيرات متوجهين الى الطريق العام بعضهم حاملا اسلحة نارية واسلحة بيضاء والبعض الاخر حاملا ادوات معده للاعتداء على الاشخاص .
قطع الطريق
كما عطلوا سير وسائل النقل العام و قطعوا الطريق واتلفوا عمداً المباني و تعدوا علي الممتلكات العامة و الخاصة تنفيذاً لغرض إرهابي .
وخربو واخرون مجهولون عمدا مبانى واملاك عامة واتلفو واخرون مجهولون عمدا اموال ثابته ومنقوله لا يمتلكونها ومملوكة للدولة وجعلوها غير صالحة للاستعمال وترتب على ذلك ضررا ماليا تزيد قيمته على خمسين جنية وتعطيل اعمال مصلحة ذات منفعة عامة وجعل حياة الناس وصحتهم وامنهم فى خطر وكان ذلك تنفيذا لغرض ارهابي
واضاف ممثل النيابة ان المتهمين انضمو لجماعة ارهابية "جماعة الاخوان المحظورة" وساعدوها وجلبو لها الاسلحة والادوات ودخلو فى اتصالات اجرامية معها لارتكاب افعالا ارهابية وكان الارهاب من الوسائل التى استخدمتها تلك الجماعة لتحقيق وتنفيذ تلك الاغراض التى تدعو اليها وحاذو واحرزو اسلحة لا يجوز التصريح بحيازتها او احرازها وبغير ترخيص وكان ذلك باحد اماكن التجمعات وقصد استعمالها فى الاخلال بالنظام و الامن العام .
اسلحة بيضاء
كما حاذو واحرزو اسلحة بيضاء (مطاوى ) وادوات عصى وشوم وخرطوش مما تستعمل فى الاعتداء على الاشخاص والممتلكات العامة والخاصة دون مصوغ قانونى او مبرر من الضرورة المهنية او الحرفية وكان ذلك باحد اماكن التجمعات بقصد استعمالها فى الاخلال بالامن والنظام العام .
و أضاف ممثل النيابة أن النقيب وائل محمد عبد الحي رئيس مباحث قسم شرطة الفيوم أكد خلال التحقيقات بأنه اثر إبلاغه بقيام جماعة الإخوان الإرهابية بالخروج في مسيرة و قاموا بقطع الطريق و تعطيل المواصلات العامة عمداً و كتابة عبارات مسيئة علي جدران المنشأت العامة مشتبكين مع المواطنين فانتقل برفقة قوات الشرطة فأبصر المتهمين قاطعين الطريق العام بعدد يناهز 500 شخص و ما أن شاهدوا القوات حتي بادروهم بالقاء الحجارة فتمكن و القوات من ضبط 12 متهماً من المشاركين في تلك المسيرة و بمواجتهم اقروا بانتمائهم لجماعة الإخوان الإرهابية و ارتكابهم الوقائع محل القضية , كما عطلوا سير وسائل النقل العام و قطعوا الطريق واتلفوا عمداً المباني و تعدوا علي الممتلكات العامة و الخاصة تنفيذاً لغرض إرهابي .
و أشار ممثل النيابة إلي أن المقدم ايمن حسني عبد العزيز – ضابط بالأمن الوطني – قال خلال تحقيقات النيابة بأن تحرياته أكدت صحة الواقعة و أضاف أن جماعة الإخوان الإرهابية نظموا مسيرة بدائرة قسم الفيوم و قاموا من خلالها بقطع الطريق العام و تعطيل المواصلات العامة.
واضاف أن المتهمين المضبوطين و الهاربين ينتمون إلي تلك الجماعة الإرهابية و من المشاركيين في تلك المسيرة و قد تعدوا علي قوات الشرطة بالحجارة لمنعهم من أداء عملهم , و اشتركوا و اخرين مجهولين في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض من الإخلال بالسلم العام و ارتكاب جرائم الإعتداء علي الأرواح و الممتلكات العامة و الخاصة و التأثير علي رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم.
المتهمين ينكرون
بعدها سألت المحكمة المتهمين عما اذا كانوا قد ارتكبوا الجرائم المسندة اليهم في أمر الإحالة , فأنكروها جميعاً .
ثم استمعت المحكمة لدفاع المتهمين و الذين طالبوا بالبراءة للمتهمين جميعاً تأسيساً علي عدم صحة الإسناد المثبت في حق المتهمين و إنتفاء أركان جريمة التجمهر و انتفاء أركان جريمة الإرهاب , و عدم جدية التحريات و خلو أوراق الدعوي من ثمه دليل مادي علي قيام المتهمين بارتكاب تلك الجرائم , و عدم وجود أي أحراز مقدمة من النيابة العامة أو محرري محضر الضبط كأحراز في القضية .
و أضاف الدفاع أن هناك تناقض بين أقوال محرر محضر الإستدلال و محرر محضر التحريات , و عدم معقولية الواقعة و استحالة حدوثها حيث أن محضر الضبط ذكر فيه أن المتهمين كانوا يحملون اسلحة بيضاء و خرطوش , كما ذكر أن المتهمين قاموا السلطات باستخدام الحجارة .. فكيف يكون المتهمين حاميلن خرطوش و لم يقوموا باستخدامه في مقاومة رجال الشرطة .
انتفاء الجريمة
و أشار الي انتفاء أركان جريمة الإرهاب لم توافر عناصرها الأساسية و هي 4 عناصر .. أولهما استخدام قوة أو عنف أو ترويع للمواطنين و هذا العنصر بمفرده لا يمكن أي يشكل جريمة إلا إذا توافرت باقي العناصر أن يكون الغرض من استخدام القوة و العنف تنفيذ مشروع إرهابي أو إجرامي و أن يكون هدفها الإخلال بالنظام العام و ان تؤدي تلك الممارسات الي سقوط قتلي أو ضحايا , و هذا ما لم يتم حيث لم يتقدم أي من الأهالي بأي محاضر ضد المتهمين .
و أضاف الدفاع إلي انه بالنسبة لتهمه قطع الطريق العام .. فلماذا لم تتقدم الإدارة العامة للمرور بالفيوم بأي شكوي أو مذكره حول قيام المتهمين بقطع الطريق , و لم يتقدم أي شخص أو أي من السائقين ببلاغ الي قسم الشرطة حول وقوع ضرر عليهم من خلال قطع الطريق , مضيفاً الي انتفاء مبررات جريمة التجمهر حيث لم تقم النيابة العامة بتقديم أي اسانيد تثبت ذلك الإتهام علي المتهمين .
© 2014 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)
البوم الصور
جنايات الفيوم تحاكم 43 إخوانيا متهمين بحرق وسرقة سلاح من المنشآت الشرطية
/images/images/small/520144141756.jpg
1. جنايات الفيوم تحاكم 43 إخوانيا متهمين بحرق وسرقة سلاح من المنشآت الشرطية - تصوير : محمد يوسف العناني
2. جنايات الفيوم تحاكم 43 إخوانيا متهمين بحرق وسرقة سلاح من المنشآت الشرطية - تصوير : محمد يوسف العناني
3. جنايات الفيوم تحاكم 43 إخوانيا متهمين بحرق وسرقة سلاح من المنشآت الشرطية - تصوير : محمد يوسف العناني
4. جنايات الفيوم تحاكم 43 إخوانيا متهمين بحرق وسرقة سلاح من المنشآت الشرطية - تصوير : محمد يوسف العناني
5. جنايات الفيوم تحاكم 43 إخوانيا متهمين بحرق وسرقة سلاح من المنشآت الشرطية - تصوير : محمد يوسف العناني
6. جنايات الفيوم تحاكم 43 إخوانيا متهمين بحرق وسرقة سلاح من المنشآت الشرطية - تصوير : محمد يوسف العناني
7. جنايات الفيوم تحاكم 43 إخوانيا متهمين بحرق وسرقة سلاح من المنشآت الشرطية - تصوير : محمد يوسف العناني


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.